موجة ثانية من الثورات العربية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

موجة ثانية من الثورات العربية

موجة ثانية من الثورات العربية

 الجزائر اليوم -

موجة ثانية من الثورات العربية

بقلم : عبد الرحمن الراشد

إذا افترضنا أن ما يحدث متزامناً في ليبيا والجزائر والسودان يعبّر عن حراك شعبي ورغبة جماعية في التغيير السياسي، ففي هذه الحالة نحن نشهد الفصل الثاني من الثورات العربية التي بدأت عام 2011.
الفارق بين الموجتين هو استقبال العرب الفاتر لـ«الموجة الثانية»؛ الكثير من التشكيك والقليل من الحماس. كيف لنا أن نعرف مشاعر الناس ونحن لم ننجز استبياناً واحداً، في وقت اكتظت شوارع العاصمة الجزائر بمئات الآلاف من المحتجين، وكذلك في شوارع الخرطوم؟ رغم الإقبال على التغيير هذا فإن الفارق كبير بين مطلع عام 2011 وبين ما نراه ونسمعه اليوم. هناك شك في دوافع الحراك ومحركاته يعبّر عنه المثقفون صراحةً، كما يخيم شعور بالقلق من التغيير رغم الغضب من الأنظمة المستهدفة بالاحتجاجات، فمن يضمن ألا تنتهي هذه الدول نهاية سوريا، حيث بقي النظام ودُمِّرت البلاد؟ أو مآل اليمن الذي سُرقت ثورته؟ أو حتى الدول التي أصابها التغيير واستقرت مثل تونس ومصر التي مرت بمراحل اضطراب انتقالية صعبة، ربما كان يمكن أن تتغير من دون المخاض الصعب الذي مرت به؟
خفت الحماس بلا شك في محيط المنطقة، فنتائج «الربيع العربي» تمثل كابوساً مريعاً. وحتى الحراك الإيجابي في السودان الذي يكبر مع الوقت، ويعكس حالة تململ طويلة، ففيه لم يطرح المتظاهرون سوى تغيير النظام الجاثم على صدور السودانيين، لكننا لم نرَ البديل الأفضل. فالصادق المهدي، قطب المعارضة مرآة تعكس الوضع المغضوب عليه، وتعكس الصورة القدسية الدينية والعائلية. أما في ليبيا فإن التغيير جاء من فوق، من الجيش الوطني الذي قرر أن يرفض مشاركة الميليشيات السلطة، ويخاطر بمواجهة القوى المحلية والإقليمية والدولية. انتفاضة مسلحة وليست سلمية لكن لها تأييد كبير، وقد تؤسس نظاماً فردياً سيئاً، كما يقول المعارضون، لكن التخلص من إرث ثورة 2011 مطلوب شعبياً، لأنه مزّق ليبيا وأصبحت حياة الناس في خطر كل يوم. بخلاف السودان الذي ثار فيه الناس على الأمر الواقع الطويل فإن في ليبيا ثورة على الثورة ومحاولة للتخلص منها.
في اليمن حرب تقوم على الانقلاب الذي قاده الحوثيون والرئيس المعزول حينها. الحرب من أجل فرض الشرعية التي جاءت بها ثورة اليمنيين عام 2011 والتخلص من الذين سرقوها من حوثيين ومتمردين من النظام السابق.
أما ما نراه في الجزائر فهو مثل عملية استباقية لثورة شعبية أكبر، حيث فُتحت الشوارع والميادين للمتظاهرين في ظل حماية الجيش، تقريباً سيناريو مكرر لثورة يناير (كانون الثاني) 2011 في القاهرة التي ملأت ميدان التحرير والشوارع المحيطة بحضور مكثّف من الجيش الذي أسهم في حراستها بعد تبخر قوى الأمن من الشارع. والمؤسسة العسكرية الجزائرية تقدمت صفوف المحتجين، وأعلنت عن مطالبها للتغيير، واضطرت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستقالة والتراجع عن الترشح للرئاسة المقبلة، والتخلص من معظم القيادات التابعة للحكم الرئاسي إما بالعزل وإما بالاعتقال. ولا تزال «الثورة الشعبية العسكرية» تعمل على ترتيبات التغيير المطلوبة.
بلدان ليبيا والجزائر والسودان تمثل موجة جديدة لكنها لا تماثل روح ومناخ «الربيع العربي»، حتى القوى الدولية التي كانت تتسابق على الترحيب بالثورات والتغيير والربيع سكتت عن التعاطي مع هذه الموجة إلا من بعض بيانات تحذيرية ودعوات للسلمية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة ثانية من الثورات العربية موجة ثانية من الثورات العربية



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 05:53 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

"بوراكاي" غيمة صيفية تتلألأ على شواطئ الفلبين

GMT 18:48 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

حسني صالح يعلن اقتراب انتهاء مسلسل "خط ساخن"

GMT 12:57 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

مجلس إدارة كاظمة الكويتي يعلن مناصب النادى التنفيذية

GMT 20:13 2018 السبت ,05 أيار / مايو

أسعار ومواصفات أبرز هواتف لينوفو في مصر

GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ديفيد جوفين يتمنى قيادة بلجيكا لتحقيق لقب كأس ديفيز

GMT 00:37 2017 الثلاثاء ,29 آب / أغسطس

اكتشاف مخلوقات بحرية غريبة على ساحل ديفون

GMT 05:11 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

أرخص عشرة فنادق ودور ضيافة شاطئية في سريلانكا

GMT 15:52 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

زيوريخ السويسري يتعاقد مع لاعب مارسيليا سيرتيتش

GMT 15:16 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

5 فرق تشارك بالدوري العماني للطائرة في سلطنة عمان

GMT 22:57 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

هيدي كرم تستعد لتصوير الجزء الثاني من "سابع جار"

GMT 19:28 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

قصة إسلام أم المؤمنين مارية القبطية

GMT 06:15 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اختيار الألوان المناسبة تجعل الشرفة أكثر جمالًا

GMT 02:36 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

نيكول سابا تستعد لتصوير دورها في "الهيبة 2"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday