الإجابة تحت الأرقام
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الإجابة تحت الأرقام

الإجابة تحت الأرقام

 الجزائر اليوم -

الإجابة تحت الأرقام

طارق الشناوي
بقلم : طارق الشناوي

خدعوك فقالوا (الجمهور عاوز كده) دلالة على الفن الردىء، والحقيقة أن ذوق الجمهور لا يمكن وصفه أبدا بالردىء، هناك شىء آخر جاذب، لم يفطن إليه النقاد، يحطم الفيلم الإيرادات تحطيما، مؤكد ليس بسبب الرداءة، فتش عن البُعد الاجتماعى، لديكم مثلا أفلام مثل (إسماعيلية رايح جاى) و(صعيدى في الجامعة الأمريكية) و(اللمبى) و(عبده موتة) وغيرها، وجدت فيها الجماهير توجها مغايرا، يُشبه جمهور الشباب الذي يقطع تذكرة السينما، فهو الذي يحدد ملامح النجم الجديد، مثلما حدث مثلا مع محمد هنيدى ومحمد سعد ومحمد رمضان، ويبقى استمرارهم أو توقفهم له علاقة بفن إدارة الموهبة، وهو الدرس الذي أتقنه عادل إمام على مدى 40 عاما.

يسعى الفنان للجمع بين الحسنيين، أقصد أن يقدم فيلماً يحقق أعلى الإيرادات وأن يحظى بتأييد وتعضيد النقاد واحترام الناس، البعض يرى أن هذا هو المستحيل الرابع بعد الغول والعنقاء والصديق الوفى!!

ليس صحيحا أن المسافة شاسعة بين ذائقة الناس وما تفضله المهرجانات، لو ألقيت نظرة عين الطائر الخاطفة على أفضل 100 فيلم عربى طوال تاريخنا السينمائى، وهو الاستفتاء الذي أعلنه مهرجان (دبى) السينمائى الدولى 2013، ستكتشف أن 50% منها حققت درجة جماهيرية ضخمة، أي أنها قدمت لغة سينمائية استوعبها الجمهور وانطوت في نفس الوقت على أسرار إبداعية جمالية، منحتها مع الزمن عمرا جديداً، أفلام مثل التونسى (صمت القصور) للمخرجة الراحلة مفيدة تلاتلى والمصرى (الكيت كات) لداود عبدالسيد واللبنانى (بيروت الغربية) لزياد الدويرى وغيرها، حققت مراكز متقدمة في قائمة العشرة الأوائل طوال تاريخنا السينمائى العربى، وكان لها في نفس الوقت مردود ضخم في الشباك.

لو تتبعت أكبر المهرجانات مثل (كان) و( برلين) و(فينسيا) ستكتشف أن الأفلام الجماهيرية ليست بعيدة عن المشاركة واقتناص الجوائز، وفى العادة فإن الفيلم الحاصل على سعفة (كان) أو دب (برلين) أو أسد (فينسيا) يحقق أعلى الإيرادات بعد عرضه جماهيريا. التجارب المعزولة عن الحس الجماهيرى لا أنكر وجودها عبر التاريخ وفى كل دول العالم، ولكنها في إطار الاستثناء الذي يؤكد القاعدة، وهى أن السينما فن شعبى لا يتنفس بعيدا عن الناس!!

المسافة تقلصت أو في طريقها لذلك، ثم من قال إن أفلام الجوائز تخلو بالضرورة من الحس الجماهيرى؟! لديكم مثلاً (تيتانيك) الحاصل على الأوسكار 1998 حقق أعلى أرقام في الشباك، بينما هو مرصع بـ11 جائزة (أوسكار)، ويعد الآن من بين الأعلى في الإيرادات على مستوى العالم طوال تاريخ السينما، ومن فرط نجاحه أعاد المخرج جيمس كاميرون تقديمه بتقنية الأبعاد الثلاثة 2012 وذلك بمناسبة مرور 100 عام على كارثة السفينة (تيتانيك).

وفى تاريخنا السينمائى عدد من الاستثناءات، وهى تلك الأفلام التي ناصبها الجمهور في البداية العداء، بل وقصف دار السينما عام 58 بالحجارة احتجاجاً عليها، مثل (باب الحديد)، ومع مرور السنوات أصبح فيلماً جماهيرياً، وحظى بالمركز الثانى عربيا بعد (المومياء) المركز الأول، الذي لم يحقق بدوره أيضا عند عرضه مطلع السبعينيات إيرادات تذكر، إلا أنه وعلى مدى نصف قرن عندما يعرض في المهرجانات أو عبر الفضائيات يكتسب (المومياء) أرضا جماهيرية جديدة.

خدعوك فقالوا «الجمهور عاوز كده» والحقيقة أنه (عاوز كده وعاوز كمان كده)، فتش عن البعد الاجتماعى ستجد أن الإجابة كامنة تحت سطح الأرقام!!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإجابة تحت الأرقام الإجابة تحت الأرقام



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria