لكي لا يظلمني أحد
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لكي لا يظلمني أحد

لكي لا يظلمني أحد

 الجزائر اليوم -

لكي لا يظلمني أحد

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

في الأيام الخوالي وقبل ما يقرب من 40 عاماً، صدرت فتوى في السعودية جاء فيها:
أصبحت البلاد بحالة سيئة من ناحية عدم المبالاة بأداء الصلاة جماعة في المساجد، وكان المؤذنون يؤذنون ويصلي الناس والأسواق مزدحمة بسير السيارات.
فصدرت الأوامر المشددة على رجال المرور بتوقيف سيرها نهائياً في الشوارع قبل الأذان بعشر دقائق إلى أن تنقضي الصلاة، ولا أدري كيف تتوقف فيه السيارات اليوم في السعودية، وقد بلغ عددها الآن أكثر من (10) ملايين سيارة؟! – (تخيّلوا) - صحيح كيف؟!!
وفي عز (الصحوة) وقبل ما يقرب من 20 عاماً، دعيت السعودية لكي تشترك في تحكيم مهرجان القاهرة الدولي السابع للأغنية، فصدر القرار التالي الذي هذا هو نصّه:
لا يجوز أبداً الزج باسم السعودية بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي في مثل هذه المهرجانات وغيرها من المحافل الخاصة بالغناء والطرب والموسيقى – وأكملوا ما يلزم بموجبه - انتهى.
وفي هذه السنة افتتحت في جدة أكبر (قبة في العالم) للاحتفالات الفنية والثقافية، واشترك فيها: نانسي عجرم وزينة عماد ووائل كافوري، وحماقي وجورج وسوف و(هلم جرا)، ولم (تتطربق) الدنيا.
ويحضرني الآن، أنه أيضاً قبل 20 عاماً بعثت (الجامعه الأميركية - بيروت) تقترح فتح فرع لها في مدينة الطائف السعودية نظراً لطيب أجوائها، فردت السلطات أنه لا مانع لديها على شرط أن تكون تحت إشراف هيئة (كبار العلماء)، ووافقت الجامعة معتقدة أن كبار العلماء هم اختصاصيون في الرياضيات والكيمياء وعلم الفضاء والفيزياء والذرّة والجينات والذكاء الصناعي، وعندما عرفوا حقيقتهم اعتذروا، وافتتحوا فرع الجامعة في الشارقة بالإمارات، و(80 في المائة) من طلابها هم من السعودية، واليوم ها هي جامعة (كاوست) للعلوم والتقنية التي فتحت بالسعودية، وتعدت بتطورها الجامعة الأميركية – ورحم الله الملك عبد الله صاحب الفكرة.
أعود لاختصاصات كبار علماء (الصحوة) في ذلك الزمن وأقول: إن بعضهم، لا كلهم، كانوا يحرّمون تحية العلم الوطني، ويحلّلون رضاعة الكبير، ويحرّمون الزواج من شارب (الدخان)، ويحلّلون التدخل بالطلاق بين زوجين لعدم تكافؤ النسب حتى لو كان بينهم أبناء، ويحرّمون لعبة كرة القدم، ويحلّلون لعبة التباذح بقشر البطيخ وهم يرتدون سراويل السنة، ويحرّمون إهداء الزهور للمرضى، ويحلّلون سبي النساء في الحروب وجعلهنّ إماءً، دون الالتفات لمقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما تساءل غاضباً: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟!، ورحم الله الملك فيصل حينما حرر العبيد وألغى العبودية.
كل هذه (موثقة) – لكي لا يظلمني أحد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لكي لا يظلمني أحد لكي لا يظلمني أحد



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria