هل يقتل الرجل الحبُ
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هل يقتل الرجل الحبُ؟!

هل يقتل الرجل الحبُ؟!

 الجزائر اليوم -

هل يقتل الرجل الحبُ

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

دائماً كنت أتساءل بيني وبين نفسي، عندما أسمع أحدهم وهو يعبّر عن شدّة الحب: إنني أموت في حب (فلانة)، أو آخر يقول لها على الطريقة اللبنانية: (يا تؤبريني)!!
ولماذا يربطون الحب بالموت؟! وبدأت حقاً أشك في نفسي، وأنني مجرّد حبيّب مزيّف، لأن الحب من وجهة نظري الشخصية هو قمة الابتهاج فقط لا غير، لهذا أنا دائماً فاتحها (بحري على الآخر)، ولا مكان للموت في قاموسي العاطفي.
وقرأت عن شبه أسطورة يتناقلها أهالي سوق التوفيقية في مصر عن جارهم المهندس كمال المواردي وزوجته جودي فؤاد، تصلح لأن تجاور قصة (روميو وجولييت)، فالرجل عاش محباً مخلصاً لزوجته، وأبى أن يفرق الموت بينهما، فلازم جثتها 5 أيام بلياليها عسى أن يموت بجوارها.
قليلون في العمارة التي يسكنانها يعرفون اسميهما، لأنهم اعتادوا سماعهما يتناديان دائماً بـ(حبيبي وحبيبتي)، وقليلون أيضاً يعرفون قصتهما منذ أن تزوجا، وظلت (جودي) على المسيحية، ثم أشهرت إسلامها حين رافقت (كمال) في عمله بالسعودية.
ويرقد كمال الآن في أحد المستشفيات وحيداً على سريره، مناجياً رفيقته التي رحلت: ليه يا جودي سبتيني لوحدي ليه؟! وكثيراً ما حاول الانتحار، ولكنهم يسيطرون عليه.
وتغلّب عليه أستاذ جامعي لبناني، عندما توفي بعد إصابته بصدمة نفسية، حزناً على خطيبته التي توفيت قبله بثلاث ساعات، وكان قد نقلها إلى المستشفى بعد إصابتها بكورونا، لكنها توفيت بعد وقت قصير.
وهذه قصة ذلك الشاب البريطاني (الحبّيب)، الذي كان مولعاً بفتاة، ويتحرق للاقتران بها، وهي حياله كانت أبرد من (قالب الثلج)، وقد كتب لها خلال عامين أكثر من (700) رسالة - أي بمعدل رسالة كل يوم - وذلك قبل اختراع اللاسلكي والتليفون، ولم يكن هناك في وقتها أي تواصل بين العشاق إلا بالرسائل.
وكان المسكين يتوسل لمعشوقته أن تقبل بالزواج منه، غير أنها كانت في واد وهو في واد آخر، لأنها من كثرة تردد (البوسطجي) عليها، هامت غراماً به وتزوجته، ثم بعثت لعشيقها المتيم برسالة واحدة، رداً على رسائله الكثيرة، تخبره بما حصل، وكأنها تقول له: (اخرس).
وما إن علم الشاب العاشق بذلك، حتى انتحر برصاصة في رأسه.
وبالنيابة عنّي، أقدم لكم سيد العشاق (قيس بن الملوّح)، وهو يسألكم:

ألا أيها النوّام ويحكم هبّوا أسائلكم: هل يقتل الرجلَ الحبُّ؟!
فقالوا: نعم، حتى يرض عظامَه ويتركه حيران ليس له لبُّ

مثلي أنا، ولكنني لم أمت، وإنما (أرعص).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يقتل الرجل الحبُ هل يقتل الرجل الحبُ



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:44 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تشيلسي يجدد عقد لاعبه ماركوس ألونسو حتى عام 2023

GMT 03:59 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

5 أسباب لخسارة الفيصلي القاسية أمام ناساف

GMT 12:59 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

إعصار "خوسيه" يشتد ويتجه إلى نيويورك

GMT 10:26 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

تعرف على مواصفات سيارة "سوبارو أسينت 2019"

GMT 00:27 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

فساتين تُظهر حمل الأميرة ميغان ماركل للمرة الأولى

GMT 12:05 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تكريم وفاء عامر وأيتن وعمرو يوسف فى الكويت 29 كانون الثاني

GMT 04:43 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد بلال عثمان يأمل في رفع اسم السودان من القائمة السوداء
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria