الأثر الطيب
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الأثر الطيب

الأثر الطيب

 الجزائر اليوم -

الأثر الطيب

علي العمودي
بقلم - علي العمودي

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً مقطعاً مصوراً يُظهر طريقة حضارية راقية ودّع بها موظفو إحدى الشركات النفطية الكبرى في المملكة العربية السعودية الشقيقة مديرهم في آخر يوم عملٍ له، حيث اصطفوا في طابور عن يمينه وشماله من مدخل الشركة وحتى موقف سيارته وهم يصفقون له وفاءً وامتناناً وتقديراً لفترة عمله معهم، والأهم من ذلك طريقة تعاملهم معه، والأثر الطيّب الذي تركه في نفوسهم والذي جعلهم يختارون هذه الطريقة للتعبير عن اعتزازهم به، من دون أمر أو «تعميم إداري».
قوة الأثر الطيب وتأثيره لا حدود لها في نفوس البشر، وبالذات من المسؤول على العاملين معه، وعلى سائر الناس المحيطين بالمرء.
سرعة انتشار المقطع والحرص على تداوله في مواقع التواصل و«جروبات الواتسآب»، يعبران إلى جانب الإعجاب بالتصرف، عن مقدار حاجتنا لسد فجوة موجودة في طريقة تعامل بعض مؤسساتنا مع الموظف سواء الجديد أو المنتهية فترة عمله، بمعنى غياب ثقافة «الترحيب والتوديع» عند موظفي إدارات وأقسام الموارد البشرية في دوائرنا. وتظهر بصورة صارخة عند تعيين كبار المسؤولين في تلك الجهات أو انتهاء فترة عملهم، تجد الموظف أو المسؤول الجديد يظهر فجأة كما لو هبط بمظلة ويستدعي على عجل رؤساء الأقسام لعقد اجتماع طارئ ليبلغهم بنفسه أنه أصبح مسؤولاً عنهم، ويبدأ في تعريفهم ليس بخطة عمله واستراتيجيته للأداء، ولكن بما يعجبه وما لا يعجبه في رسالة مباشرة بأن عليهم إرضاءه أولاً!
أما المسؤول «السابق»، فيختفي فجأة من المشهد، ويُمحى ذكره أو ذكر سيرته حتى لا يُصنّف بقية الموظفين بأنهم محسوبون عليه، بل تجد صوراً مؤلمة للتعامل مع الموظف المحال للتقاعد أو «المفنش» بإبطال حتى صلاحية بطاقة الدخول لمرفق أمضى فيه عمراً.
لا أحد يطلب من أساطين «الموارد البشرية» إقامة تماثيل لتخليد من خدموا، فلا شيء خالد للإنسان سوى عمله وما قدم والأثر الطيب الذي تركه بين الناس، ولكن المطلوب نشر ثقافة الترحيب والتوديع بما تحمل من احترام وتقدير ووفاء للجميع، وليأخذوا الدرس من قادتنا، حفظهم الله، وحرصهم على تقدير وتكريم كل من خدم بإخلاصٍ وحرص على إسعاد المتعاملين. ولكن يبدو أن قوة المنصب في تلك الإدارات أنست أصحابها أنه زائل ودورهم في الرحيل آتٍ آجلاً أم عاجلاً، فتلك سنة التطور والحياة وحتى «لائحة الموارد البشرية».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأثر الطيب الأثر الطيب



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 05:53 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مواصفات وأسعار سيارة ALPINE A110 الرياضية

GMT 02:30 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

غزو لجميلات العرب في الدراما المصرية لسباق رمضان 2018

GMT 18:58 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أبرز مواجهات دور الـ 16 من بطولة كأس آسيا

GMT 21:35 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جوجل تعلن إيقاف خدمات Google Allo

GMT 05:27 2016 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

اختفاء برامج رمضان

GMT 06:07 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

نائب رئيس الإمارات يكشف سر قوَتهم أمام التحديًات

GMT 05:25 2015 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

تحويل قصر المخلوع على صالح إلى متحف

GMT 20:19 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

صدور الترجمة العربية لموسوعة أكسفورد في البلاغة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria