اقرأ
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اقرأ

اقرأ

 الجزائر اليوم -

اقرأ

علي أبو الريش
بقلم - علي أبو الريش

يقول سقراط: «الشيء الذي أعرفه، هو أنني لا أعرف شيئاً». هي هكذا الحياة حبل مشدود بين لا نهايتين، كما يقول الفيلسوف الألماني فردريك نيتشه، ولكن ما بين اللا نهايتين يكمن وعينا الذي نبيّنه عبر قراءة مكثفة، وعابرة السطور، والصفحات، والصحائف.
واليسوع عليه السلام قال: «كل ما أعرفه بحجم حبة الرمل، وكل ما لا أعرفه بحجم رمال العالم». بينما نجد اليوم الفكر يغط في سبات عميق، لأن زمن القارئ النهم قد ولى واندثر، لأن العقل البشري بات مشغولاً بما لا علاقة له بالقراءة، فقد هجر الناس الكتاب واستولت على مشاعرهم رغبات ذات مخالب، وأنياب فتكت في الوعي، حتى استحال العقل مجرد وعاء خاو، وبلا محتوى.
فعندما تغيب القراءة، تهوى من فوق السطح شعلات فتتلاشى، وتنطفئ، ويسود الظلام الحالك فضاء العقل، ويتعثر الفرد، ويكبو، فيغوص في حفر سوداء قد تؤدي إلى هلاكه.
كان العقل في البدء مصباحاً منيراً، ولما اجتاحته جحافل الهشاشة الفكرية، تحول إلى جيفة، تحول إلى بقايا تالفة، في مكب نفايات، ولأن الناس قد ذهبوا إلى نواصي بعيدة عن طموح القراءة، فقد ساورت العقل وساوس، وريبة، وحيرة، حيث اتسع الفراغ، وشسعت بؤر الأوهام، والألغام، والأسقام، والأحكام الباطلة على حقيقة الحياة، وسر علاقة الإنسان بالإنسان، فما هذه التشققات في جسد العلاقات البشرية إلا نتيجة لانعدام الوعي، وانعدام الوعي هو تسرب مباشر للجهل، وما الجهل إلا العتمة التي حلت بالعقل جراء هجران الناس القراءة، واعتبارها طموحاً هامشياً، فظاً، وعديم الفائدة.
القراءة جدول الماء الذي يذهب للعقل، وبين ثنياته يتوغل لكي تنمو الأغصان، ويشتد عود الشجرة، وتسمق، وتبسق، وتسبق الريح في تسلق الفضاء، والوصول إلى هامات عالية، وقامات رفيعة، ولولا القراءة لما صمدت الحضارة البشرية، ولولا القراءة لما استطاع الإنسان أن يهزم أعتى الأحداث وأكثرها دموية في حياته، وعلى مدى التاريخ.
اليوم ونحن وعبر القرن الواحد والعشرين، يصبح للقراءة أشد الأهمية، والضرورة القصوى، لأن عصرنا هو عصر معرفي بامتياز، والمعرفة لا تأتي إلا بالقراءة، والوعي لا يتسع وينشط إلا بالقراءة، فهي الماء، وسر الإنماء للعقل البشري، وكل من يريد أن يتخلص من وهدة التخلف ليس أمامه سوى القراءة، والذاهبون بعيداً عن القراءة، قريبون جداً من الاضمحلال، والضمور، والتقاعس حتى عن الوصول إلى أقرب طرق التطور، والنمو الحضاري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقرأ اقرأ



GMT 00:33 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

لبنان والزحف نحو جهنم!

GMT 00:31 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

الرئيس و«المعارضة الهادفة».. ملاحظات أولية

GMT 03:53 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

قمة النمر الزهري

GMT 03:46 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

بازار الوساطة الإيرانية

GMT 03:44 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

«رامبول» في رداء المنزل لا المحاماة

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض

GMT 17:21 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

خطوات بسيطة لإزالة بقع الزيت من الملابس

GMT 14:30 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

راحة للاعبي "يد الأهلي" بعد الفوز على فريق "6 أكتوبر"

GMT 08:45 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

أفكار مميزة لديكورات حفلة زفاف من وحي الطبيعة

GMT 05:32 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

"غرام العطور" له مؤشرات واضحة اكتشفيها

GMT 22:49 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عالم أحياء يلتقط مشهد رائع للعنكبوت الصياد

GMT 15:23 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نقوشات جلد النمر تزين ملابسك وتمنحك إطلالة جريئة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria