ردع العابثين 2021
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ردع العابثين 2021

ردع العابثين 2021

 الجزائر اليوم -

ردع العابثين 2021

علي أبو الريش
بقلم - علي أبو الريش

كان من الممكن أن تصبح الحرب بين - أذربيجان، وأرمينيا، أشبه بحرب البسوس، وأن تستمر سنوات مديدة، ويدفع الأبرياء ثمن هذه الحرب الضروس. ولكن بروز العين الحمراء من دولة لها مصلحة في إيقاف هذه الحرب، جعل من العابثين يفكرون أكثر من مرة؛ لأنه في هذه المرة هناك جدار صلب لن يسمح بمرور الخدع البصرية التي تطلقها الدول ذات الأهواء والأوهام التاريخية.

روسيا قالت لا، وتدخلت فوراً ومن دون سابق مداولات ومشاورات مطولة؛ لأنها استوعبت الدرس السوري، والادعاءات التي كانت تطلقها تركيا، بأن وجودها في الشمال الشرقي من سوريا يحميها من ضربات أعدائها التاريخيين، وهذه الكذبة ربما كانت روسيا تفهم مغزاها، ولكن تم تمريرها لأهداف سياسية، كما لأي دولة عظمى من أهداف وراء كل تغاضٍ.
اليوم في ناقورني كاراباخ، أصبح الظرف مختلفاً؛ لأن الدولتين تقعان في الخاصرة الجنوبية لروسيا، ومعنى إشاعة الفوضى تحت الضلع الأيسر، يعني أن هناك ما هو أبعد من العلاقة بين تركيا وأعدائها التاريخيين وهم الأرمن، إذن لا بد من التحرك، قبل أن يغلي الماء في القدر القوقازي، وحينها سوف تدفع روسيا ثمناً غالياً، كما سبق أن دفعت الغالي في حرب الثمانينيات.
لهذا السبب، نفض الدب الروسي فوراً، عن جسده الماء البارد الذي كان يستحم به في علاقته مع الدولة التركية، وانقض على الموقف وحيداً يضع الشروط اللازمة لتوقف الحرب، ويرسل أهم قطبي الدولة الروسية، «لافروف، وشيغو» فيقومان بجولتين سريعتين لكل من أذربيجان وأرمينيا، ليضعا النقاط على الحروف، وليقولا لمسؤولي البلدين، إنه ممنوع هنا أي تحرك يخلق زعزعة للاستقرار، وإن كل خلاف يجب أن يحل بعيداً عن ضجيج الطائرات الحربية، ودوي المدافع.
وبالفعل لقد سكنت الرياح العاصفة، وأمطرت الروح الروسية، هدوءاً على حدود الدولتين المتنازعتين وقوات السلام الروسية تجوب الحدود، وتصعد المرتفعات الجبلية، ترقباً لأي تجاوز.
كنا نتمنى أن النخوة في ضمير الدول العظمى حاضرة في كل مكان، لأجل إسكات الذين في قلوبهم مرض، وحماية أرواح الأبرياء من الأطماع ذات النزعات الوهمية.
كنا نتمنى أن يحدث ذلك، لمنع الضمائر الفاسدة من تحطيم آمال الشعوب، وتدمير أمنياتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ردع العابثين 2021 ردع العابثين 2021



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 03:07 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

نائب بريطاني يطالب بإعارة فرنسا حجر رشيد ردًا لجميلها

GMT 01:02 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تتألّق في أحدث صورها بعد شفائها بشكل تام

GMT 23:25 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

الجيش اليمني يحرر مواقع جديدة في محافظة الضالع

GMT 04:29 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

زمام يعلن أن المنحة السعودية تدار بشكل مشترك

GMT 09:14 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

إيلون ماسك يستقيل من رئاسة مجلس شركة "تسلا"

GMT 06:32 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

الكتابة تحت حد السيف

GMT 11:01 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

خطوات بسيطة لمكياج عيون فرنسي مميز

GMT 14:27 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

بترجي يكشف بعض الأمور الشائكة داخل أهلي جدة

GMT 22:35 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

تناغم فلكي داعم خلال الشهر
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria