فى طابور المعامل المركزية لكشف المخدرات
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

فى طابور المعامل المركزية لكشف المخدرات

فى طابور المعامل المركزية لكشف المخدرات

 الجزائر اليوم -

فى طابور المعامل المركزية لكشف المخدرات

عماد الدين حسين
بقلم - عماد الدين حسين

ظهر يوم الثلاثاء 13 أكتوبر الماضى ذهبت إلى مقر المعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة، والموجود فى شارع الشيخ ريحان، قرب ميدان التحرير، وبجوار مقر وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية القديم.
الهدف كان إجراء تحليل للكشف عن المخدرات والمسكرات، لتقديمه إلى مجلس الشيوخ كشرط جوهرى من استيفاء الأوراق المطلوبة.
حينما وصلت إلى المكان فوجئت بأطول طابور رأيته فى السنوات الأخيرة، أمام أى مصلحة حكومية أو غير حكومية.
الطابور لمواطنين مصريين معظمهم يسعون للحصول على «PCR» أو مسحة فيروس كورونا، لتقديمها إلى السلطات المعنية.
فى هذا الطابور ستجد كل شخص معه كمامة، لكنه لا يرتديها، إلا حينما يدخل حجرة الكشف. غالبية الواقفين من الشباب، متلاصقون تماما يقفون فى أكثر من طابور متلاصق ومتعرج، ويلتفون حول مبنى الإدارة الضخم، ويمتدون إلى شوارع جانبية أخرى تصل إلى شارع منصور.
أتمنى أن تدرس وزارة الصحة وإدارة هذه المعامل ما يحدث فى هذا المكان من زحام وتكدس قد ينذر بكارثة لا قدر الله.
بعض الناس قد يقف لمدة ساعات، وبعضهم قد يعود من دون أن يتمكن من التحليل، وبالتالى فهو مضطر، حتى يجرى التحليل اللازم الذى بدونه لا يسافر إلى عمله الجديد أو القديم. وأتمنى أن تجد الوزارة طريقة أفضل وأكثر أمانا للحفاظ على صحة المواطنين خصوصا ونحن مقبلون على فصل الشتاء ومخاوف ظهور موجة جديدة من كورونا.
فى هذا المكان نشأت وظائف سريعة، ليست فقط متعلقة بالمأكولات والمشروبات، بل موقف صغير للسيارات الفان أو «التمناية» وكذلك للتاكسيات، وفوجئت أن سائقيها يشغلونها بالنفر!
لا أكتب هذا المقال عن هذا الطابور فقط، بل لألفت النظر إلى أهمية تحليل المدخرات، الذى تنفذه المعامل المركزية بكل دقة. ميزة هذا التحليل أنه يمنع تولى أى شخص وظيفة حكومية عامة ومهمة يثبت أنه يتعاطى المخدرات أو المسكرات.
وحينما عرفت الدور الذى تلعبه هذه المعامل، تمنيت أن يمتد دورها للعديد من الوظائف، وليس فقط لبعض الوظائف الحكومية، بل وتصل أيضا إلى القطاع الخاص.
وأتمنى أن تكون هناك حملات توعية مستمرة تقودها الحكومة والمجتمع المدنى، للتحذير من خطورة إدمان المخدرات، مثل تلك الحملة المهمة التى نفذتها وزارة التضامن الاجتماعى فى عهد الدكتورة غادة والى بعنوان «إنت أقوى من المخدرات» بمشاركة العديد من النجوم والشخصيات العامة خصوصا محمد صلاح ومحمد رمضان وما يزال دور الوزارة مستمرا، وأتمنى أن يكون أكثر تأثيرا.
هناك جهات كثيرة لا تتمنى الخير لمصر، ومن مصلحتها إغراق شعبها خصوصا شبابها فى دوامة المخدرات، ولذلك نرى العديد من المخدرات الطبيعية والمخلقة فى أماكن كثيرة، وبأسعار رخيصة إلى حد ما، مما يغرى بعض الشباب بتجربتها.
كشف المخدرات يمنع تولى المدمنين للمناصب العامة، ويا حبذا لو تم توسيع وتعميم هذا الدور، بحيث يتم إجراء الكشف بصورة دورية أو حتى مفاجئة على غالبية أفراد المجتمع، حتى تصل رسالة واضحة وحاسمة لكل من يهمه الأمر، بأنه لن يتولى وظيفة، إذا كان مدمنا، وأنه سيفقد وظيفته إذا استمر فى الإدمان.
أتصور أنه حان الوقت لكى نبدأ فى إقناع المدمنين أولا بالتوقف عن إدمانهم، بكل الطرق الممكنة، وبعدها يكون الجزاء الرادع، علما أن القانون يعطى الحق للحكومة فى فصل أى موظف من وظيفته فورا فى حالة ثبوت إدمانه، وذلك بعد تحذيره.
كشف المخدرات منع وصول بعض المدمنين للوظائف المؤثرة، والتوسع فيه سيؤدى إلى تطهير المجتمع من المدمنين، وسيعطى الوظيفة للشخص الملتزم، وسوف يضع المدمن بين خيارين، إما التوقف عن الإدمان، وإما فقدان الوظيفة ومواجهة الفضيحة.
الإدمان مشكلة لا تقل خطورة عن الإرهاب والعنف والتطرف والجهل وغياب الوعى.
تحية للعاملين فى المعامل المركزية، ونتمنى أن يتم مراعاة الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعى فى هذا المكان، بالصورة التى تتحدث عنها وزارة الصحة كل يوم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى طابور المعامل المركزية لكشف المخدرات فى طابور المعامل المركزية لكشف المخدرات



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض

GMT 17:21 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

خطوات بسيطة لإزالة بقع الزيت من الملابس

GMT 14:30 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

راحة للاعبي "يد الأهلي" بعد الفوز على فريق "6 أكتوبر"

GMT 08:45 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

أفكار مميزة لديكورات حفلة زفاف من وحي الطبيعة

GMT 05:32 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

"غرام العطور" له مؤشرات واضحة اكتشفيها

GMT 22:49 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عالم أحياء يلتقط مشهد رائع للعنكبوت الصياد

GMT 15:23 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نقوشات جلد النمر تزين ملابسك وتمنحك إطلالة جريئة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria