كازانوفا الدعاة من غزوة الصناديق إلى غزوة النكاح
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كازانوفا الدعاة من غزوة الصناديق إلى غزوة النكاح

كازانوفا الدعاة من غزوة الصناديق إلى غزوة النكاح

 الجزائر اليوم -

كازانوفا الدعاة من غزوة الصناديق إلى غزوة النكاح

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

ما إن نشرت «الوطن» بورتريه حول أحد الدعاة الذى تزوج ثلاثين مرة، حتى هوجمت الجريدة من لجان الإخوان الإلكترونية وذباب السوشيال ميديا الداعشى، وانضم إليهم داعية شاب شهير محسوب على المؤسسة الدينية، واصفاً زوج الثلاثين بأنه قدوة وبأنه حر يفعل ما يشاء طالما فى الحلال!!، حصر القضية فى مجرد الحلال والحرام، واختزالها فى معادلة حسابية أوتوماتيكية، ما دامت صحيحة فهى مباحة، تستيف أوراق الحلال بطريقة «مش الشرع حلل لى أربعة، إيه المشكلة، أرتبها صح وخلاص»!، خلاص سأطلق الرابعة كل سنة لتحل محلها أخرى، صغيرة وبضة وكاعب، وأهو كله فى الحلال، يتصرف وكأنه يغير حذاء أو ملابس داخلية.

منظومة الجوارى والسبايا ما زالت تسكن تلافيف الدماغ وجنبات الروح وتسبح مع كرات الدم، كازانوفا الدعاة ليس شخصاً بل هو منظومة فكرية، تتاجر بالدين وتسوق القطيع بكرباج التراث وفزاعة العقاب الجهنمى الذى يملكون هم فقط شفرته ومفتاحه، المرأة لديهم بضاعة ليس لها إلا غزوة النكاح، كما الشعب بضاعة ليس لها إلا غزوة الصناديق!!

التقية والكذب والخداع هى أدوات تجارتهم الدينية، يخرج كازانوفا ليقول للناس إن «نسوان» الدنيا دول فالصو، ويدلك غدتهم الجنسية بأحلام وأوصاف الحور العين، وكأنه يعرض عليهم فيلم بورنو من القمر الصناعى التركى، لترى الجمهور يتلظى على نار الشهوة، وهو يملأ خزانته من بنكنوت الغلابة المتهيجين.

ولماذا يا شيخنا الجليل لم تبتعد عن الفالصو، واعتزلت الدنيا الفانية الرخيصة انتظاراً للحور العين ذوات السيقان اللاتى تظهر من خلف بياضهن الشرايين؟!

وبغض النظر عن أن وصفك لشرايين تلك الساق النسائية التى أنت مغرم بها، بينما أعتبرها أنا وغيرى من المواطنين الطبيعيين وصفاً جيداً لمرض الدوالى!!، بغض النظر عن مقاييسك الجمالية، إلا أن المدهش هو تعاملك «الكلينيكسى» مع النساء، المرأة منديل كلينيكس يلقى فى سلة القمامة بعد أول استعمال، ثم نبدل بأخرى على الزيرو من أجنس سيدات الفالصو، فنحن ليس لدينا وقت للصيانة وقطع الغيار!!

للأسف ما زال الناس مخدوعين فى هؤلاء السماسرة، ما زال لهم أتباع بالملايين، ما زال هناك من هو مستعد لتفجير نفسه فى عمل انتحارى من أجل إرضاء هؤلاء الدعاة أصحاب البوتيكات الدينية، وتنفيذ فتاوى ملاك بازارات الحقيقة المطلقة، لا حل إلا بتقديم البديل العلمى والتاريخى والفنى، الذى يرتفع بعقول الناس ويهذب أرواحهم، فيصبح التعامل مع المختلف جنساً أو ديناً أو لوناً، تعاملاً راقياً مهذباً وإنسانياً، السؤال: ألم يحِن أوان اليقظة بعد من تأثير ذلك المخدر المغيب؟!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كازانوفا الدعاة من غزوة الصناديق إلى غزوة النكاح كازانوفا الدعاة من غزوة الصناديق إلى غزوة النكاح



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض

GMT 17:21 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

خطوات بسيطة لإزالة بقع الزيت من الملابس

GMT 14:30 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

راحة للاعبي "يد الأهلي" بعد الفوز على فريق "6 أكتوبر"

GMT 08:45 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

أفكار مميزة لديكورات حفلة زفاف من وحي الطبيعة

GMT 05:32 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

"غرام العطور" له مؤشرات واضحة اكتشفيها

GMT 22:49 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عالم أحياء يلتقط مشهد رائع للعنكبوت الصياد

GMT 15:23 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نقوشات جلد النمر تزين ملابسك وتمنحك إطلالة جريئة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria