قمة العشرين من ولماذا وكيف
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

قمة العشرين: من ولماذا وكيف

قمة العشرين: من ولماذا وكيف

 الجزائر اليوم -

قمة العشرين من ولماذا وكيف

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

تأمل العالم نفسه بعد نهاية الحرب العالمية الثانية فشعر بهول عظيم. فخلال الحرب لم يكن لديه الوقت كي يرى ما يحدث. كان يحاول النجاة يوماً بيوم، عاجزاً عن التخطيط لشيء، منزلقاً خلف جنون تدميري رهيب، يحول البشر إلى قتلة ومقتولين، والعمار إلى ركام، والروابط الإنسانية إلى أحقاد وثارات وإبادات.
عندما استيقظ العالم على ما جرى له، قرر أن لا حروب بعد الآن. وهو أصعب قرار تتخذه البشرية. وانقسم تلقائياً إلى قسمين، واحد يعمل للسلام بكل ما أوتي، وآخر لا يستطيع الشفاء من نزع التدمير. وهكذا، ظهرت تجمعات تعمل للسلام والعمار والكفاية. التجمع الأم كان الأمم المتحدة، ومن ثم تفرعت عنه منظمات تحاول تطوير الرابط الإنساني في كل الحقول، وليس في السياسة وحدها.
تبع ذلك قيام منظمات أممية في سائر الحقول: الصحة، التي برزت أهمية دورها الآن أكثر من أي وقت مضى، والبنك الدولي في المال، والزراعة، واليونيسكو في الثقافة. وعلى هامش هذه المنظمات ظهرت تجمعات قارية وإقليمية أكثر حصراً، مثل الوحدة الأوروبية، والجامعة العربية، ومجلس التعاون الخليجي، وغيرها. حققت هذه التجمعات نجاحات نسبية، لكن وجودها كان في نهاية المطاف أفضل آلاف المرات من عدمه. برغم النكسات التي مرت بها، تعززت الروابط بين الأمم، وتطورت المبادلات التجارية والاقتصادية والثقافية، وبالتالي، ارتفعت نسبة المصالح المشتركة التي تزيد في تحصين الاستقرار.
«مجموعة العشرين» التي أعلنت عام 1999 كانت آخر وأهم هذه المنظمات. واسمها لا يصور الحقيقة تماماً. فهي لا تضم 20 دولة، وإنما 19 دولة ومعها منظمة الوحدة الأوروبية بكل دولها.
الهدف الأولي من المجموعة كان حصر عدد أعضائها من أجل أن تكون أكثر فعالية. ولكي لا تضيع مثل غيرها في المتاهة العددية، أو أن تتحول إلى مجرد منتدى احتفالي لا فعالية له ولا أثر، بالعكس، الغاية كانت مواجهة الأزمات الكبرى على وجه السرعة، والحد من مضارها وآثارها، كما حدث عام 2008. في مثل هذه الحالات لا تستطيع الاقتصادات الصغيرة أن تفعل شيئاً.
تشكل المجموعة ما يزيد على 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي، و75 في المائة من مجموع التجارة العالمية. والسعودية، التي تستضيف القمة في الرياض هذا العالم، هي الدولة العربية الوحيدة في المجموعة الموزعة على خمس فئات، المملكة ضمن الخمس الأوائل.
ليست المملكة ركناً اقتصادياً فقط في «العشرين»، بل هي في الظروف الدولية الحالية أحد أركان الاستقرار العالمي، بل ركن أساس فيه. وتتطلع المجموعة إلى دورها في محاربة الإرهاب، في الوقت الذي تضع على جدول أعمالها منذ سنوات سياسات إيران وسعيها إلى السلاح النووي. وقد جد تطور خطير آخر الآن بالكشف عن مقتل نائب زعيم «القاعدة» الذي كان يقيم في طهران مع بعض أفراد عائلة أسامة بن لادن.
إلى اللقاء...

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة العشرين من ولماذا وكيف قمة العشرين من ولماذا وكيف



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 05:53 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

"بوراكاي" غيمة صيفية تتلألأ على شواطئ الفلبين

GMT 18:48 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

حسني صالح يعلن اقتراب انتهاء مسلسل "خط ساخن"

GMT 12:57 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

مجلس إدارة كاظمة الكويتي يعلن مناصب النادى التنفيذية

GMT 20:13 2018 السبت ,05 أيار / مايو

أسعار ومواصفات أبرز هواتف لينوفو في مصر

GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ديفيد جوفين يتمنى قيادة بلجيكا لتحقيق لقب كأس ديفيز

GMT 00:37 2017 الثلاثاء ,29 آب / أغسطس

اكتشاف مخلوقات بحرية غريبة على ساحل ديفون

GMT 05:11 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

أرخص عشرة فنادق ودور ضيافة شاطئية في سريلانكا

GMT 15:52 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

زيوريخ السويسري يتعاقد مع لاعب مارسيليا سيرتيتش

GMT 15:16 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

5 فرق تشارك بالدوري العماني للطائرة في سلطنة عمان

GMT 22:57 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

هيدي كرم تستعد لتصوير الجزء الثاني من "سابع جار"

GMT 19:28 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

قصة إسلام أم المؤمنين مارية القبطية

GMT 06:15 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اختيار الألوان المناسبة تجعل الشرفة أكثر جمالًا

GMT 02:36 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

نيكول سابا تستعد لتصوير دورها في "الهيبة 2"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday