العلم في العلم والعالم في الوزارة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

العلم في العلم... والعالم في الوزارة

العلم في العلم... والعالم في الوزارة

 الجزائر اليوم -

العلم في العلم والعالم في الوزارة

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

في هذا الجانب من الكرة الأرضية، عاد الخريف ومعه العودة الكبرى: المدارس ودور العلم الأخرى. تمتلئ الصحف والمجلات البريطانية بالملاحق الخاصة عن جديد العلم وكتب الأطفال. وهذا العام ضجة كبرى في البلاد بسبب هبوط مستوى شهادة الثانوية العامة والتراجع في مستويات أخرى.


في لبنان والعالم العربي، المسألة هي مَن يقدر مِن التلاميذ على توفير القسط المدرسي المطلوب منه. وفي مصر، التي جعلت طه حسين وزيراً للتعليم، وأصبح معه التعلم مجانياً وإلزامياً، يدور الجدل حول مستوى العلم والمعلمين. صحيح أن العلم مجاني لكن مستواه يفرض على معظم البيوت دروساً خصوصية لأبنائها وترهقها مثل الأقساط.


لبنان كان أحد مراكز التعليم المهمة في العالم العربي، إلى جانب مصر. وبأعداد أقل، كان يأتيه الطلاب من الخليج وغيره. وكان يأتي إلى الجامعة الأميركية طلاب من الهند وأفريقيا وأفغانستان. ومنهم الرئيس الأفغاني الحالي. لكن الجامعة مكسورة هذا العام على 150 مليون دولار، وتنتظر التبرعات من أجل البقاء بعد قرن ونصف من التميّز الأكاديمي. وخصصت جامعة الكسليك 200 منحة دراسية للطلاب الذين يقطنون الأحياء التي دمّرها انفجار بيروت. وهناك مدارس كثيرة سوف تغلق أبوابها لأنها غير قادرة على تأمين التكاليف ورواتب المعلمين. أي أن عدداً كبيراً من المعلمين سوف ينضم إلى ضحايا البطالة التي تعصف بالبلد مثل انفجار الميناء الذي مزّق أوصال العاصمة إلى سنين طويلة.
المستويات التعليمية هي ما ميّز لبنان منذ أوائل القرن الماضي. وفيه أنشئت أول مطبعة في الشرق. وبسبب العلم عثرت أجياله على أعمال في المهاجر. لكن التعليم الرسمي انخفض في جميع مستوياته. ودبّ الفساد في سير الامتحانات. وصارت بعض شهادات الدكتوراه مضحكة مثل المحسوبيات الأخرى في دوائر الدولة.
ربما كان أشهر طبيبين في جراحة القلب في القرن الماضي، بعد كريستيان برنارد، الجنوب أفريقي رائد زراعة القلوب، الدكتور مجدي يعقوب من مصر، والدكتور مايكل دبغي، اللبناني الأصل. كلاهما رفع اسم بلده في أكثر بلدان الأرض تنافساً في العلم. لكنّ كليهما حقق هذا النجاح ضمن نظام عالمي وليس في بلده. قلّما يستطيع الفرد أن يلمع خارج منظومة متكاملة. ويتساءل المرء: ماذا ينقص دولة مثل مصر أن تصبح هي مستشفى أفريقيا والشرق؟
المثال الآخر هو الراحلة العظيمة زها حديد. ماذا لو بقيت في بغداد أو في بيروت، حيث أكملت دراستها في الجامعة الأميركية. في الوقت الذي كانت زها تسجّل الريادات التاريخية في الهندسة، كان يتولى وزارة الشؤون العلمية (التصنيع) في بغداد حسين كامل المجيد، صهر السيد الرئيس، الذي عاد فقُتل في «الصولة الجهادية» التي قامت بها عشيرته. العلم ينتج زها حديد. ووزارة العلوم حسين كامل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلم في العلم والعالم في الوزارة العلم في العلم والعالم في الوزارة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 18:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

رحيل المترجم السوري نزار خليلي عن عُمر ناهز الـ92 عامًا

GMT 00:27 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الدبلجة تعيد فيلم "بلال" إلى دور العرض في 6 دول عربية

GMT 11:57 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

محمية سيدي بوغابة مقاومة إيكولوجية للتلوث

GMT 22:23 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

أُحد يُجري محاولة "مشروطة" لضم مؤمن زكريا

GMT 17:07 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبة يوسف تستعد لتصوير أغنيتها الجديدة "متجيش على حد"

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

عمو فؤاد من معالم رمضان

GMT 09:34 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"ون آند أونلي" تفتح أول منتجع حضري لها في دبي

GMT 14:53 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

عمر البشير يفرج عن جميع المعتقلين السياسيين

GMT 09:17 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

هزيمة أمام موريتانيا

GMT 03:53 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مولود برج الدلو ذكي ومثالي ومحب للحرية ويعشق استقلاليته

GMT 20:49 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نبات الجرجير يساعد على الإقلاع عن التدخين

GMT 10:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

زوجان يعيدان تصميم شقة في "الكسندر فليمينغ هاوس"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria