الطريق الشقي إلى النجومية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الطريق الشقي إلى النجومية

الطريق الشقي إلى النجومية

 الجزائر اليوم -

الطريق الشقي إلى النجومية

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

سوف تصبح أشهر ممثلة في تاريخ إيطاليا، وربما الأكثر جمالاً وجاذبية. لكن قبل الوصول إلى الشاشة، قطعت طريقاً كثير الشقاء. تفتتح صوفيا لورين مذكراتها بيوم جلست فيه على طرف سرير والدها وهو يحتضر. إنه الأب الذي رفض أن يتزوج بأمها أو أن يعترف بها ابنة له. لذلك، عاشت سنواتها الأولى تشير الناس إليها على أنها ابنة حرام. وفي المدرسة كانت تهرع إلى الخروج في نهاية النهار، قبل الجميع، خوفاً من سخرية رفيقاتها. هي ليست فقط ابنة الحرام، بل أيضاً الفتاة الناحلة حتى المرض. وقد بقيت على وجهها آثار اللون الأصفر من أيام الرضاعة. يوم لم تكن أمها تملك ثمن الحليب، ولا أجرة الغرفة حيث تسكن، وكانت صاحبة البيت تحثها دوماً على أن تترك «طفلة الزنى هذه تموت. فهي سوف تذوي قريباً في أي حال. إنها لا تقوى على شيء».
قررت والدة صوفيا العودة بها إلى أهلها. العار أسهل من الموت. وفي الشقة الصغيرة في بوزولي كان يسكن جدها وشقيقاه وجدتها. وكان على كل أربعة أن يناموا في سرير واحد: «وبقيت لسنوات طويلة لا أعرف النوم في سرير لا يقل نيامه عن ثلاثة».
فوق الفقر جاءت الحرب، احتل الألمان قرية بوزولي (ربع ساعة من نابولي) وأخذت طائرات الحلفاء تقصف القرية، فكان الجميع يلجأون طوال الليل إلى النفق الذي يمر به القطار. وفي الصباح كانت صوفيا تذهب مع أمها إلى راعي ماعز قريب، يتصدق عليهما بكوب من الحليب. ثم اكتشفت أن في إمكانها سرقة بعض الصور الملونة وبيعها، إما لبضعة قروش، أو لقاء شيء من الجيلاتي (البوظة). وعندما حل الشتاء ونزل البرد على بوزولي كان أمام والدة صوفيا حل واحد: أن تعيد خياطة فساتينها من أجل صنع ثوبين لابنتيها؛ صوفيا وماريا.
اشتدت حمى الحرب، وكان على أهل بوزولي إخلاؤها واللجوء إلى نابولي. وجدت الأم وابنتاها غرفة صغيرة عند بعض الأقرباء، لكن كان على الأم أن تتسول الخبز في الطرقات، وأن تسرق المياه التي شحت في المدينة، وإلا فسوف تموت ابنتها الصغرى من الحمى.
قررت الأم أن تتحدى «بشاعة» ابنتها. شجعتها على خوض منافسات الجمال. وانتقلت معها من استوديو سينمائي إلى آخر تبحث لها عن عمل. أي دور. وأصبحت تعثر على أدوار صغيرة هنا وهناك. وكان جميع المخرجين يقولون لها: إذا كنت تريدين العمل في هذا الحقل، فلا بد من عملية تصغير لأنفك وعملية تنحيف للوركين. لكنها كانت تجيب: هكذا خلقت وهكذا أبقى.
بعد سنوات من البؤس تهافت عليها المنتجون. وانتقلت من روما إلى هوليوود. ومن هوليوود إلى العالم. وأصبحت الممثلة الأعلى أجراً. لكنها ظلت ترتعد من فكرة الفقر والجوع وألا تعثر غداً على عمل. تقول في مذكراتها إن هذه الهواجس لا تزال تؤرقها إلى اليوم. وكذلك المرارة من «الأب الذي رفض الاعتراف بها، والذي طردها وأمها عندما قامتا بزيارته ذات يوم، والذي تقدم مرة بشكوى إلى الشرطة ضدها من أنها تجني المال من أعمال مريبة».

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريق الشقي إلى النجومية الطريق الشقي إلى النجومية



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 05:53 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سيفورا Sephora" أفضل ماركة فرنسية تبرز جمالك وأناقتك

GMT 09:11 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يفاوض المهاجم جوناثان سوريانو لدعم هجومه

GMT 15:40 2020 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل 5 جزر سياحية رائعة قريبة من "أثينا"

GMT 22:32 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

إيرادات شركة "غوغل" الأم دون التوقعات

GMT 16:40 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

دجانيني يتسلم جائزة لاعب الشهر في الدوري السعودي

GMT 00:30 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين علي تحتفل بوصول "يا بتاع الورد" لـ2 مليون مشاهدة

GMT 21:41 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد بسبوسة محشية بالقشطة

GMT 08:59 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القيادة تهنئ رئيس جمهورية زامبيا بذكرى استقلال بلاده

GMT 23:06 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

الكشف عن حكم مباراة السعودية وأوروغواي

GMT 07:20 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا تتجه إلى مناطق مخيفة في عام 2018

GMT 12:00 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

٧ صيحات لطلاء الأظافر عليك تجربتها في 2017

GMT 07:30 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

الترمس...وجبة صحية خفيفة

GMT 05:28 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

الأمير سعود بن نايف يدشّن مهرجان صيف الشرقية 38

GMT 09:47 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

طقس الربيع يفرض تصميمات مبتكرة لأحواض السباحة

GMT 01:16 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سونيغا كيري في تايلاند فندق يشبه عش العصافير
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria