تباً للكفاح السلمي تباً للهند
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تباً للكفاح السلمي... تباً للهند

تباً للكفاح السلمي... تباً للهند

 الجزائر اليوم -

تباً للكفاح السلمي تباً للهند

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

تحمل كتابات السفير عبد الله بشارة، خلافاً لسواها، الكثير من الذكريات السياسية الخاصة، والمراحل الحافلة التي عاشها، سفيراً لدى الأمم المتحدة وفي مجلس الأمن، وأول أمين عام لمجلس التعاون الخليجي، وموفداً خاصاً في مهام كثيرة. ومع عبد الله بشارة، العائد ذات يوم من أكسفورد، تكثر الشهادات الحيّة على التاريخ. دائماً بصدقه وصراحته وما يتركان من أسى على طريق هذه الأمة التي أُعطيت الكثير وحُرمت الكثير.
يروي عبد الله بشارة (القبس، 5 أكتوبر «تشرين الأول») أنه كان عضواً في الوفد الكويتي إلى مؤتمر عدم الانحياز الذي عُقد في الجزائر. وجاءه وزير خارجية الهند، كبرى دول التكتل، أمس واليوم وغداً، يشكو إليه أن البلد المضيف يرفض أن يضع اسمه على جدول الخطباء. وذهب بشارة يتوسط عند رئيس المؤتمر ووزير خارجية الجزائر عبد العزيز بوتفليقة، فقال له سي عبد العزيز إن الهند بلد يؤمن بالكفاح السلمي، ويدعو له، وفي أي حال، إكراماً للكويت، سوف نضعه على جدول الخطباء. آخر المتحدثين.
ماذا لو لم يكن الراوي سياسياً في تاريخ عبد الله بشارة؟ يحكي الرجل تلك الواقعة واحدةً في سلسلة من أحداث الغرور العربي التي أدت إلى كوارث شبه قاضية: إغلاق مضائق تيران، من دون العودة إلى الالتزامات الدولية الرسمية في هذا الشأن، خصوصاً الأميركية منها. كما يعطي مثال احتلال العراق للكويت، حيث كان ينقص القيادة العراقية من الثقافة السياسية ما يمكّنها من أن تحسب حساب ردود الفعل الدولية على خرق استراتيجي من هذا النوع.
تخيّل أن الجزائر المستقلة حديثاً بمليون شهيد كانت ضد «الكفاح السلمي» الذي أدى إلى استقلال أكبر دول العالم ببضعة آلاف. رجل نحيل ضئيل حليق الرأس يجلس طوال النهار أمام نول قديم ويضع رأسه في رأس أهم إمبراطوريات الأرض، وينتصر.
هذا يسمى «الكفاح السلمي» وهو لا يليق. فـ«لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى... حتى يُراق على جوانبه الدم». جميعها. سلمت الجزائر بعدها من حرب أهلية لا يعرف عدد ضحاياها إلا الله، لأن أعداء بوتفليقة كانوا هذه المرة ضد الكفاح السلمي. يفضلون عليه كفاح حزّ حناجر الطالبات في المدارس وفي الشوارع.
أنا حريص دائماً على قراءة عبد الله بشارة، لأنه يذكِّرني بمرحلة السذاجة الرومانسية التي عشتها. يذكِّرني بلحظات وقفنا فيها ضد أرضنا وبلادنا من أجل قضايانا. وبأننا سلّمنا قضايا إلى خفة الحياة وثقل الموت. وخدعنا شبابنا بإغراء الشهادة، لأننا عجزنا عن أن نقدم لهم أي بديل. أو الكرامة في الحياة. كان مفوهاً سي عبد العزيز. وكذلك الزعماء. وكانت الأمة بائسة. تأمل أين نحن وأين الهند.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباً للكفاح السلمي تباً للهند تباً للكفاح السلمي تباً للهند



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 03:07 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

نائب بريطاني يطالب بإعارة فرنسا حجر رشيد ردًا لجميلها

GMT 01:02 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تتألّق في أحدث صورها بعد شفائها بشكل تام

GMT 23:25 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

الجيش اليمني يحرر مواقع جديدة في محافظة الضالع

GMT 04:29 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

زمام يعلن أن المنحة السعودية تدار بشكل مشترك

GMT 09:14 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

إيلون ماسك يستقيل من رئاسة مجلس شركة "تسلا"

GMT 06:32 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

الكتابة تحت حد السيف

GMT 11:01 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

خطوات بسيطة لمكياج عيون فرنسي مميز

GMT 14:27 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

بترجي يكشف بعض الأمور الشائكة داخل أهلي جدة

GMT 22:35 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

تناغم فلكي داعم خلال الشهر
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria