شاويش الفكر
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

شاويش الفكر

شاويش الفكر

 الجزائر اليوم -

شاويش الفكر

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

المسافة قصيرة جداً بين 28 سبتمبر (أيلول) و6 أكتوبر (تشرين الأول). وفاة جمال عبد الناصر في آخر قمة له حول القضية الفلسطينية، واغتيال أنور السادات في عز استعراض الانتصار العسكري الوحيد في حروب الدول العربية مع إسرائيل. خمسون عاماً والخلاف لا يزال مستعراً بين فريقين: واحد يبالغ في تصوير الهزيمة، وواحد لا يرى أهمية للنصر. والحقيقة الموضوعية ليست عند هذا، ولا عند ذاك. الحقيقة أن مصر (والعرب) هم الخاسرون؛ لأن الفريقين يُحوِّلان التاريخ إلى حلبة ملاكمة، بدل إبقائه قاعة محاضرات ودروس وأبحاث. والحقيقة الأهم أن الفريقين يسيئان، في هذا الصراع الأعمى، إلى معنويات وسمعة وكرامة الفريق الأكثر أهمية، أي جيش مصر.
بدل أن يُترك للمؤرخين والمفكرين والخبراء والعلماء، تقييم أهم موعدين في تاريخ مصر الحديث منذ وصول محمد علي، يتولى الأمر جلاوزة وشتّامون وفتوات منفوخون بالحقد والكره ومصابون بمرض الاستسهال اللفظي، والمسألة أعلى بكثير. ويفهم المرء أن يدخل الجميع في الجدل الحامي بعد سنين على غياب الرجلين وغليان المشاعر العاطفية في الاتجاهين، أما بعد نصف قرن، فإن هذا المستوى من الدفاع والهجوم، فلا يليق بالرجلين ولا بالموعدين. لقد خرج 6 ملايين مصري في وداع عبد الناصر، أكبر جنازة في التاريخ، ولم يعد الرجل في حاجة إلى شتام إضافي أو إلى شاويش فكري. ونقل السادات مصر من أحزان النكسة إلى عملية عبور نادرة في الحروب. العداء له ليس عداءً وطنياً، بل سياسي. والنقاش معه ليس في 6 أكتوبر، بل في كامب ديفيد. ويقتضي التاريخ، واحترام كرامة مصر، الفصل بينهما.
لا يجوز أن تبقى مصر (والعرب) في نزاع نفسي وروحي حول أهم مرحلتين قوميتين ووطنيتين في تاريخها. كأنما الهزيمة تلغي السد العالي والسويس، أو كامب ديفيد تلغي أن انور السادات كان خَلَف عبد الناصر المعيَّن ورفيقه منذ 23 يوليو (تموز)، أو قبلها أيضاً.
لا شيء في الدنيا موصول مثل التاريخ، مهما انقطع وتقلّب. أنا لا أقول إنه يجب الامتناع عن الكلام أو مناقشة المرحلتين، أنا أقول إن الفكر الموبوء لا يكف عن تحطيم مصر وتخليد أخطائها وإهمال منجزاتها ومعالم قوتها. فالبقاء في هذا المزاج الانهزامي البائس أسوأ من البحث عن إنجازات كاذبة.
بعد 5 يونيو (حزيران) أمضينا أياماً وشهوراً وسنوات في «النقد الذاتي» بحيث لا بقي نقد ولا ذات ولا جيش ولا مشير. ولم نتوقف حتى مع ذلك العبور العظيم. ولا نزال. آن الوقت لأن يتولى تاريخ مصر مؤرخوه ومفكروه. الشاويش إسماعيل ياسين سيما وزنبليطا. الحقيقة في مكان آخر.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاويش الفكر شاويش الفكر



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 08:22 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفضل 10 رحلات جماعية للنساء فقط حول العالم

GMT 10:47 2013 الإثنين ,18 آذار/ مارس

ما هي قواعد الحوار الناجح ؟

GMT 22:20 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

ننشر صور منزل الفنان جورج وسوف من الداخل

GMT 04:53 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

دراسة تكشف عن طريقة لتقليل الربو للأطفال

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 15:31 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر الأميركيين من السفر الى فنزويلا

GMT 03:15 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

سيد رجب يُؤكّد أنّ أجواء الأسرة سبب نجاح "أبوالعروسة"

GMT 13:36 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

الصين تتمكن من إنبات أول بذرة على سطح القمر

GMT 11:13 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

اندلاع حريق فى بريمة حفر تابعة لشركة ميديتيرا

GMT 01:10 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

مكتشفون ومخترعون مع أحمد حلمي في " نجوم صغار"

GMT 15:57 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تتراجع بفعل مخاوف ضعف الطلب

GMT 13:04 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامي توفيق عكاشة يكشف حقيقة غير متوقعة عن دراسته الجامعية

GMT 12:55 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد يوقع مع حسين الهاجوج كلاعب هاوي

GMT 01:20 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حسن يوسف يكشف أنه غير مبتعد عن الدراما

GMT 19:17 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب 500 عامل عن العمل بأكبر مشروع تركي في أفريقيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria