خميسيات
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

خميسيات

خميسيات

 الجزائر اليوم -

خميسيات

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

لو أن كثيراً من الناس، ومنذ أن يصحو الواحد منهم، يعاهد نفسه في ذلك اليوم، أنه لن يتبع الأذى، ولن يفكر بالأذى، ويمضي يومه كله، كما أراده الله، رطباً بذكره، بارداً بحمده وشكره، أخضر القلب مثل قلب نبيه، شغفه تتمة مكارم الأخلاق، ولا يحزن كقلوب الصالحين من عباده، يتبع الحكمة، ولا يتخلى عن الحلم، ويسعى إلى الخير، ولا يتفكر إلا في نفسه، ولا يتدبر إلا بما جرى له، ولينظر فقد يصادف يومها تلك السعادة الغائبة عنه، والتي مبعثها ذلك اليقين بالقناعة!
- «أول من كثر الناس ما كانوا طيبين، وأي شيء يفرح قلوبهم، من يسمع الواحد منا المزيونة تتفداه وتغليه، ولو تقول: «يعلني هوب بلاك»، تلقاه قصوره بيْحِتّ من على شداد بعيره، وإلا خذها سَنّة على ناقته، يتبع ظليل الغاف، وما يخلي عرقوب ما يحومه، وإلا طعس ما يرقاه، وإلا يحدو، وإلا جرّ ربابته، وهلّت عبرته، الحين الخلان والزوجان يتسابون بالإنجليزي، وغابت معاني الأول الجميلة، غاب المضنون، وغابت ريحة المعمول والفلّ، وعبارة «يعل يومي قبل يومك»، اليوم يتسابون علناً، ومن ثم يتراسلون بـ«المساجات»، لعناً، وكل شتيمة أكبر من أختها، يعني من المسبات التي تحذفها الرقابة على الأفلام أو من تلك التي يجتهد فيها المترجم العربي دون أن يشاور أحداً، ويترجمها، متحملاً وزر خيانة النص، مثل: ويحك يا فتى، أغرب عن وجهي أو عليك اللعنة، لتذهب إلى الجحيم أو ثكلتك أمك، لا أبا لك»!
- ليس هناك من موقف يجبرك على الدهشة والبسمة، وحيناً الضحكة، مثلما هو حال الرياضي والأديب إذا ما التقيا في مكان يسمح لهم باللقيا، طبعاً ليس الملعب الأخضر الذي لا يعرف الأديب إليه سبيلاً، ولا المكتبة العامة حيث لا يدري الرياضي مدى فائدة مكان بذاك الحجم، وليس فيه «ستارباكس»، لكن إن تصادف والتقيا في مربع مشترك، مثل غبقة في ليل رمضان، فسيتظاهران أنهما لا يعرفان بعضهما بعضاً أو أضعف الإيمان سيحاولان التذكر أين التقيا مصادفة، لكن لا أحد منهما يتذكر اسم الآخر أو ماذا يفعل في الحياة على وجه الدقة، بعدها يظهر غضب اللاعب، ويخرج عن الروح الرياضية، ويقول: «كل الناس تعرفني إلا هذا المتفلسف، أونّه مثقف، وكل الذي يكتبه، ما يعرف الناس شو يريد، وشو يبا يقول»؟ فيرد الكاتب والأديب بعد أن يتمثل ببيت شعري من ديوان الهجاء، ويردف قائلاً: «ليس مطلوباً أن يعرفني أمثال هذا الذي يفكر بقدمه، ولا يدري أين عقله»؟
- يا أخي.. صحيح أنك كاتب على خلفية سيارتك بخط عربي جميل «ما شاء الله»، و«الحمد لله»، و«بالشكر تدوم النعم»، و«تبارك الله»، بس كل هذا ما يعطيك الحق في تجاوز السيارات الملتزمة بدورها في الدوران، وتأتي أنت من الخلف تخاتل السيارات حتى توصل أول الإشارة، وتلف قبلها، ولا يعطيك أيضاً الحق لأن تأخذ في المواقف مكاناً متسعاً، وتترك للآخر مكاناً لا يتسع لدراجة أو ترمي بمخلفاتك تحت سيارتك على أساس أنه ما يخصك بها، ولا يعطيك الحق كذلك أن تتعامل مع سيارات الآخرين، وكأنها من توابع قافلة ابن أبي سفيان الآتية من طريق الشام!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض

GMT 17:21 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

خطوات بسيطة لإزالة بقع الزيت من الملابس

GMT 14:30 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

راحة للاعبي "يد الأهلي" بعد الفوز على فريق "6 أكتوبر"

GMT 08:45 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

أفكار مميزة لديكورات حفلة زفاف من وحي الطبيعة

GMT 05:32 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

"غرام العطور" له مؤشرات واضحة اكتشفيها

GMT 22:49 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عالم أحياء يلتقط مشهد رائع للعنكبوت الصياد

GMT 15:23 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نقوشات جلد النمر تزين ملابسك وتمنحك إطلالة جريئة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria