خميسيات
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

خميسيات

خميسيات

 الجزائر اليوم -

خميسيات

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

 من تسمع كل النادلات المضيئات في ذلك المطعم الفاخر، يهنئنك بقولهن: «هابي نيو يير سير»، فتجفل، وأنت الكاشخ مثل الثعلب بتلك الابتسامة الطبية المصطنعة، والتي كلفتك ما يزيد على السبعة آلاف درهم، وبتلك البدلة التي تبدو في غير وقتها، وخارج موضتها، ولا حتى تناسب عمرك المنزلق نحو خريف السنين، أعرف أن المسألة واصلة حد التقاعد من العمل الشبابي، والمراهقة المتأخرة، يعني في «الباي باي»، ومع السلامة يا «أونكل»، خلاص انقضى وقتك، لا فائدة في صبغ، ولا في تشبب، ولا تمارين يومية في «الجم»، على رأيك، حين تريد أن تزهو على ربعك وأترابك، على أساس أنك أنشط منهم، وأنك مواظب على الرياضة والتمارين السويدية، تغتم حينها، وتقول في نفسك: «معقول يعني كلمتان بسيطتان تهزمانك آخر العام»: «سير، وأونكل» جاءتا من نادلات مضيئات ليلة رأس السنة، وضيعتا تلك الكشخة!
- بعد مرور عام من اللثام، وربط الحزام، ووضع الكمام، أرى أنها الفرصة المناسبة، والسانحة الحقيقية لعودة فتياتنا إلى لبس البرقع الجميل، زينة الأمس العطر، والتجمل به، يعني لو بس يلبسنه، وهن ظاهرات، مب لازم دوم، أعتقد أنهن سيشكلن ثنائياً جميلاً مع الرجل المواطن الذي حافظ على الكندورة العربية أم طربوشة، والغترة والعقال أو العمامة، ما أدري شفتها فكرة زينة، قلت اقترحها أو تعتقدون أنني وجيلي نَحْنّ وحدنا لوطرنا القديم.
- بعض الأشخاص تجده دوماً تائهاً، لا تعرف إلى أين يوجه نظره؟ يحاول أن يوهمك أنه ينظر إلى الأفق البعيد، وأنه مشغول بالتأمل العميق، وأنت لا ترى ما يرى، تقول في خاطرك: خَلّه، يمكن أن يكون شيء تحت رأسه، لكنه بعد ذلك المشهد المسرحي الصامت، ينطق كفراً، لا فكرة واضحة، ولا رأياً حكيماً، ولا كلمة طيبة، ولا سبراً للأفق، الأخ ذاهب في الضياع، مثل هذا الشخص أراه دوماً يشبه ممثلة غير جميلة، وفاشلة، وبلا مستقبل واضح، كل رأسمالها مسلسل هزيل في شهر رمضان، وتُقْتَل في الحلقة الخامسة.
- ما في مثل «السناب، والانستجرام» يستفزنا، نحن القابعون في أماكننا منذ سنة، مثل حجر الوادي، كل أسبوع يطلع لنا صوراً من الحنين والـ «نوستالجيا»، وأين كنّا في السنين الماضية، ويتم ينتقل بنا من سويسرا إلى ألمانيا، ومن فرنسا إلى روسيا، هنا.. كنت في مطعم مطل على البحر، وهناك كنت في شارع الأناقة متبضعاً، صورة على متن سفينة سياحية، بذلك القميص الكتاني الفضفاض، صورة بالمعطف الرملي تحت المطر، وأنت تشبه جاسوساً إنجليزياً، صورة على الثلج، وفرحتك الصحراوية واضحة للعيان، لأن في العينين دهشة من الصعب أن تزول، صور هناك.. ومناسبات وذكريات، وأنت هنا.. تتسقى الحسرات، وتنفث الزفرات!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 10:26 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 17:49 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

ميريام كلينك ترفض استكمال تصوير حلقة "العين بالعين"

GMT 10:47 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي عمدة شريرة في الجزء الرابع من "سلسال الدم"

GMT 08:32 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

تفاصيل ذبح سائق طالبة حَمَلَتْ منه سِفاحًا

GMT 08:43 2018 السبت ,05 أيار / مايو

ثلاثون بلاء كان يستعيذ منها النبي

GMT 01:47 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "برادا" دعوة للسفر في أجواء أنثوية فائقة

GMT 21:28 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بوروسيا دورتموند يذل كولن ويتصدر البوندسليجا

GMT 19:05 2017 الخميس ,09 شباط / فبراير

إصابة رافاييل ماركيز وخضوعه لفحوصات طبية

GMT 19:47 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أحمد فلوكس يكشف كواليس "الأب الروحي" في "ده كلام"

GMT 02:08 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال المكسيك يدمر آلاف المنازل

GMT 09:26 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

4 وجهات سياحيّة اقتصاديّة لقضاء شهر عسل مثالي

GMT 01:03 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يدرُس بيع نادي "بيراميدز" المصري

GMT 12:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة السبت
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria