حزمت الحقائب وعُلِّق السفر
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حزمت الحقائب.. وعُلِّق السفر

حزمت الحقائب.. وعُلِّق السفر

 الجزائر اليوم -

حزمت الحقائب وعُلِّق السفر

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

بعد سنوات من ذلك الترحال الكشفي، بتلك الحقيبة المعلقة، وتذكرة السفر الرخيصة، وتصدرهما عنواناً ليومي الجمعة والسبت عادة، بتذكر رحلات لم تكن عادية، حيث كانت الدهشة والمعرفة والمواقف الإنسانية التي نقلتها لكم، الآن.. وبعد أن جمعت حصيلة تلك الأسفار في كتاب ظهر بعنوان «لليل طائره.. وللنهار المسافات»، وإعداد الجزء الثاني ليظهر ربما تحت عنوان آخر، لكن تحت مسمى ما يعرف بأدب الرحلات، الآن.. وبعد أن عُلّق السفر بسبب الجائحة أو صار بشروط ربما لا أقوى عليها، وغدونا نحن الرحّالة نسافر فقط عبر ذكريات هواتفنا، وما نقلبه في «البومات» الصور لتلك الرحلات الجميلة، وبعد أن انتهى عصر تلك التذكرة الورقية والكرتونية بعقبها الذي ظل الكثيرون يحتفظون به كجزء من الذكريات والحنين أو بشكل أدق من أجل التذكر، وإحلال بدلها التذكرة الإليكترونية، فما عاد العنوان الذي أُعنون به عمودي الجمعة والسبت يليق بالعصر الرقمي الجديد، ثم الذين يعرفونني يؤكدون أنني لا أكتفي بحقيبة واحدة في السفر، لذا أوافق الصديق العزيز «محمد المر» في اقتراحه الذي أرسله لي الأسبوع المنصرم طالباً مني تغيير عنوان «تذكرة.. وحقيبة سفر» الثابت إلى عنوان متحرك، وأنا و«أبو أحمد» نشترك في أشياء كثيرة وجميلة في الحياة، وغالباً ما نتوافق، قليلاً ما نختلف، وهذه ميزة جميلة في الحياة، عدا الأشياء التي نتعامل معها في حياتنا من حب الأدب والثقافة والفنون والمعرفة والأسفار والتصوير وكتابة القصة القصيرة، و«أبو أحمد» يفوقني في غزارة المعرفة الدقيقة، وفي الاهتمام بالخط العربي، وجمع المقتنيات القديمة مثل المجلات و«افيشات الأفلام» والطوابع والكتب القديمة، ومخطوطات القرآن، فقط ربما بَزّيته في اقتناء السجاد العجمي، ولعل هذا التوافق العجيب جمعنا في انتقاء الأثاث الدمشقي القديم والآرابيسك عند الشخص عينه من دمشق العتيقة، وقد ترافقنا في رحلات جميلة تذكر، دونت بعضها لما فيها من الظرف، وحنكة الكتابة، والمراوحة بين الأدب والمعرفة، فقد جمعتنا مراكش في الاحتفاء بذلك المنفي العربي الأمير والشاعر «ابن عبّاد»، مثلما جمعتنا القاهرة بكل تجلياتها التي تنهال عليك في كل زيارة، وجمعتنا إسطنبول بكل عافيتها وغناها السلطاني، وجمعتنا الكويت، وذلك الجميل الذي نكنّه لذلك البلد الذي علّمنا من خلال مجلة «العربي» ومن خلال تلفزيونه، ومن خلال مسرحه، ومن خلال بعثاته التعليمية، وجمعتنا باريس، يا لباريس كيف هو فعلها في النفس، وكيف تجعلك تتنفس معرفة، ولا تنسى هي حين تغادرها أن تضمخ ثيابك بعطرها الذي يجب أن لا تنساه، كما كانت بيروت ست الدنيا، حين يجعلون هذه المدينة تفرح بعمرها، وتُفَرّح زائريها غير العاديين، وتهب ما عندها، وما تخبئ، وكانت هناك رحلتان إلى بلدين تعجز عن تتبع ثقافتيهما، وما يضمان من مخزون حضاري، وتعب إنساني؛ الهند والصين.
هناك صفة حميدة في «أبو أحمد» أنه عادة ما يجعلك تسافر معه عن بُعد، وبطريقة مجانية، وممتعة، خاصة في مدينته المفضلة لندن، حيث يوافيك بملخصه اليومي المكثف عن الزيارة، وما رأى، وما يعرف، وما عليك أن تدرك.. فالأسفار لم تعد تذكرة.. وحقيبة سفر!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزمت الحقائب وعُلِّق السفر حزمت الحقائب وعُلِّق السفر



GMT 00:33 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

لبنان والزحف نحو جهنم!

GMT 00:31 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

الرئيس و«المعارضة الهادفة».. ملاحظات أولية

GMT 03:53 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

قمة النمر الزهري

GMT 03:46 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

بازار الوساطة الإيرانية

GMT 03:44 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

«رامبول» في رداء المنزل لا المحاماة

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض

GMT 17:21 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

خطوات بسيطة لإزالة بقع الزيت من الملابس

GMT 14:30 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

راحة للاعبي "يد الأهلي" بعد الفوز على فريق "6 أكتوبر"

GMT 08:45 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

أفكار مميزة لديكورات حفلة زفاف من وحي الطبيعة

GMT 05:32 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

"غرام العطور" له مؤشرات واضحة اكتشفيها

GMT 22:49 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عالم أحياء يلتقط مشهد رائع للعنكبوت الصياد

GMT 15:23 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نقوشات جلد النمر تزين ملابسك وتمنحك إطلالة جريئة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria