تذكرة وحقيبة سفر 1
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تذكرة.. وحقيبة سفر -1-

تذكرة.. وحقيبة سفر -1-

 الجزائر اليوم -

تذكرة وحقيبة سفر 1

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

للمدن وجوه لا يمكن أن تتغير سحنتها، ولو حاولت أن تتغير من الخارج، ودخلت في المدنية الحديثة، وغلبت عليها العصرنة، وغدت من زمرة المدن الاستهلاكية، وطبعت بطابع المراكز التجارية الكبيرة، ومطاعم الأكلات السريعة، والمقاهي الأميركية ذات القهوة الموحدة بلا طعم يميزها، عَمّان واحدة من تلك المدن، فهي بالتأكيد لا تنثر بسمتها في طريقك، والتجهم البادي على الوجوه يمكن أن يرافقك طوال ممشاك في الشوارع، والتدخين الكثيف في كل الأمكنة، وغلاء مبالغ فيه في ظل غياب الخدمة والامتيازات لما تدفع، غير أنها لها صفات جميلة في داخلها، منها الأصدقاء الكثر فيها، النظافة العامة في مدينة شبه مكتظة، وأنك إن حللت ضيفاً على أحد أهلها الكرام، فلن يتركوك جيرانه دون أن تمر عليهم جميعاً، أحدهم يحلف بأغلظ الأيمان، وآخر يحلف بالطلاق من أم عماد، والآخر يضع بينك وبينه حق عرب.
عَمّان من أول المدن العربية التي زرتها قبل ثلاثة وأربعين عاماً، وزرتها مراراً وتكراراً، غير أنها ليست مثل تلك الزيارة الأولى التي كانت الدهشة تسبق كل الأشياء فيها، وذلك الفرح الذي يسيّرك بالتعرف على الأردن بتلك الجملة التي كنا نحفظها من مدرسي الجغرافيا: «اعرف وطنك أيها العربي»، لقد تغيرت عَمّان في العقود الأربعة، لكن سيماء الصرامة والجهامة والقتامة والجلافة بقيت تغلف الأشياء فيها، وأن الناس فيها يهرمون بسرعة، دونما سبب.
قبل سنوات ليست بالبعيدة.. كنت مشاركاً في ملتقى ثقافي تقيمه أمانة عمّان الكبرى، يومها التقيت بوجوه قصاصين وروائيين وكتّاب طال الأمد بغيابها، وباعدت السنون بيني وبينها، بعضها ضاع في دروب الحياة والهجرات الاختيارية أو المنافي الإجبارية، بعضها الآخر أنهكته هزائم المبادئ والسلوك السياسي في الخارج، وهزائم الذات في الداخل، بعضها يبعدني عنها عقدان من الزمان، يوم ما كنت رأيتهم حينما كانت بغداد عامرة، كانوا لا يزالون بعافيتهم، وبالقوة التي تمنحها السلطة للإنسان لحين من الدهر، وما قد تفعله البروتينات والوجبات ذات الصبغة العسكرية والمجانية في مد الجسد بصحة لا تخفى على أحد، كانوا في وقتها مخلصين لحالة العمر، وما يتطلبه من ملابس أيديولوجية نمطية تفصل عند «ترزي» الحزب أو ملابس مموهة فرضتها تداعيات الحروب أوملابس زاهية، وشعر منسدل طويل، وسوالف كثة، وأحياناً ذاك «السيجار الكوهيبي» المخبأ للمؤتمرات، والسهرات، وحين يتطلب الموقف شيئاً من الهيبة المزيفة، وجوه أخرى أتذكرها منذ كانت عمّان تحتفي بالأصدقاء ولا تريد أن تودعهم، وجوه من صنعاء وعدن حين كان الريال يفعل فعله في السوق، ويُغني اليمني عن فقره التاريخي، وحينما كانت اليمن تضم كل الخوارج العرب، وجوه من الشام حينما كانت دمشق زاهرة، وكان الياسمين يضمد جروح الشهداء المنذورين للتحليق مع طيور أجنحتها خضراء، وغناؤها سماوي، وجوه من مصر حينما كانت مصر ترضع أطفال بلاد العرب أوطاني.. وغداً نكمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تذكرة وحقيبة سفر 1 تذكرة وحقيبة سفر 1



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:43 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 19:26 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

"جزر لكشديب" أسطورة من الجمال على أراضي الهند

GMT 21:53 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله المقحم ينتقد مستوى لاعبي نادي الحزم السعودي الأجانب

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

العالم يساعد لاستقبال أول رحلة جوية للمناطق الخلابة

GMT 16:06 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

الباطن يتخطى عقبة الفيحاء بصعوبة في الدوري

GMT 18:09 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يغيب عن تدريبات ليفربول قبل مواجهة سوانزي سيتي

GMT 14:21 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

البيل يؤكّد أنّ الوديعة السعودية أنقذت العملة اليمنية

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

شيرين عبد الوهاب تثير الجدل من جديد بسبب تصريحاتها عن قطر

GMT 07:36 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

غيرة قاتلة من روسي على زوجته أخضعها لفحص الكذب وبتر يديها

GMT 02:54 2014 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سورينتو مدينة السحر الإيطالي المعطر بروائح الليمون
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria