عمائم الفخـر وتيجان الظفر
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عمائم الفخـر وتيجان الظفر

عمائم الفخـر وتيجان الظفر

 الجزائر اليوم -

عمائم الفخـر وتيجان الظفر

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

شهداؤنا.. وهم حق، يجب أن نباهي بهم، ونفخر، ونفاخر، وإن بكتهم العين، فهم أكبر، وفي مكان أرحب، فالأوطان لها ضريبة، ومتطلبات الأوطان اختبار، وما يُقدم من أجل ذلك أثمان للأجيال المقبلة والقادمة، وما تسطر كتب التاريخ، وما تتناقله الصدور عن معنى التضحية، ومعنى الواجب، ولزوم الشرف الإنساني، صاغه شهداؤنا من دمائهم الطاهرة، أنشودة للفروسية والنُّبل، سيتذكرها الناس هنا في الإمارات، وهناك في كل مكان تواجدوا فيه، بأنهم من خير الناس الذين مروا، وهم يحملون شيئاً من الطمأنينة، وكثيراً من الأمن، وفي أياديهم الخير العميم، ودفء القلوب.
لا أم واحدة للشهيد، فكل الأمهات، وكل الإمارات، الحضن والصدر والدفء، وغزير الدمع، ولحظة انتظار الغائب أن يدقّ الباب، لا أب واحداً للشهيد، فكل الإمارات، وكل الناس آباء للشهيد، وكلهم ذاك الشعور المغمور بالشجاعة، وبما عمل، كلهم رؤوس عالية، لا تطالها الرؤوس، تضيق صدورهم للغياب، لكنها أرحب بالفخر، وأوسع بالكبرياء، وأهدأ بما بُشر به الشهيد، وما يخلف من ذِكر، وما يتغنى بعده من قصيد.
 كانت وما زالت لنا مشاركات كثيرة في استتباب الأمن، وإرساء قواعد السلام في بلدان كثيرة، فنداء الواجب الذي تقوم به قواتنا المسلحة أو المؤسسات الخيرية أو ثقافة القوى الناعمة أو الدبلوماسية راح معه ومن أجله شهداء، وتطهير الأراضي من الألغام بعد الحروب الأهلية خلّف ضحايا وشهداء للوطن، والواجب الإنساني، وإن اختيار يوم 30 نوفمبر يوماً للشهيد هو تكريم لذلك الجندي الذي تصدى للقوات الإيرانية في الجزر، واستشهد قبل ليلتين من إعلان قيام دولة الإمارات، استشهد على أيدي القوات المسلحة الإيرانية حين أقدمت على احتلال جزر الإمارات في ذاك اليوم، فلقيهم فرداً بصدره العاري، وببندقية قديمة في الجزيرة، رافضاً إنزال العلم عنها، ليستشهد تحت ظل ذلك العلم، فيوم الشهيد هو التاريخ السنوي الذي يوافق استشهاد «سهيل سالم» على تلك الجزيرة، وما الشهداء في اليمن وغيرها من البلدان إلا تكملة لسلسلة الشرفاء، وتاج غار الوطنيين عبر التاريخ الحديث لهذا الوطن.
هناك شهداء العمل ممن قضوا نحبهم أثناء التدريبات والاستعدادات والتجهيزات، هناك شهداء الهلال الأحمر الإماراتي، هناك شهداء الدبلوماسية اغتالتهم يد الغدر، والارتهان العربي في أسوأ حالاته!
واحة الكرامة هي لكل شهداء الوطن، من الأولين الذين حموا تراب هذه الدار، وغابوا عنها، وعن ذاكرة أبنائها اليوم، كان يكفيهم أن «ينقع الصايح» لتجدهم أول المُلبين، لا متلكئين، ولا سائلين، وما النصب التذكاري للشهداء الذي هو غير بعيد عن مرقد ذلك القائد الغالي، والذي لا يكف ولا يجف الدمع عند ذكره، وتذكره، إلا واحة الكرامة بكل تلك الذاكرة التي تحملها وستحملها لرجال كانت غايتهم الوطن، تركض بهم الأحلام خلف كلمة «ونِعْم»، وما مات من خلّف.. رجال تناسلوا من رجال، والوطن هو الظل، وهو التعب، وهو صهيل النجاح، وهم الشهداء من أجله، تيجان الظفر، وعمائم الفخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمائم الفخـر وتيجان الظفر عمائم الفخـر وتيجان الظفر



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 23:25 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

رقية إبراهيم تدخل المجال الفني من خلال "حالة"

GMT 13:37 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

متطرف يسلم نفسه للسلطات العسكرية في تمنراست

GMT 04:28 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

الشعلالي يعلن أن المنتخب أسعد الشعب التونسي

GMT 06:20 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

تعرف على أسعار ومواصفات سيارة شيفروليه ماليبو 2019

GMT 00:36 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

آلاف الوظائف في بلجيكا مهددة نتيجة «البريكست»

GMT 22:26 2017 الأربعاء ,15 آذار/ مارس

أضرار ارتداء البنطلون الجينز الضيق

GMT 05:59 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

النمسا تخترع أسرع دراجة نارية كهربائية في العالم

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 18:42 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد جمال يسجل أغنية "حق مش حقك" من ألبومه الجديد

GMT 19:28 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان المصري خالد سليم يتعرض لأزمة صحية شديدة

GMT 22:00 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد وتحضير تشيز كيك الفستق الحلبي

GMT 12:16 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

عيشي المغامرة في رحلات "كهوف المغارة الخضراء "
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria