قناة ثقافية متخصصة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

قناة ثقافية متخصصة

قناة ثقافية متخصصة

 الجزائر اليوم -

قناة ثقافية متخصصة

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

أما آن الأوان أن نفكر في إنشاء قناة ثقافية تلفزيونية حديثة، وغير تقليدية، ومتفاعلة مع الوسائط الجديدة، وطفرة التقانة المتسارعة!
- أما آن الأوان أن نلتفت إلى تجذير الثقافة العربية والخصوصية المحلية، ومظاهرها الثقافية والاجتماعية في عقول ونفوس الأجيال من عمر 10 - 18 سنة، وهي السنوات الطرية التي يمكن أن تشكل الشخصية، وتأخذ بيدها نحو مسلك يعزز الهوية، ويرسخ الانتماء، ويقدم القدوة الحسنة لهم، بدلاً من ترك المساحة فارغة، يملأها من يريد، ومن هو مستعد لاقتناص الفرصة، وكسب الوقت أو أقلها أن يتجه الكثير من تلك الأعمار نحو الجاهز الغربي، والمتوفر الأجنبي!
- أما آن الأوان أن تكون تلك القناة التلفزيونية الحديثة وليست التقليدية مرآة عاكسة للأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية التي تزخر بها العاصمة وبقية الإمارات، وجعلها متاحة للجميع، ومتفاعلة من قبل الجميع، بدلاً من تلك التغطيات الإعلامية الهزيلة التي هي أقرب لجبر الخواطر، والاستفادة مما ندفع عليه أموالاً باهظة للاستضافة وإجراء النشاطات الثقافية والفنية، وتوثيقه وإعادة تقديمه للفئات العمرية المختلفة كل حسب لغته واستيعابه؟
- أما آن الأوان أن تكون لدينا قناة ثقافية وفنية وفكرية وترفيهية ذات وزن ثقيل وليس هزيلاً ومتاحاً ومشاعاً مثل الآن، يديره مذيعون متخصصون، ومعدو برامج واعون، ويكون إخراجياً بطريقة فنية عالية ومدهشة، ليس مثل الآن تلك البرامج الثقافية الهزيلة والمتخشبة، وسؤال وجواب، متى كانت بداياتك الأدبية؟ وما هو آخر إنتاجك وجديدك؟ وما سر الخلاف بين أصالة وأحلام؟ أو المذيع الذي يتعاطى مع الثقافي والفني، ولا يفرق بين الجَرس الموسيقي، وجَرَس المدرسة.
- أما آن الأوان لهذه القناة الوطنية الثقافية والفنية أن ترى النور، لتعرض الأفلام العالمية المدهشة، وتشارك في نقاشها، ومعرفة حيلها وأسرارها الفنية، وما كان يجري في كواليس إنتاجها، وتفكيك عمليات الإنتاج من قصة وسيناريو ومكياج وتصوير وإضاءة وملابس ومؤثرات صوتية وبصرية، وموسيقى، وتقديمها للمشاهد كنوعية ثقافية مميزة، مثلما يمكن تقديم الروائع الموسيقية العالمية وتراث الشعوب والموسيقى الإنسانية، مثلما يمكن تقديم كتاب جديد ومفيد باستضافة الكاتب وتسليط الضوء عليه، ونقده والتحاور بشأنه من باب تشجيع القراءة أو تقديم ثقافة الجرعة أو الكبسولة أو كتاب الجيب!
- أما آن لهذه القناة الثقافية المتخصصة، والتي لا تكلف نصف تكلفة القنوات العادية أن تكون حاضنة للتراث والموروث والفلكلور والمظاهر الاجتماعية في حياتنا، وتقديمها للنشء الجديد، خاصة التي تبني الشخصية، وتعمق معاني الخير والرجولة والقيم الأخلاقية، من منظور محلي له اعتباره وخصوصيته، ويجب أن نحافظ عليه، ونورثه للأجيال الجديدة، مع حفظ اللهجة المحلية، وتثبيتها، لكي لا تفلت منا، وفي غفلة منا!
- أما آن أن تكون لدينا قناة ثقافية متخصصة وراقية، تكون نافذتنا على ثقافات الشعوب وإنتاجهم الفكري والثقافي والفني، يمكن أن نشاهد من خلالها مسرحية عرضت في «برود واي» أو نشاهد «كارمن» بعرضها الإسباني المدهش أو نستمع لفرقة فيينا الموسيقية أو ندهش مما يقدمه قارعو الطبول الكورية أو اليابانية، يمكن أن نسهر مع السيرك الروسي، لِمَ لا؟ أو نزور متحف «الارمتياج» أو نتعرف على موسيقى الشارع في أميركا اللاتينية، ميادين الثقافة ليست متكلسة ومنفرة، هذه القناة الثقافية نفسها يمكن أن تكون ناقلة للثقافة الإماراتية وما تزخر به من أشياء جميلة مدهشة للآخر، ويجهلها، بحيث لا يعرفنا إلا من خلال المباني العوالي، والمدن الحديثة، بعيداً عن التاريخ وعمق الثقافة، وزخم الحضارة!
- ذلكم جرس معلق، فمن يقرعه؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناة ثقافية متخصصة قناة ثقافية متخصصة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 10:26 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 17:49 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

ميريام كلينك ترفض استكمال تصوير حلقة "العين بالعين"

GMT 10:47 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي عمدة شريرة في الجزء الرابع من "سلسال الدم"

GMT 08:32 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

تفاصيل ذبح سائق طالبة حَمَلَتْ منه سِفاحًا

GMT 08:43 2018 السبت ,05 أيار / مايو

ثلاثون بلاء كان يستعيذ منها النبي

GMT 01:47 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "برادا" دعوة للسفر في أجواء أنثوية فائقة

GMT 21:28 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بوروسيا دورتموند يذل كولن ويتصدر البوندسليجا

GMT 19:05 2017 الخميس ,09 شباط / فبراير

إصابة رافاييل ماركيز وخضوعه لفحوصات طبية

GMT 19:47 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أحمد فلوكس يكشف كواليس "الأب الروحي" في "ده كلام"

GMT 02:08 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال المكسيك يدمر آلاف المنازل

GMT 09:26 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

4 وجهات سياحيّة اقتصاديّة لقضاء شهر عسل مثالي

GMT 01:03 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يدرُس بيع نادي "بيراميدز" المصري

GMT 12:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة السبت
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria