يغارون من الشعوب المتعافية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يغارون من الشعوب المتعافية

يغارون من الشعوب المتعافية

 الجزائر اليوم -

يغارون من الشعوب المتعافية

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

نحن اليوم في الخليج عموماً، وفي الإمارات خصوصاً شعوب متعافية، وفرحة بما أنجزت خلال الخمسين عاماً الماضية، وسعيدة بما حققت من خطوات في بناء الإنسان، وتحقيق الاستقرار، واستدامة تنميتها، واكتمال بنيتها التحتية، والاستثمار الحقيقي في النهضة الشاملة، والرقي بالإنسان، وتوفير أرقى الخدمات وأسرعها، حتى غدت دولتنا نموذجاً للدول الحديثة التي لا ترتضي فقط بالنجاح، وإنما تعبر للتميز والتفرد، لذا لا يضرنا أصوات النابحين من هنا وهناك أو الناهشين لحومنا من هنا وهناك، والذين يجب ألا نعيرهم اهتماماً، ويجب أن نرتقي على الحالات، وعلى أمثالهم، ولا نتحسس من رويبضة ينعق أو جاهل يتبجح، وعلينا ألا نعد كل واحد تمادى في صراخه، وذهب به غيّه أنه عدو، لأننا بهذا نرفع من مقداره، ونجعله يوازينا في القيمة والمقام، لأن الأعداء برأيي يُختارون كما يُختار الأصدقاء تماماً، فالخير ألا نلتفت لأولئك الذين وجوههم تتلون، وأقنعتهم تتساقط، وماء الوجوه يراق، ولا يرف لهم جفن، فهؤلاء إن مدحوك، يمدحونك بأكثر مما فيك، وإذا ما شتموك غالوا وبالغوا بما لا عليك، ولا فيك، لا تعرف أي أمهات أرضعنهم، لأن أفواههم مرّة مثل نقيع الحنظل، ولا تعرف الطيب، وتهرف بكل عيب وخبيث.
النماذج من هؤلاء كثر، لكنهم يتساوون في المقام والمقال، لا يختلف الوزير منهم عن الغفير، ولا من سمن وغلظ من العلف والتنفيع، عمن شرب من الغدير وسقى أولاده، ومد الخير لأحفاده، الغريب أنهم لا يعرفون السبب في الخصومة أو السبب في المحبة، غير تلك المصالح التي تسيّرهم، والمنافع التي تحيرهم، لكن لا وفاء دائم لهم، تسمع وزيراً يكيل السباب والشتائم السوقية لشعوب الخليج، وهؤلاء الشتامون مثل الذي يحمل أسفاراً، ومثل الذي صوته من أنكر الأصوات، لكنه مستعد أن ينسى بسرعة، ويسامح نفسه بعجلة، ويأتي ليأخذ تطعيماً عن الكورونا، ويتعجب أن الإمارات تقدم وتوفر هذا التطعيم بطريقة مجانية للمواطن والمقيم والزائر، ولا تسأله لا مالاً، ولا ضريبة، ولا إحساناً، ولا حتى كلمة شكر، الغريب أن هذا الوزير لا يتعجب من شتائمه المجانية، ولكنه يتعجب من هذه الخدمة الإنسانية والواجبة والمفروضة كحق من الإمارات لكل المواطنين والقاطنين والزائرين للإمارات في تعاملها ورقيها الحضاري.
وغير ذلك الشتّام المدّاح، هناك الأبواق الإعلامية المفتوحة أفواهها لمن يطعم ويعلف، وكيف يمكن أن تغير دفة موجتها في لحظة، وقبل أن يجف ورق الاتفاقيات الجديدة، وقبل حتى سريانها، يا لذلك الكذب والبهتان والافتراء الإعلامي، وكأن هؤلاء الذين يعدّون أنفسهم إعلاميين وشرفاء وسبّابين، وشبّابين نيران التفرقة والحقد والغيرة المقيتة، لا يملك الواحد منهم قلباً في صدره يحب ويفرح، بل كلبٌ يعض وينبح!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يغارون من الشعوب المتعافية يغارون من الشعوب المتعافية



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 10:26 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 17:49 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

ميريام كلينك ترفض استكمال تصوير حلقة "العين بالعين"

GMT 10:47 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي عمدة شريرة في الجزء الرابع من "سلسال الدم"

GMT 08:32 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

تفاصيل ذبح سائق طالبة حَمَلَتْ منه سِفاحًا

GMT 08:43 2018 السبت ,05 أيار / مايو

ثلاثون بلاء كان يستعيذ منها النبي

GMT 01:47 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "برادا" دعوة للسفر في أجواء أنثوية فائقة

GMT 21:28 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بوروسيا دورتموند يذل كولن ويتصدر البوندسليجا

GMT 19:05 2017 الخميس ,09 شباط / فبراير

إصابة رافاييل ماركيز وخضوعه لفحوصات طبية

GMT 19:47 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أحمد فلوكس يكشف كواليس "الأب الروحي" في "ده كلام"

GMT 02:08 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال المكسيك يدمر آلاف المنازل

GMT 09:26 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

4 وجهات سياحيّة اقتصاديّة لقضاء شهر عسل مثالي

GMT 01:03 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يدرُس بيع نادي "بيراميدز" المصري

GMT 12:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة السبت
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria