عيون المغرب
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون المغرب!

عيون المغرب!

 الجزائر اليوم -

عيون المغرب

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

كنت مدعوًا قبل سنوات إلى زيارة مدينة العيون، التى تظل كبرى مدن جنوب صحراء المغرب، لولا أن ظرفًا طارئًا يومها منعنى، وقد حزنت حقًا لأن الصحراء المغربية ربما تكون الأجمل عربيًا من حيث الطقس والطبيعة، ولأن «العيون» لاتزال درة الجنوب المغربى! ورغم أنى زرت مدن الشمال والوسط كثيرًا، وبالذات طنجة وأصيلة وتطوان والدار البيضاء ومراكش والرباط، فإننى تمنيت زيارة العيون على وجه الخصوص، ومعها مدينة الداخلة.. فكلتا المدينتين شىء، بينما باقى مدن البلد شىء آخر!.. وقد تذكرتهما حين قرأت خبرًا عن قرار الإمارات افتتاح قنصلية لها فى العيون، وعن أن هذه هى القنصلية العربية الأولى فى المدينة!.. ولأنها كذلك، فإن القرار الإماراتى لقى حفاوة مغربية ظاهرة، واستقبله الملك محمد السادس بتقدير يليق بالملوك!

ويعرف المتابعون لقضية الصحراء المغربية أن هناك مَنْ لايزال يناقش المغرب فى مغربية الصحراء، ومَن لايزال يحاول استخدامها وكأنها «كعب أخيل» فى التسلل إلى المملكة المغربية، ومَن لا يريد التوقف عن إثارة القضية من هذه الزاوية من وقت إلى آخر!

وقد كانت الحكومات المتعاقبة فى المملكة واضحة بما يكفى فى التعامل مع القضية، وكانت تقول دائمًا إن الصحراء تراب مغربى لا شك فيه، وإن الذين يحاولون نفى ذلك عنها أو التشكيك فى مغربيتها سوف لا يصلون إلى شىء فى المستقبل، كما لم يصلوا إلى شىء فى الماضى!

وقد جاءت الخطوة الإماراتية لتكون فى محلها تمامًا، ثم جاءت لتلفت انتباه العرب إلى أن ثمانى دول إفريقية افتتحت قنصليات لها من قبل فى العيون، وأن سبع دول إفريقية أيضًا افتتحت قنصليات مماثلة فى الداخلة.. فماذا ينتظر العرب؟!

والمؤكد أن قرار أبوظبى هو فى حقيقته دعوة إلى كل عاصمة عربية لتمشى فى ذات الاتجاه، لعل ذلك يقطع الطريق على الذين لا يتوقفون عن توظيف قضية الصحراء لشغل المغرب عن قضاياه الحقيقية، وكذلك عن كل ما يحقق صالح المواطن المغربى فى العموم!

عواصم العرب فى أشد الحاجة إلى خطوات من هذه النوعية مع بعضها البعض لأن خطوات كهذه هى حائط الصد الأقوى، الذى يجعل عواصمنا عصِيّة على محاولات استهداف لها تأتى من كل اتجاه!.. وإذا كان مجلس الأمن قد مدّد عمل بعثته فى الصحراء عامًا آخر، وإذا كان قد دعا إلى تعيين مبعوث دولى جديد فيها، فأنا فى الحقيقة لا أراهن على أى مبعوث دولى سيجىء فى قضية الصحراء، ولا فى أى قضية عربية، لأن الثابت بالتجربة الحية أن كل مبعوث أممى إنما يدير القضية ولا يحلها، والرهان الرابح هو على خطوات عربية من نوع الخطوة الإماراتية!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون المغرب عيون المغرب



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 23:25 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

رقية إبراهيم تدخل المجال الفني من خلال "حالة"

GMT 13:37 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

متطرف يسلم نفسه للسلطات العسكرية في تمنراست

GMT 04:28 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

الشعلالي يعلن أن المنتخب أسعد الشعب التونسي

GMT 06:20 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

تعرف على أسعار ومواصفات سيارة شيفروليه ماليبو 2019

GMT 00:36 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

آلاف الوظائف في بلجيكا مهددة نتيجة «البريكست»

GMT 22:26 2017 الأربعاء ,15 آذار/ مارس

أضرار ارتداء البنطلون الجينز الضيق

GMT 05:59 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

النمسا تخترع أسرع دراجة نارية كهربائية في العالم

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 18:42 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد جمال يسجل أغنية "حق مش حقك" من ألبومه الجديد

GMT 19:28 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان المصري خالد سليم يتعرض لأزمة صحية شديدة

GMT 22:00 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد وتحضير تشيز كيك الفستق الحلبي

GMT 12:16 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

عيشي المغامرة في رحلات "كهوف المغارة الخضراء "
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria