عيب في حق القاهرة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيب في حق القاهرة!

عيب في حق القاهرة!

 الجزائر اليوم -

عيب في حق القاهرة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

ننسى فى غمرة الانشغال عن القاهرة أنها عاصمة البلاد.. ننسى هذا بالفعل مع أنه من البديهيات.. وننسى أن كل قادم إلى البلد يرى القاهرة أول ما يرى، وأن انطباعه الأول عنها هو الذى يدوم فى داخله، وأنه يقرر بناءً على هذا الانطباع أن يعود إليها مرةً أخرى ويدعو غيره للمجىء، أو لا يعود ولا يدعو سواه!.. وقد حدثنى سائح عربى قبل سنوات أنه جاءها زائرًا، فاكتشف واقعًا مخالفًا لما فى خياله عنها، وعندما جاءت إجازته فى صيف السنة التالية قضاها فى عاصمة عربية قريبة منا!

ننسى هذا كله ولا نذكره، وننسى معه تاريخها بين عواصم المنطقة والذى يمتد لأكثر من ألف سنة، ويعطيها مكانة لا تحظى بها عاصمة أخرى فى الإقليم من حولها!

وكان الأمل أن يمتد تجميل ميدان التحرير إلى القاهرة الخديوية المجاورة للميدان، وأن يكون امتداد يد التجميل إليها بداية لا نهاية، وأن يجد حى الزمالك فى وسط النهر الخالد عينًا تنظر إليه بما يحافظ على ما يتبقى من جماله القديم، بدلًا من التفكير فى مشروع يقام على جثة حديقة من حدائقه، ولا يصادف هوى لدى أبناء هذا الحى الهادئ!.. أو الذى كان هادئًا ذات يوم!

وننسى أن حلوان التى تتبع العاصمة كانت مزارًا لكثيرين من الأجانب الذين كانوا يقصدونها طلبًا للشفاء من الأمراض فى عيونها الشهيرة، ثم جاءت المصانع فيها وفى مناطق قريبة منها لتوزع التلوث عليها وعلى العاصمة من بعدها!

كيف تكون لدينا مدينة فى بهاء حلوان، ثم لا نعرف كيف نحافظ عليها، فضلًا عن تسويقها أمام الذين يسمعون بها ويرغبون فى زيارتها وقضاء وقت ممتع فيها؟!.. لقد جاء عليها وقت قبل عشر سنوات قررنا فيه تحويلها إلى محافظة وحدها، ثم رجعنا وضممناها من جديد إلى القاهرة كما كانت، ثم نسيناها ضمن الكثير الذى ننساه ولا ندرك حقيقة قيمته على أرضنا!

ماذا يمنع أن ترجع حلوان مشفًى كما ظلت لسنوات طويلة، وماذا يمنع أن تتحول أرض مجمع الحديد والصلب إلى حديقة عامة ترفع التلوث عن حلوان وعن القاهرة معًا، وماذا يمنع أن تعود حلوان مقصدًا لأحفاد كل الذين قصدوها فى زمن مضى؟!

العاصمة هى مرآة البلد، ومن العيب فى حق كل مصرى أن تكون مرآة بلاده مغطاة بتراب الإهمال قبل أن تتغطى بتراب الأرض!.. عيب والله فى حق قاهرة المعز.. عيب ألا تصادف محافظًا لها يعرف أنه مسؤول عن كنز، وأن مهمته أن يظل يجمّله طوال الوقت، لا أن يهيل فوقه التراب!.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيب في حق القاهرة عيب في حق القاهرة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 11:35 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 19

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:33 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اوبو تستعد للإعلان عن ثلاثة إصدارات من الهاتف OPPO F5

GMT 01:57 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة أسطورة الملاكمة "تتشمت" بهزيمة روزي من هولي هولم

GMT 05:56 2018 السبت ,26 أيار / مايو

«تزحيط» إيران من سوريا!

GMT 20:19 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

باكو ألكاسير يوافق على العودة إلى فريق بلنسية

GMT 21:32 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

طرق التخلص من "الروائح الكريهة" في المنزل
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria