تجربتي مع الملف
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تجربتي مع الملف!

تجربتي مع الملف!

 الجزائر اليوم -

تجربتي مع الملف

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

تجربتى مع ملف الصناعة الذى تناولته فى هذا المكان مرات، تقول إنه أكبر من أن يُترك لوزارة الصناعة وحدها، رغم مسؤوليتها المباشرة عنه من الألف إلى الياء! التجربة تقول إن جزءًا لا بأس به من هذا الملف، الذى لا تخفى ضرورته على أحد، إنما يقع فى نطاق وزارة المالية التى تتولى جانبًا من جوانبه.. أما الدليل على ذلك، فهو أن المالية بادرت بطرح مبادرة لسداد دعم الصادرات، بعد أن حظى دعمها باهتمام رئاسى ظاهر!

والتجربة تقول أيضًا إن جزءاً آخر من الملف ذاته، إنما يستقر على مكتب المحافظ طارق عامر، الذى طرح من موقعه مبادرات عدة للوقوف إلى جوار قطاع الصناعة فى مجمله.. ولكن ما أسمعه من أصحاب تجارب حية على الأرض فى مصانعهم يقول إن القضية على مستوى البنوك، التى من المفترض أن تكون ممولاً للمصانع فى شتى أعمالها، ليست بالوضوح نفسه لدى المحافظ عامر!

والتجربة تقول كذلك إن جانبًا أكبر من بين جوانب الملف، يبقى فى وزارة الصناعة ذاتها، بحكم اسمها أولًا، وبحكم تبعية جهاز دعم الصادرات لها ثانيًا، وبحكم أن جهاز تحديث الصناعة هو إحدى أجهزتها ثالثًا، وبحكم أنها صاحبة الاختصاص الأول فى الموضوع رابعًا، وبحكم أن وجودها فى الأصل هو من أجل أن تقوم فى البلد صناعة حقيقية خامسًا!

وربما تكون هناك جهات أخرى ذات صلة مباشرة بهذا الملف، الذى لما نهضت به دول ثمانى فى العالم كما يجب، صارت معروفة بأنها الدول الصناعية الثمانى التى لا تنعقد قمتها السنوية فى أى عاصمة، إلا وتستحوذ على اهتمام أهل الأرض!

ولكن التواصل بين الجهات الثلاث المشار إليها.. المالية والمركزى والصناعة.. يبدو أنه دون المأمول، وأنه فى حاجة إلى دفعة أقوى تنقله من مربع إلى مربع، وتبدو المستويات الثلاثة فى حاجة إلى مستوى أعلى يجمعها على مائدة واحدة، وينسق بينها ويوجه، ويتابع ما تقدمه للقضية باستمرار!

الضرورة التى تمثلها قضية الصناعة لمستقبل بلدنا تستحق أن تتشكل لجنة لها من الجهات الثلاث، وأن يكون رئيس الحكومة على رأسها، وأن يدعوها إلى مائدته كل فترة ليرى ماذا قدمت فى موضوعها، وماذا لم تقدم، وماذا عليها أن تظل تقدم فى نفس الموضوع!.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربتي مع الملف تجربتي مع الملف



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 15:47 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مدافع منتخب البرازيل ماركينيوس يتغنى باللاعب نيمار

GMT 00:21 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف عملات فضية نادرة دُفنت في بولندا

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

منتجع نيكي بيتش دبي يستقبل موسم الخريف بعروض رائعة

GMT 13:14 2013 الإثنين ,25 شباط / فبراير

يعسوب جريء يقف على أنف ضفدع

GMT 14:43 2020 الأحد ,27 أيلول / سبتمبر

طريقة استخدام الديرما رولر للوجه في المنزل

GMT 10:02 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

أسطورة ليفربول يُؤكد أن محمد صلاح "فقدَ عقله"

GMT 18:48 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

تشجيع جنوني لجماهير المنتخب الإماراتي أمام أستراليا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria