عن ضرب السد
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عن ضرب السد!

عن ضرب السد!

 الجزائر اليوم -

عن ضرب السد

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

هذه هى الولايات المتحدة الأمريكية، التى قالوا عنها إنها لا تسلك الطريق الصح فى علاقاتها مع الدول، إلا بعد أن تجرب كل الطرق الخطأ!

ففى ١٩٩٠ التقى صدام حسين مع السفيرة الأمريكية فى بغداد، إبريل جلاسبى، فقالت له- ما معناه- إن ما بين العراق والكويت شأنًا يخصهما، وإن واشنطن لا دخل لها بهذا الشأن.. وقتها كانت العلاقات متوترة بين البلدين العربيين، وكان صدام وهو يستقبل السفيرة جلاسبى يفكر بالتأكيد فى غزو الكويت، فلما سمع هذه المعانى من السفيرة راح يتشجع على ما كان يفكر فيه، ولو سمع منها عكس ما سمع لربما كان قد تراجع عما فعل، وكانت المنطقة قد وفرت على نفسها كل هذا الدمار!

نذكر طبعًا أن واشنطن، التى قالت سفيرتها عنها إنها لا شأن لها بالموضوع، هى نفسها التى راحت بعدها تغزو العراق، ثم راحت تدمر الجيش العراقى الكبير!

وفى وقت الحرب بين العراق وإيران من عام ١٩٨٠ إلى ١٩٨٨ كانت تحرض كل طرف على الآخر، وكانت تمدهما معًا بالسلاح لعل كل طرف يدمر الثانى!

وعندما تصاعدت الخلافات بين الهند وباكستان، قبل شهور، حول إقليم كشمير، راحت الولايات المتحدة تردد النغمة نفسها، التى كانت قد عزفتها على مسمع من الرئيس العراقى، ولو اشتبك الهنود والباكستانيون حول الإقليم لكان تدمير اقتصاد البلدين أمرًا مؤكدًا!

واليوم يعود الرئيس ترامب ليقول إن المصريين إذا نسفوا سد النهضة فسوف لا يلومهم أحد!!.. وهذا كلام من نوع السم المدسوس فى العسل لأن ترامب يعرف أن مصر لم تذكر شيئًا منذ بدء الأزمة عن وجود نية لديها فى هذا الاتجاه، ولأن سيد البيت الأبيض يعرف أنه قادر.. لو أراد.. على دفع الإثيوبيين إلى اتفاق عادل مع القاهرة والخرطوم حول السد فى صباح الغد!.. هو يستطيع صباح الغد، لا بعد الغد، ولكن إدارته لها حسابات أخرى بدَت ظاهرة فى كل جولة تفاوضية جديدة جرت بين الدول الثلاث!

القاهرة لم تتحدث عن نية فى استخدام القوة، ليس عن ضعف ولا عن تفريط فى حقوقها المائية، فالعالم كله يعرف أنها قادرة وأنها لا تفرط، ولكنها تتصرف بالطريقة التى تراها مناسبة لا الطريقة التى تُغريها بها أمريكا!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن ضرب السد عن ضرب السد



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 23:25 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

رقية إبراهيم تدخل المجال الفني من خلال "حالة"

GMT 13:37 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

متطرف يسلم نفسه للسلطات العسكرية في تمنراست

GMT 04:28 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

الشعلالي يعلن أن المنتخب أسعد الشعب التونسي

GMT 06:20 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

تعرف على أسعار ومواصفات سيارة شيفروليه ماليبو 2019

GMT 00:36 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

آلاف الوظائف في بلجيكا مهددة نتيجة «البريكست»

GMT 22:26 2017 الأربعاء ,15 آذار/ مارس

أضرار ارتداء البنطلون الجينز الضيق

GMT 05:59 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

النمسا تخترع أسرع دراجة نارية كهربائية في العالم

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 18:42 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد جمال يسجل أغنية "حق مش حقك" من ألبومه الجديد

GMT 19:28 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان المصري خالد سليم يتعرض لأزمة صحية شديدة

GMT 22:00 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد وتحضير تشيز كيك الفستق الحلبي

GMT 12:16 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

عيشي المغامرة في رحلات "كهوف المغارة الخضراء "
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria