على باب الجامعة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

على باب الجامعة!

على باب الجامعة!

 الجزائر اليوم -

على باب الجامعة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

لا يأسى الدكتور مصطفى الفقى فى كتاب مذكراته الجديد على شىء، قدر أساه على إفلات منصب أمين عام جامعة الدول العربية من يده!

وتقديره أن اثنين كان فى مقدورهما مساعدته للحصول على المنصب، ولكنهما خذلاه ولم يفعلا شيئًا رغم أنهما تظاهرا، على حد تعبيره، بالمساعدة!.. الاثنان هما عمرو موسى، الذى تولى المنصب نفسه لعشر سنوات، ونبيل العربى، الذى جاء مرشحًا بديلًا عن الفقى فى اللحظات الأخيرة، ففاز بالموقع فى دقائق دون دعاية مسبقة، ودون جولات فى أنحاء العالم العربى من نوع ما قام به الدكتور مصطفى الذى كان على مرمى حجر من الجامعة!

والحقيقة أن إمكانات الرجل تجعل منه أمينًا عامًا معتبرًا، وتجعله قادرًا على ملء مكانه بامتياز، لولا أن شغل مثل هذا المكان يبدو أنه ليس بالإمكانات الشخصية للمرشح وحدها!

يقول إن السودان وقف فى طريق ترشيحه وكذلك قطر.. وهذه حقيقة كانت معلنة يومها.. ولكن السؤال يبقى عن موقف عشرين دولة عربية بخلاف السودان وقطر؟!.. لماذا لم تنجح العواصم العشرون فى تمرير اسم الدكتور الفقى حتى وإن اعترضت الخرطوم والدوحة؟!.. كانت قادرة طبعًا لو أرادت ولو أن القاهرة ضغطت بما يكفى.. فماذا بالضبط حدث؟!

يعرف هو بالطبع أن الأمر كان أكبر من قدرة موسى والعربى على حسمه، فالأمين العام السابق لا يستطيع وحده الإتيان بالأمين العام التالى.. قد يرشح وقد يزكى وقد ينصح ويشير.. ولكن رأيه ليس الأقوى فى كل الأحوال وليس الأخير!

وكذلك وزير الخارجية، وكان أيامها هو الدكتور نبيل العربى.. فوزير الخارجية يظل فى قضية كهذه مساعدًا ومنفذًا، ولكنه لا يستطيعها وحده بالتأكيد!

وسوف تبقى المسألة لغزًا يستعصى على الفهم، لأن المرشح الذى فاز بالمنصب كان مصريًا، وبالتالى فالاعتراض كان على الدكتور الفقى وليس على مصريته، ولم يذكر أحد شيئًا يومها ولا اليوم عن وجوه الاعتراض على وجه التحديد!.. وحتى صاحب المذكرات قفز فوق أسباب الاعتراض وقال صراحةً إنه يترفع عن الخوض فيها!!.. والمعنى أن فى الموضوع ما لا يمكن أن يُقال على الناس.. الآن على الأقل!.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على باب الجامعة على باب الجامعة



GMT 00:33 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

لبنان والزحف نحو جهنم!

GMT 00:31 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

الرئيس و«المعارضة الهادفة».. ملاحظات أولية

GMT 03:53 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

قمة النمر الزهري

GMT 03:46 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

بازار الوساطة الإيرانية

GMT 03:44 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

«رامبول» في رداء المنزل لا المحاماة

GMT 08:15 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 18:39 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

إصابة بوديسكو بتمزق في الرباط الخارجي للركبة

GMT 06:25 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"أرامكو" تخطط لزيادة إنفاقها إلى 414 مليار دولار

GMT 01:01 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

نادي ليفربول يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهة مانشستر يونايتد

GMT 19:34 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب الرماية المصري يبدأ مشواره في بطولة العالم

GMT 11:28 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 13

GMT 08:54 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

"التنانير المزخرفة" أبرز الأزياء المفضّلة لعام 2017

GMT 13:12 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

أمطار متفرقة على منطقة جازان الجمعه

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيرت "تويوتا كورولا" سيدان في جيلها الجديد

GMT 02:15 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

صرف مكافأة تشجيعية لجميع العاملين في الشهر العقاري

GMT 01:13 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على تفاصيل حفلات النجوم العرب في رأس السنة

GMT 19:11 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

طائرات الاحتلال تقصف موقع اللواء شمال قطاع غزة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria