هذه السيرة الفريدة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هذه السيرة الفريدة!

هذه السيرة الفريدة!

 الجزائر اليوم -

هذه السيرة الفريدة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

سألوا نجيب محفوظ، فى أعقاب محاولة الاعتداء على حياته 1995، عن الرواية التى قرأها كاملةً بعد الحادث إلى آخرها، فقال: «لا أحد ينام فى الإسكندرية»، لكاتبها إبراهيم عبدالمجيد!.. وكانت هذه شهادة فى حق «عبدالمجيد» من أديب نوبل، لا أظن أنه كان فى حاجة إلى شهادة من أحد بعدها!

وعندما كتب روايتين غيرها فى نفس موضوعها اشتهرت الروايات الثلاث بأنها: ثلاثية الإسكندرية.. وحين قرر أن يكتب سيرة ذاتية عن مجمل المشوار جعلها فريدة من نوعها، وأصدرها، قبل أسابيع، عن «بيت الياسمين»، تحت هذا العنوان: الأيام الحلوة فقط!

أما لماذا هى فريدة فلأنه اختار كل ما كان حلوًا فى مسيرته الممتدة، ثم راح يكتبه بأسلوب سردى جميل يجعل القارئ لاهثًا وراء السطور!

كان فى مقدوره أن يضاعف مساحة السيرة مرات لو أنه كتب كل ما رآه فى حياته منذ نشأته فى الإسكندرية، ثم عمله موظفًا فى شركة الترسانة البحرية، ومن بعدها فى الثقافة الجماهيرية، ومن بعدهما فى هيئة الكتاب مع الدكتور سمير سرحان، أشهر الذين جلسوا على رأس الهيئة، وأكثر الذين منحوها طاقة على العمل وعلى الوجود فى حياة الناس.. يرحم الله سمير سرحان!

إبراهيم عبدالمجيد كاتب يعرفه القارئ خارج البلاد من ترجمات أعماله بقدر ما يعرفه القارئ هنا من خلال أدبه المبدع، وكذلك من تواجده الحى فى الإعلام كاتبًا للمقال، ومتحدثًا فى الشأن العام، وراويًا للكثير مما عاشه وعايشه على مر الأيام!.. وعندما تحدث عنه الوزير الفنان فاروق حسنى، ذات يوم، قال إنهم فى باريس يقرأون رواياته فى المترو.. وكانت هذه حقيقة ولاتزال!

لقد حشد فى سيرته كل ما هو حلو عمّن عرفهم على طول المسيرة، من أول خيرى شلبى، إلى سعيد الكفراوى، إلى نجيب سرور، إلى محمد كشيك، إلى إبراهيم أصلان، إلى عبدالوهاب الأسوانى، إلى فاروق عبدالقادر، إلى رضوى عاشور.. وغيرهم.. وغيرهم، وفى كل مرة كان يضبط نفسه متلبسًا بالخوض فى شىء ليس حلوًا كان يعتذر للقارئ، وكان يستدير على الفور إلى ما هو حلو، وفقط.. فهذا ما تعهد به منذ السطر الأول، وقد ظل محافظًا عليه حتى السطر الأخير!

وفى كل حياته كان قادرًا على أن يستغنى، وأن يعود إلى أدبه، الذى كان ملاذه فى كل الأوقات، ولذلك أعطاه الأدب ولايزال يعطيه!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه السيرة الفريدة هذه السيرة الفريدة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 10:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

جماهير الاتحاد تتفاعل مع تغريدة كارلوس فيلانويفا

GMT 10:13 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

الحكم السعودي محمد السماعيل الأول آسيويًا

GMT 20:20 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

الباطن يتجاوز عقبة الفيصلي بثنائية نظيفة

GMT 13:56 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

إدارة أحد تصرف النظر عن التعاقد مع البرازيلي أليكس ليما

GMT 01:30 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن معلومات جديدة في قضية "جثة أبها"

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

بليك ليفلي أنيقة خلال عرض أزيار "ديور" في باريس

GMT 02:47 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

"فولكس فاغن" تستعد لطرح سيارتها T-Roc عام 2020

GMT 08:43 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

حسام حبيب يرد على شائعات زواجه من شيرين عبدالوهاب

GMT 09:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

السجن 3 سنوات عقوبة الغش التجاري للوقود في السعودية

GMT 12:48 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

"الخرافي" يُتوج بالنسخة الأولى لبطولة الشهاب للقفز

GMT 00:47 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

عادل كاروشي يكشف عدم تهاونه في حمل قميص الرجاء

GMT 15:11 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

إيكاردي يضع شرطًا وحيدًا للانتقال إلى ريال مدريد

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

عبدالعزيز العرياني يقود هجوم المنتخب الأولمبي أمام الأردن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria