وفاء امرأة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وفاء امرأة!

وفاء امرأة!

 الجزائر اليوم -

وفاء امرأة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

يعجبنى وفاء هذه السيدة تجاه زوجها وتجاه ما عاش يدعو إليه.. فهى لا تكاد تجد شيئًا يعيد تذكيرها به إلا وتكتب لى، وهى لا تكاد تصادف ما يمثل امتدادًا لما قضى الرجل سنوات من أجله، إلا وأجدها على التليفون بصوت حزين تقول إنه لو كان بيننا لأسعده كذا وكذا!

السيدة هى الفرنسية بريجيت إيديو، التى عاشت رفيقة حياة مع الدكتور على السمان، خلال سنوات أخيرة قضاها داعيًا إلى إحياء قيم التعايش بين الناس جميعًا، دون أى تفرقة على أساس الدين أو غير الدين.. لقد عاش إلى أن رحل، قبل ثلاث سنوات، ولسان حاله يردد آيتين فى القرآن الكريم، إحداهما فى سورة يونس تقول: «ولو شاء ربك لآمن مَنْ فى الأرض كلهم جميعًا أفأنت تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين». وأما الثانية ففى سورة هود، تقول: «ولو شاء ربك لجعل الناس أمةً واحدةً ولايزالون مختلفين».

وفى ١٨ ديسمبر قبل الماضى كانت قد وقفت فى دير الدومينيكان فى العباسية تشارك الدير احتفاله بما قدمه زوجها فى قضية الحوار بين الأديان بالذات، ثم راحت تبكى وهى تقول إنه أنفق سنوات طويلة من عُمره فى سبيل هذه القضية، وإنه عمل من أجلها مع شيخين للأزهر الشريف: الإمام الأكبر جاد الحق على جاد الحق، ومن بعده الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوى يرحمهما الله!

وعندما وقّع الأزهر مع الفاتيكان اتفاقية قامت على أساسها لجنة للحوار المشترك فى روما ١٩٩٨، كان الدكتور على السمان، يرحمه الله، من بين الموقعين!

ثم دار الزمان دورته إلى أن جاء الرابع من نوفمبر ٢٠١٩، لتشهد أبوظبى توقيع الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، على «وثيقة الأخوة الإنسانية» مع البابا فرنسيس الأول!.. كانت الوثيقة هى الأولى من نوعها، بمثل ما كانت اتفاقية روما هى الأولى من نوعها أيضًا.. وكان الطريق من روما إلى أبوظبى هو الطريق الذى تقطعه المقدمات إلى نتائجها فى كل القضايا!

وفى هذه السنة كانت القضية على موعد مع خطوة أخرى مضافة، لأن منظمة الأمم المتحدة اختارت ٤ نوفمبر يومًا عالميًا للأخوة الإنسانية، بعد أن رأت المنظمة أن لجنة عليا للوثيقة، برئاسة المستشار محمد عبدالسلام، تسعى لترسيخ مبادئها دوليًا بين الناس!.. ولو عاش السمان إلى اليوم لكان أسعد الناس، حتى ولو لم يشارك فى الوثيقة توقيعًا ويومًا عالميًا، لأنه كان سيرى حصاد عمله أمام عينيه!.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاء امرأة وفاء امرأة



GMT 00:33 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

لبنان والزحف نحو جهنم!

GMT 00:31 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

الرئيس و«المعارضة الهادفة».. ملاحظات أولية

GMT 03:53 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

قمة النمر الزهري

GMT 03:46 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

بازار الوساطة الإيرانية

GMT 03:44 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

«رامبول» في رداء المنزل لا المحاماة

GMT 15:47 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مدافع منتخب البرازيل ماركينيوس يتغنى باللاعب نيمار

GMT 00:21 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف عملات فضية نادرة دُفنت في بولندا

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

منتجع نيكي بيتش دبي يستقبل موسم الخريف بعروض رائعة

GMT 13:14 2013 الإثنين ,25 شباط / فبراير

يعسوب جريء يقف على أنف ضفدع

GMT 14:43 2020 الأحد ,27 أيلول / سبتمبر

طريقة استخدام الديرما رولر للوجه في المنزل

GMT 10:02 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

أسطورة ليفربول يُؤكد أن محمد صلاح "فقدَ عقله"

GMT 18:48 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

تشجيع جنوني لجماهير المنتخب الإماراتي أمام أستراليا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria