وزير في تل أبيب
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وزير في تل أبيب!

وزير في تل أبيب!

 الجزائر اليوم -

وزير في تل أبيب

سليمان جودة
بقلم : سليمان جودة

تفاصيل الزيارة التى قام بها إلى إسرائيل وزير البترول، المهندس طارق الملا، تقول إنها صادفت حفاوة ظاهرة فى تل أبيب، ليس فقط من جانب وزير الطاقة الإسرائيلى يوفال شتاينيتز، ولكن أيضًا من جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو!

تستطيع أن تلاحظ هذا فى العبارات التى قِيلت عند استقباله، على لسان نظيره هناك مرة، ثم على لسان نتنياهو نفسه مرةً أخرى.. وتستطيع أن تلاحظه كذلك من خلال الحرص على وجود مائير بن شابات، رئيس هيئة الأمن القومى، أثناء لقاء المسؤولين الثلاثة!

ورغم أن الزيارة ذات طابع اقتصادى وفنى فقط، ورغم أنها تتصل بملف الغاز تحديدًا بين البلدين، إلا أن نتنياهو حاول إضفاء الطابع السياسى عليها، عندما تحدث عن اتفاقات السلام التى جرى توقيعها مؤخرًا بين إسرائيل وكل من الإمارات، والبحرين، والسودان، والمغرب!

حاول الربط بينها وبين اتفاقية السلام التى جرى توقيعها بين مصر وإسرائيل مارس ١٩٧٩، وكان تقديره أن هذه الاتفاقية التى كانت الأولى عربيًا مع الدولة العبرية، فتحت الطريق إلى نوع من التعاون بين الشعوب فى المنطقة!.. وهذا كلام فى حاجة طبعًا إلى مراجعة، لأن التعاون الذى يتحدث عنه قد يكون قائمًا على مستوى الحكومات فى مجالات معينة!.. أما بين الشعوب فإن للتعاون مقتضيات يعرفها هو قبل سواه!

وقد جاء انتقال الوزير الملا من تل أبيب إلى رام الله فى الضفة الغربية، حيث التقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وكأنه انتقال يحمل «رسالة» غير مباشرة تقول ما معناه إن ارتقاء التعاون من الحكومات إلى الشعوب مرهون بحل القضية مع رام الله ومع غزة، ومرهون بحل الدولتين الذى يقوم على أساس دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية!.

وعندما انتقل المهندس الملا من تل أبيب إلى رام الله تذكرت ما قالته العاصمة المغربية الرباط حين جرى الحديث عن زيارة يمكن أن يقوم بها إلى إسرائيل الملك محمد السادس!

فالعاهل المغربى لم يمانع فى الزيارة من حيث المبدأ، ولكنه أعاد تذكير الإسرائيليين بشيئين، أولهما أن العلاقات معهم ستظل عند مستوى مكتب اتصال لا مستوى سفارة، إلى حين قطع خطوات جادة فى اتجاه الدولة الفلسطينية المستقلة، وثانيهما أنه لو زار تل أبيب فإنه سينتقل منها مباشرةً إلى رام الله!.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير في تل أبيب وزير في تل أبيب



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 08:15 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 18:39 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

إصابة بوديسكو بتمزق في الرباط الخارجي للركبة

GMT 06:25 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"أرامكو" تخطط لزيادة إنفاقها إلى 414 مليار دولار

GMT 01:01 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

نادي ليفربول يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهة مانشستر يونايتد

GMT 19:34 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب الرماية المصري يبدأ مشواره في بطولة العالم

GMT 11:28 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 13

GMT 08:54 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

"التنانير المزخرفة" أبرز الأزياء المفضّلة لعام 2017

GMT 13:12 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

أمطار متفرقة على منطقة جازان الجمعه

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيرت "تويوتا كورولا" سيدان في جيلها الجديد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria