ابحثوا عن السبب
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ابحثوا عن السبب!

ابحثوا عن السبب!

 الجزائر اليوم -

ابحثوا عن السبب

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

ما أعلنه المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، لابد أن يستوقفنا بقوة، وألا نمر عليه مرور الكرام!

قال المستشار إبراهيم، وهو يعلن أمس الأول نتيجة جولة الإعادة فى انتخابات مجلس الشيوخ، إن الذين حضروا يمثلون عشرة فى المائة من مجمل عدد الناخبين المقيدين فى دوائر الجولة!

وهى نسبة منخفضة للغاية، لأن معناها أن من بين كل مائة ناخب أدلى عشرة فقط بأصواتهم.. وما هو أهم أن هذه النسبة أقل من نسبة الحضور فى الجولة الأولى، التى حظيت بنسبة من الحضور لم تتجاوز ١٤٪‏ من مجمل المقيدين فى جداول الناخبين!

فإذا انتبهنا إلى أن الهيئة كانت بعد إعلان نتيجة الجولة الأولى قد أحالت ٥٤ مليون ناخب لم يصوتوا فيها إلى النيابة لتوقيع الغرامة المقررة عليهم، أدركنا أنه حتى إجراء كهذا لم يدفع الناخبين فى الجولة الثانية إلى
الذهاب للتصويت!

فماذا حدث، ولماذا انخفض التصويت إلى هذا الحد اللافت فى الجولة الأولى؟ ثم لماذا انخفض أكثر فى الجولة الثانية، دون خشية من غرامة تصل إلى ٥٠٠ جنيه يقول بها القانون؟!

هذه التساؤلات فى حاجة إلى إجابات صريحة.. والقصة كلها فى حاجة إلى بحث عن أسباب هذا الانخفاض فى الجولتين، لأننا إذا افترضنا أن هناك أسباباً موضوعية يمكن فهمها واستيعابها مثل ظروف كورونا، ومثل إجراء الانتخابات فى أغسطس شهر الحر والإجازات، ومثل عودة مجلس الشيوخ للمرة الأولى منذ أن قامت ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢، فإن هناك بالتأكيد مسببات أخرى وراء هذا الانخفاض الشديد فى نسب الحضور.. مسببات لابد أن تقف عليها الحكومة وأن تتعامل معها بشجاعة وأمانة!

إن بيننا وبين انتخابات مجلس النواب أسابيع قليلة، ولا نريد أن تكون نسبة الحضور هناك مثلها هنا، لأن «النواب» هو المختص بتشريع القوانين، وهو المختص بالرقابة على أعمال الحكومة، ولأن رقابة كهذه لن تكون كما يتعين أن تكون ما لم يكن المجلس قد حظى فى عملية انتخاب أعضائه باهتمام، وحضور، وتفاعل، وإقبال من
الناخبين المقيدين!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابحثوا عن السبب ابحثوا عن السبب



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 03:07 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

نائب بريطاني يطالب بإعارة فرنسا حجر رشيد ردًا لجميلها

GMT 01:02 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تتألّق في أحدث صورها بعد شفائها بشكل تام

GMT 23:25 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

الجيش اليمني يحرر مواقع جديدة في محافظة الضالع

GMT 04:29 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

زمام يعلن أن المنحة السعودية تدار بشكل مشترك

GMT 09:14 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

إيلون ماسك يستقيل من رئاسة مجلس شركة "تسلا"

GMT 06:32 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

الكتابة تحت حد السيف

GMT 11:01 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

خطوات بسيطة لمكياج عيون فرنسي مميز

GMT 14:27 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

بترجي يكشف بعض الأمور الشائكة داخل أهلي جدة

GMT 22:35 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

تناغم فلكي داعم خلال الشهر
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria