جائزة أخطأت العنوان
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

جائزة أخطأت العنوان!

جائزة أخطأت العنوان!

 الجزائر اليوم -

جائزة أخطأت العنوان

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

ما يحدث فى إثيوبيا حاليًا يعيد إلى الأذهان ما حدث عام 1990 فى رواندا عندما اشتعلت الحرب فيها بين جماعات التوتسى والهوتو، وخلّفت وراءها مئات الآلاف من القتلى والمصابين! وقتها كان من الطبيعى أن يستحوذ القتال فى رواندا على اهتمامنا هنا لأنها دولة تشاركنا الانتماء إلى القارة السمراء أولًا، ولأنها إحدى دول حوض النهر الخالد ثانيًا!.. وهذا بالضبط ما ينطبق على إثيوبيا بالنسبة لنا، ثم يزيد على ذلك موضوع سد النهضة بطبيعة الحال!

وعلى مدى أيام مضت، كان الحدث الأهم على مستوى القارة هو الحرب الدائرة بين الحكومة المركزية فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وبين إقليم التيجراى الإثيوبى، الواقع بالقرب من حدود إثيوبيا مع إريتريا، التى كانت إلى يوم قريب جزءًا من الحبشة.. وهذا هو الاسم القديم لإثيوبيا.. ثم انفصلت عنها وصارت دولة مستقلة تطل على البحر الأحمر!

والذين تابعوا تفاصيل الحرب التى تزداد اشتعالًا يعرفون أن الأمم المتحدة أبدت انزعاجها الشديد، ليس من الحرب فى حد ذاتها، ولكن من وقوع جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولى!

وأغرب ما فى الموضوع أن المتهم بارتكاب جرائم الحرب هذه هو رئيس الوزراء الإثيوبى، آبى أحمد، الذى كان قد أنهى الصراع بين بلاده والإريتريين، بعد أكثر من عقدين من الحروب والمناوشات بين الطرفين!.. وربما كنا سنتابع وقوف إريتريا هذه الأيام مع شعب التيجراى، لو أن الصراع بينها وبين إثيوبيا كان لايزال على حالته القديمة!

وجه الغرابة أن آبى أحمد حصل على جائزة نوبل للسلام فى أكتوبر قبل الماضى، وقد كان وقتها يتحدث عن السلام بين بلاده وبين إريتريا، ثم بين بلاده أيضًا وبين دول حوض النهر فى العموم!

كان يتحدث عن ذلك، ولكن حديثه جاء على عكس الواقع بعدها لأن ما راح يتصرف به فى ملف السد مع مصر والسودان، ولايزال، إنما يقول إن جائزة نوبل عندما ذهبت إليه قد أخطأت العنوان!.. فإذا أُضيفت حربه على التيجراى إلى سلوكه المنحرف مع القاهرة والخرطوم فى قضية السد، بدا خطأ العنوان فى الجائزة مضروبًا فى اثنين!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة أخطأت العنوان جائزة أخطأت العنوان



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 23:07 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الثور

GMT 17:31 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في 10 أيام لمخاوف تتصل بالنمو

GMT 08:25 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

أفكار لتنسيق حفلة شواء في حديقة المنزل

GMT 18:51 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 05:09 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"فورد فيستا " السيارة الأكثر مبيعًا في بريطانيا للعام العاشر

GMT 10:28 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

اليورو يتجه لأكبر مكسب أسبوعي في 4 أشهر

GMT 02:25 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

أهم الصفات المميزة لمواليد برج الجدي

GMT 22:09 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي رومارينهو يطلب الرحيل عن صفوف الاتحاد

GMT 16:08 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

رد فعل نجم ليفربول محمد صلاح على تمثاله الذي أثار الجدل

GMT 21:24 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

أقوى مقشر طبيعي لتنعيم جسمك ودون تكاليف

GMT 21:39 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

معتز برشم ينافس على لقب رياضي العام في "موناكو"

GMT 02:07 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللون الأخضر يوفر أجواء من الطبيعة الحالمة والذوق الرفيع

GMT 10:09 2015 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

سيارة "سابارو أوت باك" الاختيار الأمثل للطرق الوعرة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria