حكايته مع إسرائيل
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حكايته مع إسرائيل!

حكايته مع إسرائيل!

 الجزائر اليوم -

حكايته مع إسرائيل

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

فى مثل هذا اليوم بالضبط من العام الماضى، جلس الدكتور إبراهيم البحراوى يكتب مقدمة كتابه الجديد دون أن يدرى أنه الكتاب الأخير.. وحين انتهى منها وضع عليها هذا التوقيع: القاهرة، مصر الجديدة، ٦ أكتوبر ٢٠١٩.. فلما دار العام دورته صدر الكتاب هذا الأسبوع عن دار الشروق، لولا أن المؤلف الذى يتزين غلاف الكتاب بصورته الباسمة فارق الدنيا فى الأيام الأولى من هذه السنة!!

فكأنه- يرحمه الله- كان قد أحس بينه وبين نفسه بأن كتابه هو الهدية الثمينة الأخيرة التى عليه أن يقدمها لأهل بلده، وكأنه عندما انتهى من المقدمة ثم غادر دنيانا بعدها بأسابيع، قد رحل راضياً تماماً عن أداء واجبه تجاه وطنه بالصورة التى ترضيه!

وليس هناك قارئ جاد فى هذا البلد، ولا فى العالم العربى على امتداده، لا يعرف مقام الدكتور البحراوى ومكانته، إذا ما اتصل الأمر بكتاباته عن إسرائيل!.. وهل ينسى أحد أنه كان هو الذى حرر صفحة أسبوعية فى جريدة الأخبار على مدى ست سنوات كاملة تحت هذا العنوان: كيف تفكر إسرائيل؟!.. ثم هل ينسى أحد أنه هو الذى تصدى لترجمة الوثائق الإسرائيلية عن نصر أكتوبر العظيم فى عشرة آلاف صفحة؟!

عنوان كتابه: حكاية مصرى مع إسرائيل.. وهو حكاية فعلاً.. وفى شهر الانتصارات الذى نعيشه هذه الأيام لن يجد القارئ أفضل منه يطالعه ثم يظل يعود إليه على الدوام!

وسوف تكتشف وأنت تتنقل بين الصفحات أن للرجل حكاية مع إسرائيل حقاً، وأنها حكاية بدأت معه مبكراً وقت أن كان تلميذاً فى مدرسة القناة الإعدادية فى مدينة بورسعيد.. وقتها رأى بعينيه زميله فى المدرسة حسن سليمان حمود، يسقط شهيداً برصاص العدوان الثلاثى على المدينة عام ١٩٥٦، ولأن إسرائيل كانت مشاركة فى العدوان مع بريطانيا وفرنسا، فإنه صمم على الالتحاق بكلية الآداب متخصصاً فى القسم العبرى بالذات!

تخصص فيه ليفهم كيف تفكر إسرائيل، ثم نفهم نحن معه بالتالى، وفى مرحلة الماجستير كان «الفكر الدينى اليهودى» هو موضوع رسالته العلمية، وكانت هذه خطوة أخرى فى اتجاه الرغبة فى الفهم.. وفى الدكتوراة كان الموضوع هو: القصة القصيرة فى أدب الحرب الإسرائيلى!

وفى كل المراحل كان واضحاً كالشمس مع نفسه ومع سواه، وكان شعاره: لست معادياً لليهود، ولكنى أعادى روح العدوان والتوسع التى تقود السياسة الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطينى وحقوقه !.. يرحمه الله بقدر ما قدم لبلاده من خدمات جليلة!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكايته مع إسرائيل حكايته مع إسرائيل



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 23:25 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

رقية إبراهيم تدخل المجال الفني من خلال "حالة"

GMT 13:37 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

متطرف يسلم نفسه للسلطات العسكرية في تمنراست

GMT 04:28 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

الشعلالي يعلن أن المنتخب أسعد الشعب التونسي

GMT 06:20 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

تعرف على أسعار ومواصفات سيارة شيفروليه ماليبو 2019

GMT 00:36 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

آلاف الوظائف في بلجيكا مهددة نتيجة «البريكست»

GMT 22:26 2017 الأربعاء ,15 آذار/ مارس

أضرار ارتداء البنطلون الجينز الضيق

GMT 05:59 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

النمسا تخترع أسرع دراجة نارية كهربائية في العالم

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 18:42 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد جمال يسجل أغنية "حق مش حقك" من ألبومه الجديد

GMT 19:28 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان المصري خالد سليم يتعرض لأزمة صحية شديدة

GMT 22:00 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد وتحضير تشيز كيك الفستق الحلبي

GMT 12:16 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

عيشي المغامرة في رحلات "كهوف المغارة الخضراء "
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria