أين هُما من السادات
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أين هُما من السادات؟!

أين هُما من السادات؟!

 الجزائر اليوم -

أين هُما من السادات

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

لاتزال جائزة نوبل تخاصم العرب للعام الحادى والعشرين على التوالى، بعد أن حصل عليها الدكتور أحمد زويل فى الكيمياء ١٩٩٩!

ولابد أن أغرب شىء فى جوائز هذا العام أن الولايات المتحدة الأمريكية حازت نصيب الأسد فيها دون منافس، لأن سبعة من الأمريكان فازوا بها فى هذه السنة، وتوزعوا بين فائِزَيْنِ فى الطب، وثالث فى الكيمياء، ورابع فى الفيزياء، وخامس فى الشعر!.. وفى صباح الأمس فاز بها أمريكيان فى الاقتصاد، لأنهما أدخلا تطويراً على نظرية المزادات بما يخدم مصلحة البائع والشارى ودافع الضرائب!

وقد أخذت الجائزة لونها الأمريكى هذا العام لأسباب غير مفهومة، فلم تذهب خارج الولايات المتحدة إلا إلى إنجليزيين اثنين، وفرنسى واحد، وألمانى واحد أيضاً.. وفقط.. أما جائزة السلام فقد ذهبت إلى برنامج الغذاء العالمى الذى يقاوم من مقره فى روما شبح الجوع فى أنحاء العالم!

وحين أشرت فى هذا المكان، قبل أيام، إلى حصول رئيس وزراء إثيوبيا عليها فى العام الماضى، رغم أنه يعمل ضد السلام فى المنطقة والإقليم، ويتعنت فى ملف سد النهضة مع مصر والسودان، فإن المهندس شريف عفت نبهنى، فى رسالة منه، إلى أن الأوقع من ذلك هو حصول أوباما عليها فى الشهور الأولى من وجوده فى البيت الأبيض!

حدث هذا بالفعل دون أن يكون الرئيس الأمريكى السابق قد حقق شيئاً يُذكر للسلام كقضية فى أى مكان على الأرض، ولم يكن لذلك من معنى سوى أنها كانت جائزة سياسية له، أكثر منها جائزة لصانع سلام فعلاً بحجم السادات بطل الحرب والسلام!.. وكان الأستاذ محمود الطنب على حق تماماً، عندما أرسل سطوراً يسجل فيها هذا الأمر ويؤكده!

ولم يكن أغرب من حالة أوباما إلا حالة اليمنية توكل كرمان، التى حصلت على الجائزة فى غفلة من الأكاديمية المسؤولة عن منحها فى السويد.. لقد عاشت كرمان بعدها تنشر الفكر المتطرف فى كل مكان، ولا تتورع عن الدعوة إلى العنف إذا لم تمارسه!

أين أوباما وكرمان من عظيم مثل السادات طلب أن ينقشوا على قبره عبارة تقول: عاش من أجل المبادئ ومات من أجل السلام؟!.. لقد وقف كالأسد يخطب فى الكنيست الإسرائيلى ويقول: لقمة يابسة ومعها سلام خير من بيت ملىء بالذبائح مع الخصام! يرحم الله الرجل الذى يزداد قيمة فى كل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين هُما من السادات أين هُما من السادات



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 10:26 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 17:49 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

ميريام كلينك ترفض استكمال تصوير حلقة "العين بالعين"

GMT 10:47 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي عمدة شريرة في الجزء الرابع من "سلسال الدم"

GMT 08:32 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

تفاصيل ذبح سائق طالبة حَمَلَتْ منه سِفاحًا

GMT 08:43 2018 السبت ,05 أيار / مايو

ثلاثون بلاء كان يستعيذ منها النبي

GMT 01:47 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "برادا" دعوة للسفر في أجواء أنثوية فائقة

GMT 21:28 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بوروسيا دورتموند يذل كولن ويتصدر البوندسليجا

GMT 19:05 2017 الخميس ,09 شباط / فبراير

إصابة رافاييل ماركيز وخضوعه لفحوصات طبية

GMT 19:47 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أحمد فلوكس يكشف كواليس "الأب الروحي" في "ده كلام"

GMT 02:08 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال المكسيك يدمر آلاف المنازل

GMT 09:26 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

4 وجهات سياحيّة اقتصاديّة لقضاء شهر عسل مثالي

GMT 01:03 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يدرُس بيع نادي "بيراميدز" المصري

GMT 12:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة السبت
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria