بديل المدرسة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بديل المدرسة!

بديل المدرسة!

 الجزائر اليوم -

بديل المدرسة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

يعرف الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، أن الدكتور حسين كامل بهاء الدين حاول- يرحمه الله- وقت أن كان على رأس الوزارة، منع الدروس الخصوصية فلم يستطع.. وفى مرحلة أخرى فكر فى تشكيل جهاز تابع للوزارة، يطارد أباطرة هذه الدروس ويقبض عليهم، ولم ينجح فى ذلك أيضاً لأن الفكرة كانت غير عملية!

وإذا كان الدكتور شوقى يتحدث عن أن وزارته خاطبت مديرياتها فى المحافظات لإغلاق مراكز الدروس الخصوصية بالتعاون مع الأجهزة المعنية، فهو أدرى الناس بأننا لا يمكن أن نفعل الشىء نفسه للمرة الثانية ثم نتوقع نتيجة مختلفة.. لا يمكن!.. ولا أقول هذا بالطبع عن موقف مؤيد للدروس الخصوصية ومراكزها، فأنا أتمنى لو انشقت الأرض وابتلعتها جميعاً، ولكن الأمر بالنسبة لها ولغيرها لم يكن أبداً بالتمنيات!

القضية فى جوهرها أن الطالب الذى يتردد على أى مركز دروس خصوصى، يفعل ذلك لأنه يجد نفسه فى حاجة إلى ذلك، ولو انتفت هذه الحاجة عنده فسوف يتوقف هو وغيره على الفور!

والقضية مرة أخرى أن الدرس الخصوصى يشبه السلعة التى لا تتواجد فى السوق، إلا إذا خلقت مراكز إنتاجها حاجة لدى الناس إليها مسبقاً، وعندما يتوفر بديلها ينصرف عنها مستهلكها إلى البديل دون مقدمات!

هل يعرف الدكتور شوقى أن طلاب شهادة الثانوية العامة فى مدارس الحكومة لا يذهبون إلى المدرسة على الإطلاق، وهل يعرف أن أى طالب فيهم لا يزور مدرسته إلا مرة واحدة يملأ فيها استمارة امتحان نهاية السنة؟!.. سألت أكثر من طالب فكانت الإجابة واحدة، وكنت أبدو فى نظر كل واحد منهم، وأنا أسأله عما إذا كان ينتظم فى الذهاب إلى المدرسة، كأنى واحد من أهل الكهف!

والقضية للمرة الثالثة هى كيف نخلق حاجة لدى الطالب إلى مدرسته؟!.. هذا موضوع يقع فى نطاق مسؤولية طارق شوقى، وهو موضوع له خطوات يمر بها، ولكن خطوة البداية فيه أن يكون المدرس هو الشخص الأولى بالرعاية دون منافس فى وزارته، وعندها سوف لا تكون عنده حاجة لاستدراج الطلاب إلى مركزه الخاص، ولا الطالب سوف يجد حاجة إلى التردد على أى مركز، لأن ما يقدمه له المركز سيحصل عليه فى المدرسة!

قبل أسابيع كان الرئيس قد منح المدرسين ثلاثة امتيازات على مستوى الحافز الإضافى والعلاوة والإعفاء الضريبى.. وكانت هذه خطوة موفقة تماماً.. ولكن لابد من خطوات أخرى تبنى عليها فى ذات الاتجاه وتضيف، وإذا فعلنا ذلك بنَفَس طويل ستكون المدرسة هى الأصل الذى لا يبحث له الطالب عن بديل!.. وما عدا ذلك هو حديث خارج الموضوع!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بديل المدرسة بديل المدرسة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 07:53 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

تعرف على أسعار سيارات "شيفرولية" في مصر

GMT 13:36 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة سهير البابلي تكشف العمل التي ندمت على الاشتراك فيه

GMT 05:17 2013 الخميس ,15 آب / أغسطس

هاجس تفتيح لون البشرة يجتاح الهند

GMT 13:37 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

"مكاني" تطرح تذاكر مباراة الاتحاد والاتفاق في بطولة الكأس

GMT 10:47 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

غادة إبراهيم تكشف عن تصميماتها الجديدة لمجموعة من العرائس

GMT 13:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر Perfume Calligraphy Aramis الشرقيّ الرائع بتركيبة ساحرة

GMT 11:43 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تقدم منتخب الريشة الطائرة الأردني نحو المركز 103 عالميًا

GMT 05:32 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مدن سفوري لاند الترفيهية تستقبل الأطفال بالمفاجآت

GMT 04:04 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مرتضى ينفي منع "الزمالك" لاحتراف أي لاعب

GMT 17:59 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جاسمين طه زكي تكشف أسرارها الخاصة في برنامج "معكم"

GMT 04:09 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يعثرون على مخلوقات غريبة في جبال الهيمالايا

GMT 17:24 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

"PBS SPORT" لإنهاء احتكار قنوات "bein sport"

GMT 23:11 2016 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

ملعب الجوهرة المشعة يخضع لعملية صيانة كاملة

GMT 16:52 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أبطال المسلسل الهندي "ومن الحب ما قتل" يقعون في أخطاء واضحة

GMT 00:27 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

ماضي نصيرة تصمّم "قفة" عصرية للعروس الجزائرية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria