هذه الصورة المنشورة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هذه الصورة المنشورة!

هذه الصورة المنشورة!

 الجزائر اليوم -

هذه الصورة المنشورة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

نشرت وكالة الأنباء الفرنسية صورة من داخل الأراضى السورية، ثم كتبت تحتها هذا التعليق: عربة عسكرية أمريكية تحرس حقل نفط الرميلان شمال شرق سوريا!.

وقد رأت صحيفة الشرق الأوسط التى تصدر فى لندن، أن هذه صورة تستحق أن تظهر فى الصفحة الأولى فوضعتها فى صدر الصفحة، وكانت على حق فى اختيارها طبعاً وفى قرار نشر الصورة، ولم تشأ أن تضيف شيئاً على تعليق الوكالة، فهو وحده رغم قلة عدد كلماته يكفى للتعبير عن المعنى ويزيد!.

وإذا كانت القاعدة المستقرة فى الصحافة عموماً، أن الصورة هى بألف كلمة، فهذه الصورة من بين الصور التى تنطبق عليها القاعدة الشهيرة دون شك!.. إنها صورة بألف كلمة وربما بأكثر، لأنك لو كتبت مقالاً من ألف كلمة عما يهم الولايات المتحدة الأمريكية فى سوريا، فلن تستطيع بالكلمات الألف أن تعبر عما يهم واشنطن هناك كما عبرت هذه الصورة!.

ذلك أن الإخوة السوريين إذا تصوروا فى ذروة المعاناة التى يعيشونها منذ انطلق فى المنطقة ما يسمى الربيع العربى، أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترمب يهمها أن تقف إلى جوارهم، وأن تنصفهم فى مواجهة ما تتعرض له الأراضى السورية، فسوف يكون تصوراً خاطئاً من جانبهم بالتأكيد، وكذلك الحال لو ذهب بهم الخيال إلى التصور نفسه حول إدارة الرئيس السابق باراك أوباما!.

ولو تصوروا الأمر ذاته بالنسبة للوجود الإيرانى هناك، أو الروسى، أو حتى التركى الذى فكك مصانع حلب وأخذها إلى بلاده، فسوف يقعون فى ذات الخطأ!.

إن إدارة ترمب يهمها النفط ولا شىء سواه كما تقول الصورة المنشورة، والرئيس الروسى بوتين يريد النفط أيضاً ومعه قواعد عسكرية أنشأها فى البر وفى البحر، وهذا أمر لا يخفيه هو فى كل الأحوال، وتريد حكومة المرشد الإيرانى بدورها مساحة مضافة من النفوذ السياسى لها فى المنطقة، ويريد العثمانى أن يطارد الأكراد فى الشمال السورى حتى لا يفكروا فى الاقتراب من حدود بلاده، فضلاً عن أن يفكروا فى إقامة دولة كردية على الحدود!.

ما يهم الإخوة السوريين بالفعل لا يهم أحداً من هؤلاء المتصارعين على أرض سوريا، التى لن يعيد الشىء فيها الى أصله إلا السوريون!.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه الصورة المنشورة هذه الصورة المنشورة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 03:07 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

نائب بريطاني يطالب بإعارة فرنسا حجر رشيد ردًا لجميلها

GMT 01:02 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تتألّق في أحدث صورها بعد شفائها بشكل تام

GMT 23:25 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

الجيش اليمني يحرر مواقع جديدة في محافظة الضالع

GMT 04:29 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

زمام يعلن أن المنحة السعودية تدار بشكل مشترك

GMT 09:14 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

إيلون ماسك يستقيل من رئاسة مجلس شركة "تسلا"

GMT 06:32 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

الكتابة تحت حد السيف

GMT 11:01 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

خطوات بسيطة لمكياج عيون فرنسي مميز

GMT 14:27 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

بترجي يكشف بعض الأمور الشائكة داخل أهلي جدة

GMT 22:35 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

تناغم فلكي داعم خلال الشهر
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria