الصادق المهدي متعلمًا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الصادق المهدي متعلمًا!

الصادق المهدي متعلمًا!

 الجزائر اليوم -

الصادق المهدي متعلمًا

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

حل الصادق المهدى الذى اشتهر بأنه حكيم السودان، فكتب فيه الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السودانى، يقول: كان دالة للديمقراطية، ونموذجاً للقيادة الراشدة، وصفحة من الحلم والاطمئنان، وبرحيله انطفأ قنديل من الوعى يستغرق إشعاله آلاف السنين من عمر الشعوب!

أما محمد حمدان دقلو، نائب رئيس مجلس السيادة فى السودان، فقال فيه: انطفأ برحيله سراج الحكمة والوعى بقضايا وهموم هذا البلد!

والذين قرأوا جانباً من تاريخه السياسى الطويل، يعرفون أنه كان فى الحكم رئيس وزراء منتخباً يوم ٣٠ يونيو ١٩٨٩، ويعرفون أن انقلاباً للإسلاميين بقيادة حسن العرابى وقع فى ذلك اليوم من ذلك العام، وأنهم استمروا فى حكم البلاد ثلاثين سنة تحت واجهة اسمها عمر البشير إلى أن سقطوا السنة الماضية!

انقلبوا على رئيس الوزراء المنتخب وحكموا ثلاثة عقود من الزمان، فلما رحلوا كان السودان الموحد قد انقسم بلدين، وكانت إسرائيل تقول إنها ستعطى الخرطوم قمحاً بخمسة ملايين دولار، وكانت البلاد موضوعة فى قائمة الإرهاب أمريكياً، ولا تستطيع مغادرتها إلا بثمن فادح!

فماذا لو دام حكم الصادق المهدى.. وماذا لو لم ينقلبوا عليه؟!

إنك تستطيع أن تتوقف فى حياته عند الكثير من المحطات، ولن تكون أول محطة أن أجداده الأوائل هم الذين أنشأوا مدينة أم درمان التى احتضن ترابها جسده قبل أيام، ولا آخر المحطات أن جده الأكبر هو الذى أسس الدعوة المهدية الشهيرة التى قاومت الإنجليز حتى الاستقلال!

تستطيع أن تتوقف أمام شىء من هذا، وتستطيع أيضاً أن تتوقف أمام زعامته التاريخية لحزب الأمة الذى ما دخل انتخابات إلا اكتسحها دون منافس!.. ولكن ما يجب أن تتوقف أمامه أكثر أن هذه العقلية الكبيرة، التى عاش الرجل يحملها فى رأسه، كانت حصيلة التعليم الراقى الذى تلقاه.. فلقد تخرج فى كلية ڤيكتوريا فى الإسكندرية التى تخرج فيها الكثيرون من النوابغ وأصحاب العقول!

وقد غادرها ذات يوم ليدرس فى جامعة أوكسفورد، أعرق جامعات بريطانيا، التى حصل منها على الماجستير فى الاقتصاد!.. وهذه جامعة لا يتخرج فيها أحد، إلا ويكون علامة من العلامات فى بلاده وخارجها.. ولو لخصنا تاريخه لقلنا إنه رجل تعلم كما يتعين أن يكون التعليم، وإنه تمنى لو استطاع توظيف تعليمه فى خدمة بلده، لولا أن انقلاب الإسلاميين قد بدد المسيرة وأجهض التجربة!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصادق المهدي متعلمًا الصادق المهدي متعلمًا



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 03:07 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

نائب بريطاني يطالب بإعارة فرنسا حجر رشيد ردًا لجميلها

GMT 01:02 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تتألّق في أحدث صورها بعد شفائها بشكل تام

GMT 23:25 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

الجيش اليمني يحرر مواقع جديدة في محافظة الضالع

GMT 04:29 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

زمام يعلن أن المنحة السعودية تدار بشكل مشترك

GMT 09:14 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

إيلون ماسك يستقيل من رئاسة مجلس شركة "تسلا"

GMT 06:32 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

الكتابة تحت حد السيف

GMT 11:01 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

خطوات بسيطة لمكياج عيون فرنسي مميز

GMT 14:27 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

بترجي يكشف بعض الأمور الشائكة داخل أهلي جدة

GMT 22:35 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

تناغم فلكي داعم خلال الشهر
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria