كان سفيراً فى أنقرة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كان سفيراً فى أنقرة!

كان سفيراً فى أنقرة!

 الجزائر اليوم -

كان سفيراً فى أنقرة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

أهم ما فى كتاب السفير عبد الرحمن صلاح أنه ينعش ذاكرة القارئ حتى لا ينسى ماذا حدث بيننا وبين الأتراك، على مدى ثلاثة أعوام ونصف العام، قضاها الرجل سفيراً لمصر فى تركيا!

هذه الفترة تشمل السنة الأخيرة من حكم مبارك، والفترة التى حكم فيها المجلس العسكرى، ثم العام الذى قفز فيه الإخوان على السلطة، وبعدها جاء المستشار عدلى منصور رئيساً مؤقتاً!

الكتاب صدر عن دار نهضة مصر تحت هذا العنوان: كنت سفيراً لدى السلطان!.. وهو عنوان أتحفظ عليه قليلاً رغم جاذبيته، وسبب التحفظ من جانبى أنه يعطى أردوغان أكثر مما يستحق، ويضعه فى مقام السلطان السابع والثلاثين من سلاطين الدولة العثمانية.. فهو أقل بالتأكيد!

والسفير عبد الرحمن لم يكن سفيراً لنا فى أنقرة وفقط، ولكنه كان آخر السفراء، لأن العلاقات الدبلوماسية نزلت بين البلدين بعد عودته فى نوفمبر ٢٠١٣ من مستوى سفير إلى مستوى قائم بأعمال!.. وهذا ما يعطى كتابه أهميته الخاصة!

وسوف ترى فى الكتاب وأنت تنعش ذاكرتك بما فيه، أن الجماعة الإخوانية الغبية لم تسقط لأنها أساءت إدارة أمور البلد.. فحكومات كثيرة سابقة عليها أساءت الإدارة، غير أن المصريين صبروا عليها.. ولكنها سقطت لأنها عجزت عن رؤية مصر كما يجب، ولأنها قدمت صالح الجماعة على مصالح البلد، ولأنها لم تدرك أن هذا البلد أكبر من أن تبتلعه جماعة!

فى الكتاب أكثر من دليل، ولكن واحداً منها أن عصام الحداد، مستشار محمد مرسى للشؤون الخارجية، طار فى ٢٠١٢ إلى إسطنبول للقاء رسمى مع أردوغان، فطلب عدم حضور سفيرنا فى أثناء اللقاء، وكذلك رفض أن ترافقه السفيرة وفاء الحديدى، قنصلنا العام فى تركيا، من المطار إلى مكان لقائه مع رئيس وزراء تركيا!.. فكأن اللقاء كان يخص الجماعة التى بالطبع لا يمثلها السفير ولا القنصل العام، ولا يخص مصر التى يمثلها السفير والقنصل العام على وجه اليقين!

هذا كتاب يوثق ما جرى ذات يوم، ويرصد وقائع ومحاولات إلحاق القاهرة تابعاً لأنقرة، ويضع مصر حيث يتعين أن توضع أمام تركيا رأساً برأس!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كان سفيراً فى أنقرة كان سفيراً فى أنقرة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 23:07 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الثور

GMT 17:31 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في 10 أيام لمخاوف تتصل بالنمو

GMT 08:25 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

أفكار لتنسيق حفلة شواء في حديقة المنزل

GMT 18:51 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 05:09 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"فورد فيستا " السيارة الأكثر مبيعًا في بريطانيا للعام العاشر

GMT 10:28 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

اليورو يتجه لأكبر مكسب أسبوعي في 4 أشهر

GMT 02:25 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

أهم الصفات المميزة لمواليد برج الجدي

GMT 22:09 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي رومارينهو يطلب الرحيل عن صفوف الاتحاد

GMT 16:08 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

رد فعل نجم ليفربول محمد صلاح على تمثاله الذي أثار الجدل

GMT 21:24 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

أقوى مقشر طبيعي لتنعيم جسمك ودون تكاليف

GMT 21:39 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

معتز برشم ينافس على لقب رياضي العام في "موناكو"

GMT 02:07 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللون الأخضر يوفر أجواء من الطبيعة الحالمة والذوق الرفيع

GMT 10:09 2015 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

سيارة "سابارو أوت باك" الاختيار الأمثل للطرق الوعرة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria