ما يجب أن تعرفه
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ما يجب أن تعرفه!

ما يجب أن تعرفه!

ما يجب أن تعرفه!

 الجزائر اليوم -

ما يجب أن تعرفه

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

فى إمكانك هذه الأيام أن تعرف الكثير عن أجواء نصر أكتوبر 1973، الذى لما تحقق على يد السادات العظيم، فإنه محا عارًا بدأ فى 5 يونيو 1967!.. محا بطل الحرب والسلام عار المصريين والعرب بضربة واحدة عبرت بها قواتنا الباسلة قناة السويس، فاستردت الأرض والشرف! ويتكفل الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، بإتاحة هذه المعرفة لك.. وهو يتكفلها بكتاب له سوف يظل مرجعًا لكل مصرى يرغب فى أن يعرف ماذا جرى ذات يوم قبل النصر!.. الكتاب صدر عن دار نهضة مصر، قبل سبع سنوات، تحت عنوان: شاهد على الحرب والسلام!

والرجل شاهد على الحرب لأنه كان عضوًا على مدى عامين فى فريق حافظ إسماعيل، مستشار الأمن القومى العتيد، وكانت مهمة الفريق من عام 1972 إلى 1974 أن يساعد السادات فى إدارة الشق السياسى لقرار الحرب!.. وهو شاهد على السلام لأنه كان عضوًا فى فريق عمل آخر، كان يترأسه الدكتور عصمت عبدالمجيد، وكانت مهمته الإعداد للذهاب إلى مؤتمر ميناهاوس التحضيرى، الذى خرج إلى النور بعد عودة السادات من زيارته إلى القدس فى نوفمبر 1977!

وفى الكتاب قصة يجب ألا ننساها عما رد به داهية السياسة الأمريكية، هنرى كيسنجر، على الدكتور محمد حسن الزيات، الذى كان قد ذهب عام 1972 يسأله أن يساعد فى جلاء إسرائيل عن الأرض المحتلة!.. كان رد «كيسنجر» أنه لا يملك وقتًا يضيعه معنا نحن المصريين، الذين لا يستطيعون الذهاب إلى حرب تعيد توازن القوى بينهم وبين تل أبيب، ولا يريدون دفع ثمن الهزيمة الثقيلة التى لحقت بهم فى 67!

وحين عاد «الزيات»، وكان وزيرًا للخارجية، يخبر السادات بما يراه «كيسنجر»، كان لا بد من قرار الحرب، الذى محا العار وأهال التراب على سنين الهزيمة، وحفظ لصاحبه مكانته بين الساسة والقادة العظام.. ويشاء الله تعالى أن يلتقى «أبوالغيط» مع الداهية الأمريكى، خلال احتفال أُقيم فى هيلتون نيويورك 1999، وأن يصارحه بأنه ربما لا يعرف أن رده على «الزيات» كان فى مقدمة الأسباب التى دفعتنا إلى أن نحارب وأن ننتصر!

وما كاد «كيسنجر» يسمع بذلك من أمين عام الجامعة العربية، الذى كان وقتها مندوبًا دائمًا فى الأمم المتحدة، حتى انتفض وأنكر ما كان منه، ثم بدا الانزعاج ظاهرًا على ملامح وجهه كلها!!.. لقد خشى أن تضبطه إسرائيل متلبسًا بتحريض القاهرة على الحرب!.. ولكنه كان قد أسدى لنا خدمة من حيث لم يكن يدرى!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما يجب أن تعرفه ما يجب أن تعرفه



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 10:26 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 17:49 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

ميريام كلينك ترفض استكمال تصوير حلقة "العين بالعين"

GMT 10:47 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي عمدة شريرة في الجزء الرابع من "سلسال الدم"

GMT 08:32 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

تفاصيل ذبح سائق طالبة حَمَلَتْ منه سِفاحًا

GMT 08:43 2018 السبت ,05 أيار / مايو

ثلاثون بلاء كان يستعيذ منها النبي

GMT 01:47 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "برادا" دعوة للسفر في أجواء أنثوية فائقة

GMT 21:28 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بوروسيا دورتموند يذل كولن ويتصدر البوندسليجا

GMT 19:05 2017 الخميس ,09 شباط / فبراير

إصابة رافاييل ماركيز وخضوعه لفحوصات طبية

GMT 19:47 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أحمد فلوكس يكشف كواليس "الأب الروحي" في "ده كلام"

GMT 02:08 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال المكسيك يدمر آلاف المنازل

GMT 09:26 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

4 وجهات سياحيّة اقتصاديّة لقضاء شهر عسل مثالي

GMT 01:03 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يدرُس بيع نادي "بيراميدز" المصري

GMT 12:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة السبت
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria