بجَرّة قلم أمريكى
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بجَرّة قلم أمريكى!

بجَرّة قلم أمريكى!

 الجزائر اليوم -

بجَرّة قلم أمريكى

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

ما هى إلا أيام معدودة على أصابع اليد الواحدة مضت على تصريح ترامب حول سد النهضة، حتى استيقظت المنطقة على تصريح أشد صدر عن كيلى كرافت، المندوبة الأمريكية فى الأمم المتحدة، ولكنه هذه المرة عن فلسطين وليس عن السد الإثيوبى!

وفى الحالتين سوف يثير التصريحان ألف علامة استفهام، من حيث مدلولهما، ومن حيث الدافع وراءهما، ومن حيث أهدافهما!.. قالت «كرافت» إن مبادرة السلام العربية لم تعد لها ضرورة، وإن بديلها هو ما قام به الرئيس الأمريكى وأدى إلى السلام!

هذا كلام يضحك به الأمريكان على أنفسهم قبل أن يضحكوا به على المنطقة، وهو كلام يحتاج إلى مراجعة سريعة من صانع القرار الأمريكى لأنه يعود بالمنطقة وبالقضية الفلسطينية، فى القلب من المنطقة، إلى المربع رقم واحد، وبمعنى أدق يرجع بالمنطقة وبالقضية إلى النقطة صفر!

ومن كثرة الحديث عن هذه المبادرة فإنه لا يوجد أحد تقريبًا بيننا إلا ويعرف أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو الذى كان قد طرحها فى القمة العربية، التى انعقدت فى بيروت 2002، وأن طرحها فى القمة وقتها قد خرج بها من النطاق السعودى إلى الأفق العربى كله!

ومن بعدها خرجت المبادرة من الإطار العربى إلى المدار الإسلامى على اتساعه، وصارت تحظى بتأييد إسلامى إلى جانب التأييد العربى، ومن ورائهما راحت تحظى باعتراف دولى معتبر.. وهى تحظى بهذا كله لأنها عادلة فى فلسفتها، ولأن البند الأهم فيها يجعل الأرض للعرب والفلسطينيين، فى مقابل السلام للإسرائيليين، ويربط الأمرين ببعضهما البعض ارتباط المقدمة بالنتيجة!

ليس هذا وفقط، ولكن المبادرة حظيت عند إطلاقها بتأييد من جانب قطاعات فى داخل إسرائيل نفسها لأنها تضع أساسًا قويًا لحل الدولتين، فتجعل للدولة الفلسطينية مكانًا إلى جوار الدولة العبرية سواءً بسواء!

وعلى مدى 18 سنة منذ لحظة طرحها فى القمة فى لبنان إلى اللحظة التى أطلقت فيها «كرافت» تصريحها، كانت هذه المبادرة هى التى يتحدث عنها الفلسطينيون، والعرب، والعالم الإسلامى، بل العالم كله، باعتبارها طوق النجاة الذى يمكن أن يخرج بالمنطقة من هذا الصراع الذى لا يتوقف، ومن هذا العنف الذى لا يكاد يهدأ وينام حتى ينطلق من جديد!

ثم تأتى كيلى كرافت لتشطبها بجَرّة قلم، وتشطب معها أحلام 14 مليون فلسطينى باللحظة التى تقوم فيها دولة تضمهم، وكذلك تشطب أحلام المنطقة بالسلام يملأ أرجاءها!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بجَرّة قلم أمريكى بجَرّة قلم أمريكى



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 10:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

جماهير الاتحاد تتفاعل مع تغريدة كارلوس فيلانويفا

GMT 10:13 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

الحكم السعودي محمد السماعيل الأول آسيويًا

GMT 20:20 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

الباطن يتجاوز عقبة الفيصلي بثنائية نظيفة

GMT 13:56 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

إدارة أحد تصرف النظر عن التعاقد مع البرازيلي أليكس ليما

GMT 01:30 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن معلومات جديدة في قضية "جثة أبها"

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

بليك ليفلي أنيقة خلال عرض أزيار "ديور" في باريس

GMT 02:47 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

"فولكس فاغن" تستعد لطرح سيارتها T-Roc عام 2020

GMT 08:43 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

حسام حبيب يرد على شائعات زواجه من شيرين عبدالوهاب

GMT 09:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

السجن 3 سنوات عقوبة الغش التجاري للوقود في السعودية

GMT 12:48 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

"الخرافي" يُتوج بالنسخة الأولى لبطولة الشهاب للقفز

GMT 00:47 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

عادل كاروشي يكشف عدم تهاونه في حمل قميص الرجاء

GMT 15:11 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

إيكاردي يضع شرطًا وحيدًا للانتقال إلى ريال مدريد

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

عبدالعزيز العرياني يقود هجوم المنتخب الأولمبي أمام الأردن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria