الشارقة درة الثقافة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الشارقة.. درة الثقافة

الشارقة.. درة الثقافة

 الجزائر اليوم -

الشارقة درة الثقافة

بقلم : منى بوسمرة

في هذا الزمن، الذي تغيب فيه الثقافة في العالم العربي، تحت وطأة عوامل عديدة، بما يمكن اعتبارها اختطافاً للثقافة، وإحلالاً لكل ما يمس بنيتها وتأثيرها الإيجابي، تأتي الإمارات لتقدم الدليل على أن صون الثقافة وإعلاء شأنها، يجدد روح كل أمة، ويعزز هويتها.

الثقافة، بما تعنيه من أفكار وقيم، وموروث وتطلعات، تصوغ هوية الشعوب، وهذا يعني أنها ليست ترفاً، بل هوية إنسانية، تصقل كل شعب، وتجعله أيضاً، منفتحاً على شعوب العالم، فهي لغة مشتركة، تنبذ الفوارق وتجسر بين البشر جميعاً، وما من أمة ناهضة حقاً، دون شعب مثقف.

في الإمارات، تأتي الشارقة درة عربية للثقافة، ومنارة عالمية، بما يمثله صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من قيمة ثقافية عالمية تأبى أن تخبو شعلتها، لأي سبب كان، والكل يدرك هنا، أن الثقافة ليست مجرد فعاليات أو دعوات مؤقتة، بقدر كونها حالة إنسانية، تحفز على الاتصال الإنساني، بين الشعوب والأمم، وتعيد صياغة الهوية الفردية والجمعية، بحيث يكون الإنسان، واعياً يقرأ العالم، دون تطرف أو انغلاق، بل يرى في كل الأمم، جمالاً خاصاً، يتمثل بالثقافة، وصورها وقيمها المختلفة، التي تقدم للبشرية جمعاء، إنساناً من طراز خاص.

في معرض باريس للكتاب، الذي كانت إمارة الشارقة، ضيف الشرف فيه، جال سموه، في المعرض، مؤكداً على ذات القيم، قيم التواصل بين الحضارات، وقيم انفتاح الإمارات والعرب على العالم، وما استقبال سموه، للرئيس الفرنسي، الذي زار جناح الشارقة أيضاً، إلا تقدير لإسهامات الإمارات، والشارقة، ومبادراتها في دعم الثقافة والمثقفين في العالم العربي والإسلامي، ونهوضها بالحراك الثقافي في مختلف مجالاته الأدبية والفنية، وجهودها في دعم الترجمة، ومن بينها الترجمة إلى اللغة الفرنسية.

هذه هي الرسالة الإماراتية للعالم، وهي ذات الرسالة التي قرأنا معانيها في افتتاح متحف اللوفر في أبوظبي، وقبلها تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبكل ما نراه في الدولة من مبادرات، ومن دعم للثقافة، والصور التي تترجم هذا التوجه، التي من بينها عقيدة التسامح التي تعيشها الإمارات، والانفتاح على الأمم، وهي كلها، على صلة برؤية الإمارات إزاء الثقافة، وما تعنيه من جسور مع الأمم.

إن شخصية وازنة، وقامة عالمية وعربية وإسلامية، تستند إلى مكانتها الإماراتية، مثل صاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي، تعزز ما هو أهم في هذا العالم، فهو إضافة إلى حضه للحكومات العربية، على دعم الثقافة والمثقفين، يعزز الصورة الإيجابية عن العرب في العالم، خصوصاً، أن هناك من يريد تشويه سمعة العرب، وتقديمهم بصور سلبية، لا تتذوق الحياة، ولا تدرك أهميتها، وهو هنا، يبذل جهداً عظيماً، ليقول للعالم، إن العرب أمة حية، لديها ثقافتها، وموروثها القديم، الذي تمثل سابقاً بالتأليف والترجمة، وغير ذلك من ممارسات ثقافية بقيت سراجاً وهاجاً يعترف به العالم حتى اليوم، وما يراد هنا، إحياء هذه الروح، وهي المهمة التي يحملها سلطان القاسمي باسم كل العرب والمسلمين، لنقول للعالم، إن ثقافتنا حية، وإن لدينا من الإبداع، ما يقدمنا إلى العالم، أمة مبتكرة، تؤمن بالمواهب والتميز والإبداع والانفتاح على الأمم والتجسير بين الحضارات.

ستبقى الإمارات هنا، قيادتنا ورموزنا، وكل مؤسساتنا، الأكثر إدراكاً لأهمية الثقافة، وستبقى بلادنا منارة، تبدد الظلمة في هذا المشرق، وهذا هو قدرنا، أن نكون أولاً، فعلاً وقولاً.ل

المصد : جريدة البيان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة درة الثقافة الشارقة درة الثقافة



GMT 01:38 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

محمد بن راشد صانع أمل العرب

GMT 01:12 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

عالم الفيزياء هوكنغ انتصر للفلسطينيين

GMT 01:07 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

صوتى للرئيس السيسى .. لماذا؟

GMT 00:08 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

شارِك وقُل ما شئت

GMT 00:54 2018 الأحد ,25 آذار/ مارس

مشكلة اللبنانيين مع "حزب الله"

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 10:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

جماهير الاتحاد تتفاعل مع تغريدة كارلوس فيلانويفا

GMT 10:13 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

الحكم السعودي محمد السماعيل الأول آسيويًا

GMT 20:20 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

الباطن يتجاوز عقبة الفيصلي بثنائية نظيفة

GMT 13:56 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

إدارة أحد تصرف النظر عن التعاقد مع البرازيلي أليكس ليما

GMT 01:30 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن معلومات جديدة في قضية "جثة أبها"

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

بليك ليفلي أنيقة خلال عرض أزيار "ديور" في باريس

GMT 02:47 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

"فولكس فاغن" تستعد لطرح سيارتها T-Roc عام 2020

GMT 08:43 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

حسام حبيب يرد على شائعات زواجه من شيرين عبدالوهاب

GMT 09:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

السجن 3 سنوات عقوبة الغش التجاري للوقود في السعودية

GMT 12:48 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

"الخرافي" يُتوج بالنسخة الأولى لبطولة الشهاب للقفز

GMT 00:47 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

عادل كاروشي يكشف عدم تهاونه في حمل قميص الرجاء

GMT 15:11 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

إيكاردي يضع شرطًا وحيدًا للانتقال إلى ريال مدريد

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

عبدالعزيز العرياني يقود هجوم المنتخب الأولمبي أمام الأردن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria