الإمارات النموذج الأرقى لحقوق الإنسان
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الإمارات النموذج الأرقى لحقوق الإنسان

الإمارات النموذج الأرقى لحقوق الإنسان

 الجزائر اليوم -

الإمارات النموذج الأرقى لحقوق الإنسان

بقلم - منى بوسمرة

تمثل دولة الإمارات نموذجاً متميزاً على صعيد حقوق الإنسان عالمياً، فدولتنا باهتمام مباشر وتوجيه من قيادتنا الرشيدة اعتمدت استراتيجية متكاملة على الصعيد الداخلي، وكذلك على الصعيد الخارجي بهدف حفظ كرامة الإنسان وحقوقه كما أقرتها المواثيق الدولية.

الأحداث التي نراها تثبت أن كثيراً من الدول لا حقوق للإنسان لديها على المستوى الداخلي، وبالتالي لا أولوية لهذا الأمر على المستوى الخارجي، بما تعنيه من قيم تحكم العلاقات بين البشر دون تفرقة أو تمييز.

الإمارات تبنت استراتيجية مختلفة، إذ إنها على الصعيد الداخلي وضعت بنية قانونية لمنع كل أشكال التطرف والتمييز، ولمنع تورط أي أحد في الذهاب إلى ممارسات من هذا النوع، مثلما جعلت القانون حداً فاصلاً يطمئن إليه الجميع دون استثناء مواطنين ومقيمين، ولم تجعل القانون مسلطاً على أحد دون آخر، وظهر هذا واضحاً في سلسلة من التشريعات التي تم الإعلان عنها خلال الفترة الماضية.

فهم الإمارات أيضاً لمعنى محاربة التطرف له زوايا مهمة، أبرزها أنه يعني فعلياً تصنيف الآخر ووضعه تحت أحكام جائرة، تسمح بمس وجوده ثقافياً أو دينياً أو إنسانياً، وعلى هذا فإن الإمارات باعتبارها دولة التسامح، تنبهت إلى كل الزوايا المتعلقة بحقوق الإنسان، سواء من حيث صون حقوقه أو منع الكراهية وغير ذلك من ثوابت حفظت الجميع.

في كلمة الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إشارات مهمة على هذه المضامين، إذ يقول إن «سياسات التقسيم على أساس الجنس أو العرق لا مكان لها في الإمارات، وجاهزون لمنع كل من يحاول نشر الكراهية، وإننا نريد تحقيق المجتمع المنفتح الذي يتقبل الآخر، وأن الإمارات اعتمدت عام 2015 قانوناً لمكافحة التمييز، مثلما بذلت الدولة جهداً عظيماً جداً في مواجهة أيديولوجيات التطرف على الإنترنت».

هذه الاستخلاصات التي أشار إليها الدكتور أنور قرقاش تصب فعلياً في إطار حفظ وصيانة حقوق الإنسان، حيث إننا لا نميز بين إنسان وآخر على أساس الدين أو العرق أو المذهب، ونتصدى لأي محاولات من هذا النوع، ودولتنا تعتبر التطرف صورة من صور التمييز حين يتم تصنيف الآخرين وأطلاق الأحكام عليهم.

استراتيجية الدولة لم تقف عند حدود المكان إذ إن ذات الرؤية امتدت على صعيد عالمي، وحين تكون الإمارات في مقدمة الدول في إغاثة الآخرين دون تمييز، فهي تحقق مغزى أهم مفاهيم تعظيم إنسانية البشر، وتقف إلى جانبهم من أجل حمايتهم وفي المحن التي قد يواجهونها، إذ لا يجوز حصر حقوق الإنسان في زاوية التعبير عن الرأي وحسب، بل هناك جوانب مهمة أبرزها الوقوف معه في كل الظروف، من أجل رعايته ومنحه حقوقه والتخفيف عنه في الأزمات التي يواجهها.

هذا الجزء الثاني من استراتيجية الإمارات أشار إليه أيضاً الدكتور أنور قرقاش في كلمته بالأمس، وهي كلمة تكرس جوهر الدولة ومعدنها الأصيل وصورتها باعتبارها دولة التسامح، والأكثر الإنسانية، إذ يؤكد «أن دولة الإمارات من أكثر دول العالم تقديماً للمساعدات الإنسانية في العالم، وأن الإمارات والسعودية ستقدمان ثلاثة مليارات دولار إضافية للشعب اليمني».

حقوق الإنسان عنوان عظيم وهدف نبيل، وأهم معانيه صون حياته وضمان حقوقه، وبلا شك تمثل الإمارات نموذجاً مختلفاً في هذا المضمار، لأنها ترعى هذا المفهوم بشمولية وتعمق، وتقول للجميع إنهم سواء، وليس أدل على ذلك من القوانين والممارسات الفعلية التي تساوي بين الناس وتمنع التمييز، مثلما هي ذات الروح الإماراتية التي تتدفق بكل إنسانية خيراً وكرماً إلى كل البشرية، قائلة لكل هؤلاء إنه لا فرق بينكم في أرقى رسالة وممارسة تبذلها الإمارات داخلياً وخارجياً.

المصدر : البيان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات النموذج الأرقى لحقوق الإنسان الإمارات النموذج الأرقى لحقوق الإنسان



GMT 14:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

محركات قوة للاقتصاد الوطني

GMT 22:45 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

العراق غالٍ على قلوبنا

GMT 08:42 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

الإمارات تقود معركة المناخ

GMT 17:49 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

دبي نحو عقد جديد من التفوق

GMT 19:02 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

الإمارات قوة طبية للإنسانية

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:16 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:29 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

مخاوف ألمانية من ارتفاع أسعار الطيران

GMT 17:47 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة لبس حجاب مدونات الموضة الخليجيات

GMT 12:47 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات مخملية أنيقة لمنزل عصري في موسم شتاء 2017

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حكومة بريطانيا تناقش آخر موازنات «ما قبل البريكست»

GMT 01:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

شركة بنتلي تكشف عن سيارتها "بنتايجا" الهجينة في معرض جنيف

GMT 02:24 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

بوتين وأردوغان يناقشان قرار الأمم المتحدة بشأن القدس

GMT 00:19 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة قمر ترقص على الجمل وسط أهرامات مصر

GMT 03:34 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

عارضات أزياء يلجأن إلى مجال التصميم الداخلي للمنازل

GMT 07:15 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ناجي العلي وتحقيق جديد في اغتياله

GMT 05:19 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

هل تقلع قطر عن التدخين؟

GMT 23:08 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

تسريب محادثة خاصة لـ"الشناوي" و"سارة سلامة"

GMT 01:59 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

رجل بريطاني يشرح كيف تغلّب على داء السكري

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

مجموعة عطور جديدة تخطف قلب الرجل في "عيد الحب "

GMT 03:11 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

برج "برواز دبي" يَجذب مليون زائر في عام واحد

GMT 14:27 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

جمال سليمان يكشف سبب تأجيل عرض "أفراح إبليس2 "

GMT 01:43 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دنيا عبد العزيز تكشف أسباب ابتعادها عن السينما
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday