قمة العرب تضامن لردع الأطماع
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

قمة العرب.. تضامن لردع الأطماع

قمة العرب.. تضامن لردع الأطماع

 الجزائر اليوم -

قمة العرب تضامن لردع الأطماع

بقلم : منى بوسمرة

 في محطة جديدة مهمة، تحتضن من خلالها تونس القمة الثلاثين للقادة العرب، يزداد وضوح وصواب الرؤية الداعية إلى تعميق التعاون والتضامن بين دول عالمنا العربي، في ظل التغيرات الدولية والإقليمية، وتحصيناً لأمننا الجماعي في مواجهة مختلف التحديات، وخصوصاً التدخلات في شؤوننا الداخلية، ومثلما تتضح أكثر مصداقية النوايا المخلصة لدول العقلانية والاعتدال الداعية إلى وحدة الصف، تتكشف أيضاً النوايا الخبيثة لدول جلّ همّها شق الصف ونشر الفوضى والتخريب، وخدمة أجندات الشر الإقليمية.

ظلت الإمارات، على الدوام، سباقة في التأكيد على بوصلة صائبة، تحفظ للمنطقة العربية استقرار دولها وتنمية شعوبها، وحصانة أمنها، بدعواتها إلى مواقف موحّدة تجاه القضايا والتحديات التي تواجه دولنا، وخصوصاً الدول التي تشهد نزاعات تهدد سيادتها ووحدة أراضيها، إضافة إلى تأكيدها الدائم على ضرورة التحالف في محور عربي قوي تقوده السعودية ومصر، لخلق دور فاعل يضمن الحلول السلمية لهذه النزاعات، ويبعد عن هذه الدول تدخلات القوى الإقليمية وأطماع هيمنتها.

لقد جاءت القمة بالأمس، لتؤكد هذه المفاتيح، التي أصبح غيابها يطيل من عمر الأزمات ويفاقمها، سواء ما تعلق منها بالحل العادل لقضية الشعب الفلسطيني، أو منع المساس بالسيادة السورية على الجولان، والتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يضمن أمنها ووحدتها وسيادتها، أو تخليص الشعب اليمني الشقيق عدوان من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، أو نشر الاستقرار في ليبيا، والتأكيد على أمن العراق، ومواجهة ما تبقى من فلول الإرهاب في الدول التي خلفت فيها هذه الآفة المآسي.

السياسات العدوانية للنظام الإيراني، والتدخلات المستمرة من تركيا في الشؤون العربية، شكلت على الدوام انتهاكات واضحة في خلق أزمات أمنية كبيرة لدول عدة، وفي مواجهة تلك السياسات العدوانية الداعمة للإرهاب والفوضى، فإن البوصلة واضحة لمن يخلص النوايا لأمته، أما من يُدِر ظهره للإجماع العربي، كما فعل تميم بن حمد، بهروبه من أمام كلمة الحق والصدق الداعية إلى التضامن ووحدة الصف وتقوية الحصن في مواجهة التعديات الإقليمية، فإن ذلك يفضحه أمام الجميع، يفضح نواياه وما يضمره من مخططات خبيثة للأمة التي ساهم نظامه وإعلامه في صناعة أزماتها وإذكائها، كما يفضح حلف الشر الذي يخدم أجنداته الهدامة.

«ما يجمع الشعوب العربية أكثر مما يفرقها»، هكذا جاء رد بيان القمة حاسماً ضد هذه السلوكات المشينة، في تأكيد على الرابطة العربية في مواجهة المشاريع التي تهدف إلى إبقاء منطقتنا مسرحاً للتدخلات.

بقي أن نقول إن تثمين بيان القمة لدور الإمارات في تطوير التعاون العربي في مجال الفضاء، يبعث برسالة جليلة، تؤكد أن مَن يجمع العرب على الخير يقدم مساهمة حضارية تؤسس لاستقرار وازدهار وتنمية في مشاريع تستهدف الإنسان العربي وحياته ومستقبله، وهذا هو الطريق الصائب لأمن ورخاء جماعي.

هذا ما تفرضه التحديات علينا اليوم، تضامن خلف من يجمّع ولا يفرّق، وتكامل في عمل مشترك يلبي تطلعات الشعوب، ووحدة صف تضع حداً لكل التدخلات والأطماع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة العرب تضامن لردع الأطماع قمة العرب تضامن لردع الأطماع



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 15:47 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مدافع منتخب البرازيل ماركينيوس يتغنى باللاعب نيمار

GMT 00:21 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف عملات فضية نادرة دُفنت في بولندا

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

منتجع نيكي بيتش دبي يستقبل موسم الخريف بعروض رائعة

GMT 13:14 2013 الإثنين ,25 شباط / فبراير

يعسوب جريء يقف على أنف ضفدع

GMT 14:43 2020 الأحد ,27 أيلول / سبتمبر

طريقة استخدام الديرما رولر للوجه في المنزل

GMT 10:02 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

أسطورة ليفربول يُؤكد أن محمد صلاح "فقدَ عقله"

GMT 18:48 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

تشجيع جنوني لجماهير المنتخب الإماراتي أمام أستراليا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria