قمة موسكو التاريخية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

قمة موسكو التاريخية

قمة موسكو التاريخية

 الجزائر اليوم -

قمة موسكو التاريخية

بقلم : منى بوسمرة

يترقب العالم نهاية الأسبوع، قمة سعودية روسية، حيث يزور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز موسكو في أول زيارة لملك سعودي إلى روسيا، حيث تكتسب الزيارة أهمية غير عادية لاعتبارات كثيرة.

وسائل الإعلام الروسية، ترى في الزيارة، نقلة كبيرة، على مستوى التعاون الثنائي، وخصوصاً على الأصعدة السياسية والاقتصادية، وفي مجالات التعاون على مستوى النفط والطاقة. والمؤكد، أن السعودية، تمثل عبر هذه الزيارة العالمين العربي والإسلامي، والصوت المعتدل، والمنطقي في هذا العالم، وخصوصاً إزاء أبرز التحديات والملفات.

لا شك أن كلمة المملكة مسموعة، وخصوصاً أن لها موقفها الذي يتطابق مع الإمارات، بشأن ملف الإرهاب، وضرورة وضع حد له، ووقف تمويله ورعايته سياسياً ومالياً وإعلامياً، مثلما أن موقف المملكة والإمارات يتطابق أيضاً، بشأن ملف إيران وبقية الملفات، والكل يدرك نفوذ روسيا في العالم، وتأثيرها على ملفات كثيرة، بما فيها ملفات الإرهاب وإيران وسوريا والعراق واليمن.

الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي سوف يلتقي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان التقاه سابقاً لمرتين، الأولى في يونيو 2006 عندما زار الملك سلمان موسكو حين كان أميراً لمنطقة الرياض، والثانية العام التالي عندما زار بوتين الرياض. كما التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بوتين على هامش اجتماع مجموعة العشرين، والتقيا في موسكو في 2015 و2017، ومهدت تلك اللقاءات الطريق لتحقيق أهداف استراتيجية تخدم مصالح البلدين، وهو ما نرى ذروته، في زيارة الملك سلمان.

إن هذه الزيارة، مهمة، للمملكة ولدول المنطقة، وتحديداً دول الخليج العربي، لأن تعزيز العلاقة مع الروس، سيؤدي استراتيجياً، إلى ردع المخاطر التي تطل على المنطقة، وخصوصاً من جانب دول تلعب موسكو دوراً في تحديد دائرة حركتها، إضافة إلى أن الموقف المشترك بين المملكة وروسيا، هو ذات الموقف بين دول الخليج العربي وروسيا، إزاء الإرهاب وجماعاته التي تتسبب بكل هذا الخراب في مواقع عدة في العالم، والكل يعرف من هي الدول الراعية لهذه الجماعات، وما يتوجب فعله، من أجل استعادة الأمن والاستقرار في هذا العالم.

لقاء الكبار، يعكس، المكانة الوازنة للمملكة، وهي مكانة تعزز من مكانة دول الخليج العربي والاستقرار والأمن في المنطقة، كما أن كل المؤشرات تدل على أن الاتفاقات التي ستوقع بين الجانبين، وما ستشهده موسكو من مباحثات، دليل على قدرة المملكة الدبلوماسية، وهي قدرة تتفرد بها تاريخياً، وتصب أيضاً لمصلحة دول الخليج العربي، والعالم العربي عموماً.

هكذا هي الدول الكبيرة، ترتسم مكانتها، بفعل الاعتدال والاحترام، وهي سمات لم نرها لولا أن المملكة، والدول ذات المكانة مثل الإمارات، تصر، على أن الدبلوماسية والتفاهم، والانفتاح، وتجنب الأزمات، والتخلي عن الشعارات ونبذ الإرهاب ورعايته، طرق وحيدة متاحة للدول، وخصوصاً في زمن لم يعد فيه العالم يحتمل كلف المواجهات، وتبديد الموارد، على صراعات دموية ومؤلمة، يدفع ثمنها الأبرياء.

إننا في الإمارات، نتطلع إلى الزيارة، باهتمام كبير، ونريدها أن تنجح إلى أعلى درجة، وأن تعزز السلم والأمن، وأن تساهم في استرداد السلام في العالم، وأن تضع حداً لكل المقامرات التي تمارسها دول عربية وإقليمية، بما يزيد من المخاطر على بقية العالم، بما في ذلك روسيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة موسكو التاريخية قمة موسكو التاريخية



GMT 14:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

محركات قوة للاقتصاد الوطني

GMT 22:45 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

العراق غالٍ على قلوبنا

GMT 08:42 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

الإمارات تقود معركة المناخ

GMT 17:49 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

دبي نحو عقد جديد من التفوق

GMT 19:02 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

الإمارات قوة طبية للإنسانية

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 10:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

جماهير الاتحاد تتفاعل مع تغريدة كارلوس فيلانويفا

GMT 10:13 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

الحكم السعودي محمد السماعيل الأول آسيويًا

GMT 20:20 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

الباطن يتجاوز عقبة الفيصلي بثنائية نظيفة

GMT 13:56 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

إدارة أحد تصرف النظر عن التعاقد مع البرازيلي أليكس ليما

GMT 01:30 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن معلومات جديدة في قضية "جثة أبها"

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

بليك ليفلي أنيقة خلال عرض أزيار "ديور" في باريس

GMT 02:47 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

"فولكس فاغن" تستعد لطرح سيارتها T-Roc عام 2020
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria