دبي راشد
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

دبي راشد

دبي راشد

 الجزائر اليوم -

دبي راشد

منى بو سمرة
بقلم - منى بو سمرة

كل صفات القائد الاستثنائي تجمعت فيه، فصنع معجزة استثنائية، ملأت الدنيا إعجاباً وروعة ودهشة، مازال بيننا بفكره وإنجازاته، رغم رحيله عنا قبل 30 عاماً. هو الوالد والقائد الشيخ راشد بن سعيد، مهندس نهضة دبي وباني مجدها، هو الذي اتفقت رؤيته مع رؤية رفيقه وأخيه الراحل الشيخ زايد، فأسسا دولة الاتحاد، فوحدا البيت ورفعا البناء، فكبرت المعجزة التي تثير كل يوم إعجاب العالم.

في ذكرى رحيله، يقول محمد بن راشد مستحضراً ذكراه، وهو الذي تشرب ونهل من مدرسة والده في القيادة «كان قليل الكلام، كثير التفكر، نظرته عميقة كبحر واسع، يومه يبدأ قبل الناس، وأحلامه تتجاوز سنواته، محباً لزوجته لطيفة، عاشقاً لدبي، مخلصاً للاتحاد، رحل بهدوء بعد أن ملأ الدنيا ضجيجاً بأعماله، وما زالت». هنا يلخص محمد بن راشد سيرة هذا القائد بكلمات تتجاوز الرثاء، إلى تجديد العهد لمهندس دبي، بالاستمرار على نهجه والتأسي بمآثره وتوسيع مدرسته في القيادة والإدارة التي أثبتت قدرة غير عادية على تحقيق الطموحات، لهدف واحد هو رفعة الوطن وتقدمه وتنافسيته ورغد شعبه.

في ذكرى رحيل راشد نستحضر الإرادة والتحدي والقدرة الفائقة على تجاوز الصعاب وبراعة التخطيط وهندسة المستقبل، والاستفادة القصوى من كل الإمكانات واستغلال الطاقات، ويروي عدد ممن عاصروا راشد، كيف كان يدعم التجار، ويوفر لهم كل الدعم، لأنه كان يؤمن أن دعمهم مصلحة وطنية يستفيد منها الجميع، فأسسوا كيانات اقتصادية ما زالت رافداً أساسياً لقوة اقتصاد دبي وقدرته التنافسية.

وراء كل منشأة أسسها في دبي قصة وحكاية تروي إخلاص هذا القائد من أجل وطنه وأبناء شعبه، سواء إنشاء مطار دبي وكيف حشد التجار دعماً للمشروع في الخمسينات أو ميناء جبل علي ونظرته البعيدة لأهمية المشروع الذي تحوّل لواحد من أهم موانئ العالم رغم استغراب أهالي دبي من المشروع وبعده عن وسط المدينة، أو توسعة وتعميق الخور وتوفير التمويل لذلك ليتحول إلى شريان الحياة الأول وعنوان التجارة في دبي، أو شق الطرق وتأسيس شركة الكهرباء والماء وتأسيس بنك دبي الإسلامي وبنك دبي الوطني وشركات دوبال ودوكاب وبناء المستشفيات والمدارس، والمركز التجاري باكورة ناطحات السحاب، ليس في دبي بل في المنطقة، واللافت أن كل تلك المؤسسات والمنشآت لا تزال تشكل عصب اقتصاد دبي وحيويته.

المهم أن رؤيته للمستقبل كانت ناجحة إلى حد الذهول، وأثبتت صوابيتها حتى صارت إلهاماً للآخرين عبر العالم، بل نظرية في تأسيس المدن وتطويرها ونقلها إلى التنافسية العالمية، بالاعتماد على النفس والفكر الوطني، فامتلك الإرادة وحسن التخطيط، فقرر ونفذ، وكانت النتيجة كما نراها اليوم تتجلى في كل ما يحيط بنا.

غيابه كان خسارة كبيرة، وتصدعت برحيله الكثير من القلوب، لكن الراية، نفس الراية، ما زالت مرفوعة بيد القائد محمد بن راشد، الذي واصل المسيرة وحمل نفس الفكر ونفذ نفس النهج، وأكمل على المنجز، حتى جعل من دبي أيقونة عالمية، وعروس المدن، ولو كان راشد بيننا اليوم، لرأى الراية تزداد علواً، ودبي جوهرة المدن، وتنافسية الإمارات لا تضاهى. رحمة الله على راشد الذي جعلنا نفاخر الدنيا، ليس بالوطن فقط بل بقيادته أيضاً التي صنعت المستحيل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبي راشد دبي راشد



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض

GMT 17:21 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

خطوات بسيطة لإزالة بقع الزيت من الملابس

GMT 14:30 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

راحة للاعبي "يد الأهلي" بعد الفوز على فريق "6 أكتوبر"

GMT 08:45 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

أفكار مميزة لديكورات حفلة زفاف من وحي الطبيعة

GMT 05:32 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

"غرام العطور" له مؤشرات واضحة اكتشفيها

GMT 22:49 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عالم أحياء يلتقط مشهد رائع للعنكبوت الصياد

GMT 15:23 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نقوشات جلد النمر تزين ملابسك وتمنحك إطلالة جريئة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria