ضرورة إعادة تقويم قرار تمديد العطلة وفتح المطار للمغادرين
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ضرورة إعادة تقويم قرار تمديد العطلة.. وفتح المطار للمغادرين!

ضرورة إعادة تقويم قرار تمديد العطلة.. وفتح المطار للمغادرين!

 الجزائر اليوم -

ضرورة إعادة تقويم قرار تمديد العطلة وفتح المطار للمغادرين

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

– لنتحدث بصراحة، وبأعلى درجات الصراحة، ففي أوقات الأزمات أخطر ما في الأحوال الطبطبة على كل شيء.

لن أكرر المديح في الأداء العام خلال فترة الأزمة، فغيري كال وزاد، لكن لتعترف الحكومة وخلية الأزمة أنها صدمت الأردنيين عموما بقرار تمديد العطلة العامة أسبوعين حتى منتصف نيسان (أبريل).

لأنه أولا؛ جاء القرار عكس سلوكاتها اليومية التي كانت تشير إلى انفراجات في قطاعات كثيرة، وهذا ما كان يلمسه المواطنون.

صحيح أن الحكومة وخلية الأزمة منذ اليوم الأول يعملون من دون خطط استراتيجية معلنة في الأقل، وبطريقة عمال المياومة او حتى ساعة بساعة، وهذا في المحصلة ليس إيجابيا.

ثانيا؛ بحسبة دقيقة من دكتورة ذكية في الرياضيات وربط المعادلات والإحصاءات.. تقول إذا كان معظم جيشنا الباسل ورجال الأمن بقطاعاته المختلفة موجودين في الشارع، وكذلك جنود وزارة الصحة بمستشفياتنا وعلى رأس عملها، والمحال التموينية مفتوحة، والوزارات المعنية تعمل بكوادرها، وشركات الأدوية تعمل بكامل طاقاتها، والصيدليات مفتوحة، وكثير من المصانع لم يتوقف العمل فيها، وهناك الكثير من المسؤولين في الوزارات مداومين، وعادت الحياة لعمل البنوك ومحال الصرافة، طبعا والمخابز ومحال الخضر مفتوحة، يضاف إلى ذلك التوسع في منح التصاريح لكثير من الناس،… إذن يبقى الحظر مفروضًا على مَن، هل هو فقط على عمال المياومة والسواقين.؟؟!

سؤال أكثر من مشروع، قد نفهم أن يبقى طلاب المدارس والجامعات في عطلة مفتوحة، أما في باقي مناحي الحياة فإن التعطيل – خاصة في ظل الحظر المفتوح من الساعة العاشرة وحتى السادسة –  غير مفهوم، بل قد يعود بالسلبية علينا في المستقبل القريب.

طبعا ليس الآن مجال الحديث عن السنة الدراسية التي تدمرت هذا العام، بفضل شهر الإضراب، وشهر الكورونا، وضعف فكرة التعليم عن بعد، ونحن على أبواب شهر رمضان الذي يتحول فيه التدريس إلى نصف طاقة ونصف استيعاب.

نعرف أن خلية الأزمة والحكومة لا يملكون تجارب في مثل هذه الأزمات، وهي أزمة عالمية أكبر منها، وأضرارها الاقتصادية تشمل معظم  الدول النامية والفقيرة، ولسنا وحدنا حتى ننتظر أن تكون لنا أوجه دعم ومساندة خاصة، لهذا علينا أن تكون المجسات التي تلتقط الأفكار الجديدة مفتوحة على كل الاحتمالات، ولا تبقى تعمل بنظرية “ابو العريف”.

الملحوظة الأخيرة؛ الحكومة قررت إغلاق منافذ البلاد برا وبحرا وجوا، هذا مفهوم للقادمين إلى الأردن من أجل حصر الأشخاص الجدد على الأرض الأردنية من المناطق الموبوءة، أما ان تبقى حركة الطيران أمام المغادرين مغلقة خاصة إلى الدول التي تسمح بوصول الطيران إليها فهذا غير مفهوم نهائيا، ويحتاج إلى توضيح وإنهاء هذا القرار، فهناك أشخاص كثيرون لديهم التزامات في الدول المقيمين فيها.

إعادة تقويم قرار تمديد عطلة الأسبوعين بناءً على النتائج الإيجابية التي تظهر في هذه الأيام عن أرقام الحالات المصابة وتراجعها الملاحظ، ضرورة وطنية، فكلنا في قارب واحد،  نفكر في حماية البلاد وتخفيف الأضرار التي قد تلحق بنا لا سمح الله.

الدايم الله…

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضرورة إعادة تقويم قرار تمديد العطلة وفتح المطار للمغادرين ضرورة إعادة تقويم قرار تمديد العطلة وفتح المطار للمغادرين



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض

GMT 17:21 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

خطوات بسيطة لإزالة بقع الزيت من الملابس

GMT 14:30 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

راحة للاعبي "يد الأهلي" بعد الفوز على فريق "6 أكتوبر"

GMT 08:45 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

أفكار مميزة لديكورات حفلة زفاف من وحي الطبيعة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria