ناصر  وعامر
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ناصر .. وعامر

ناصر .. وعامر

 الجزائر اليوم -

ناصر  وعامر

د. وحيد عبدالمجيد

يبدو مسلسل »صديق العمر«، الذى يفترض أنه يقدم رؤية درامية للعلاقة بين الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ورفيق رحلته حتى عام 1967 عبد الحكيم عامر، هو الأضعف بين الأعمال التى استلهمت تاريخ ثورة 1952 حتى الآن. قد يبدو هذا حكماً مبكراً على مسلسل قبل نهايته. ولكن مستوى الأعمال الدرامية، كغيرها، يظهر منذ بدايتها.
وليست مشكلة تجسيد شخصية عبد الناصر، التى أثارت انتقادات مبكرة، إلا جزءاً يسيراً من أخطاء هذا المسلسل. فليس هذا هو عبد الناصر بالقطع لا فى حركته ولا فى جلسته، ولا بالقطع فى خطبه التى لم يعتمد فيها على الورق إلا فى حالات نادرة ليس من بينها خطاب عيد الثورة التاسع فى يوليو 1961. كما أن وجود الحرس على النحو الذى أفرط المسلسل فى إظهاره لم يبدأ بهذه الصورة إلا فى عهد أنور السادات.
غير أن الأكثر أهمية من هذا كله هو الأخطاء المتعلقة بوقائع تاريخية من ناحية والتبسيط المخل فى السياق المتعلق بغيرها، فضلاً عن اختزال مقدمات الانفصال فى عاملين لم يكنا الأخطر وهما وجود ضباط مصريين فى سوريا وقرارات التأميم .
ورغم أنه يحسن إرجاء مناقشة الأخطاء التاريخية إلى ما بعد انتهاء عرض المسلسل، فثمة خطأ لا يعتبر أهمها ولكنه ينطوى على دلالة مهمة تساعد فى تفسير أخطاء أخرى. ويتعلق هذا الخطأ ببداية معرفة عامر بالفنانة برلنتى عبد الحميد التى تزوجها سراً. فقد اعتمد المسلسل على رواية رددتها هذه الفنانة، وهى أن علاقتها معه بدأت فى ندوة ثقافية خلال فترة الوحدة مع سوريا على النحو الذى ظهر فى إحدى الحلقات الأولى.
ولا علاقة لهذه الرواية بوقائع التاريخ التى تفيد أن العلاقة بينهما لم تبدأ إلا بعد صدمة الانفصال السورى، عندما أصابته حالة نفسية صعبة. فأراد صديقه مدير المخابرات حينها صلاح نصر إخراجه من هذه الحالة بطريقته، فنظم حفلة ضمت مجموعة من أهل الفن ورتّب خلالها اللقاء الأول بين عامر وبرلنتى.
ويعنى ذلك ان المسلسل اعتمد فى مجمله وليس فقظ فى هذه الواقعة على كتاب زوجة عامر الثانية »المشير وأنا«. كما يدل السياق العام على أن صانعيه لم يهتموا بمصادر أساسية من بينها مذكرات بعض من شاركوا فى بناء الوحدة أو فى هدمها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر  وعامر ناصر  وعامر



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria