شهادة محمد سلماوي
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

شهادة محمد سلماوي

شهادة محمد سلماوي

 الجزائر اليوم -

شهادة محمد سلماوي

د. وحيد عبدالمجيد

لماذا تختلف الأحكام التى تصدرها بعض المحاكم المصرية فى قضايا تتعلق بحرية الإبداع والتعبير سواء الأدبى أو الفنى أو الفكرى والفلسفى،

فيقضى بعضها بتبرئة المتهمين الذين يترصدهم أعداء هذا الإبداع ويقدمون بلاغات ضدهم، بينما يدين بعضها الآخر مبدعين لا يختلف مركزهم القانونى فى جوهره عن أولئك الذين أُدينوا فى قضايا أخرى.

فلم تفصل سوى أيام قليلة بين الحكم القضائى بإدانة الباحث إسلام بحيرى بعد اتهامه بازدراء الدين الإسلامى، وتبرئة الروائى أحمد ناجى ورئيس تحرير صحيفة »أخبار الأدب« طارق الطاهر من تهمة خدش الحياء والإساءة إلى قيم المجتمع.

والتهمتان هما من حيث الجوهر وجهان لعملة واحدة هما استخدام العقل فى نقد جانب من الخطاب الدينى فى إحداهما، وفى إبداع روائى جميل فى الثانية.

وكم من اتهامات من هذين النوعين وغيرهما يدخل فى نطاق حرية الإبداع والتفكير والتعبير أُصدرت بشأنها أحكام متعارضة بين البراءة والإدانة.

ويمكن تفسير ذلك بعوامل عدة. ولكن أهمها هو تقدير هيئة المحكمة لهذا النوع من القضايا، وهل يتطلب الحكم فيها الاستنارة بأهل الخبرة من عدمه. ونحن نعرف أن الكثير من المحاكم تستعين بخبراء فنيين ومتخصصين فى قضايا متنوعة، لأن تقديرهم ضرورى لاستكمال إجراءات المحاكمة العادلة.

وتدل المقارنة بين قضيتى بحيرى وكل من الطاهر وناجى على أن استعانة المحكمة بخبير متخصص فى الثانية، بخلاف الحال بالنسبة إلى الأولى.

وقد أحسنت هيئة المحكمة التى نظرت قضية الطاهر وناجى عندما طلبت شهادة الأستاذ محمد سلماوى. وأتاح لها ذلك الاستماع إلى تقييم متخصص ساعدها فى إصدار حكمها.

فقد شرح سلماوى الاتجاه الذى تنتمى إليه الرواية التى نشرت »أخبار الأدب« جزءاً منها، وأوضح الخطأ الفادح الذى يترتب على اجتزاء مقطع واحد وقراءته بمعزل عن العمل فى مجمله لتعارض ذلك مع أحد المبادئ الأساسية فى النقد الأدبى والفنى وهو أن العمل لا يؤخذ إلا فى مجمله. وكان مُبدعاً فى تقريب هذه الفكرة عندما ضرب مثلاً بتمثال الفنان محمود مختار »نهضة مصر« المعروف للجميع، وقال إن إخراج أى مقطع فى الرواية عن سياقه يشبه نزع قطعة من هذا التمثال مثل ثدى الفلاحة وعرضه على الملأ.

ولذلك نتطلع لأن يصبح الاستماع إلى تقديرات مبدعين متخصصين قاعدة عامة تتبعها مختلف المحاكم فى القضايا المتعلقة بالإبداع.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة محمد سلماوي شهادة محمد سلماوي



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria