سيخى داعشى
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

سيخى داعشى!

سيخى داعشى!

 الجزائر اليوم -

سيخى داعشى

د. وحيد عبدالمجيد

تثير صورتان بثهما تنظيم داعش وقال إنهما لاثنين من منفذى هجمات باريس مساء الجمعة الماضى سؤالاً عن مغزى هذا التصرف إذا كان جهاز الإعلام فى التنظيم هو المسئول عنه. فإحدى الصورتين هى لشخص يعيش فى قطاع غزة ولم يغادره طوال حياته، والثانية لآخر ظهر مرتدياً غطاء رأس يعتقد البعض أن الهنود السيخ وحدهم هم من يرتدونه، رغم أنه شائع فى كثير من البلاد الآسيوية.

كما وُجدت على الانترنت صورة مشابهة تماماً للشخص نفسه، ولكنه يحمل فيها جهاز أى باد بدلاً من المصحف الذى ظهر بين يديه فى الصورة التى يُعتقد أن داعش بثها.

وفضلاً عن عدم وجود ما يؤكد أن التنظيم الإرهابى هو الذى بث الصورتين، فثمة احتمال آخر هو أن يكون قد فعل ذلك فى محاولة لتضليل أجهزة الاستخبارات التى تحاول تجميع خيوط الخلية التى خططت وأسهمت فى عملية باريس, وليس فقط عن منفذيها.

ولكن الأهم من هذا كله هو أن مناقشة حقيقة مسئولية داعش عن مثل هذه العملية لا يمكن أن تعتمد على تفاصيل صغيرة من هذا النوع. فالسؤال الجوهرى هنا هو: ما الذى يجعل داعش مضطراً إلى القيام بعملية كبيرة فى أوروبا للمرة الأولى منذ تأسيسه على نحو يخالف منهجه الأساسى.

فقد اعتمد هذا التنظيم منذ ابريل 2013 منهج التمكين عبر السيطرة على مناطق والتوسع انطلاقاً منها وفق شعاره المعروف الدولة باقية وتتمدد، واستبعد منهج النكاية الذى تتبعه القاعدة ويدخل هذا النوع من العمليات فى إطاره.

ولم يكن داعش فى حاجة إلى تشتيت جهده فى عمليات حول العالم، لأنه انغمس تماماً فى السعى إلى إقامة ما أسماه الدولة الإسلامية فى العراق والشام، ثم إعلان خلافة. وتمكن بالفعل من السيطرة على مساحات شاسعة تمتد من ديالى فى العراق إلى الرقة فى سوريا.

لكن هذه الاندفاعة لم تلبث أن أوقفت، ثم بدأ التراجع تدريجياً منذ الربع الثانى فى العام الحالى. وصارت دولته مهددة بدرجة غير مسبوقة فى الأسابيع الأخيرة. ولذلك لجأ إلى الضرب فى باريس بقوة لتوجيه رسالة إلى الغرب مفادها أن استهداف معاقله سيؤدى إلى انتشار آلاف من الإرهابيين حاملين معهم الدمار والذعر أينما حلوا، وكأنه يقول إن وقف الضربات التى تهدده المعاقل هو خير للعالم من السعى لتحريرها من براثبه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيخى داعشى سيخى داعشى



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 06:15 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق العرض الأول للأزياء الرياضية النسائية في الرياض

GMT 00:40 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

إيمي سمير غانم تعلن عودة والدها للدراما قريبًا

GMT 04:34 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

طارق لطفي يعود للسينما بعد غياب بفيلم "122"

GMT 11:24 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أحمد الشناوي يردّ مع فيديو "الأهلي" المُسرّب

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

سائق لوري يعثر على خاتم ذهبيّ مميّز من العصور الوسطى

GMT 01:19 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دار أزياء فيرساتشي تستعين بعارضات الجيل السابق

GMT 08:57 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على سوق لبيع البشر في ليبيا بالمزاد العلني

GMT 19:49 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

علي فايز يطلق مسابقة" ذي فويس قرآن " على قناة العاصمة

GMT 07:33 2013 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

مسرحية "تاغنجة" المغربية تبحث في جدلية العطش والخلاص

GMT 07:17 2015 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الجبال تتقشر وتتآكل بشكل أسرع من قدرتها على التكون من جديد

GMT 01:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شادي سرور يكشف سبب تراجُعه عن تركه الإسلام
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria