خطاب الشارع
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

خطاب الشارع

خطاب الشارع

 الجزائر اليوم -

خطاب الشارع

بقلم: د. وحيد عبد المجيد

كتاب صغير فى حجمه، ولكنه كبير فى قيمته التى يستمدها من أهمية موضوعه، وهو قراءة فى جوانب أساسية من الخطاب أو الخطابات المجتمعية، وقدرة مؤلفه على تقديم معان أساسية فى هذه الخطابات بعمق وسلاسة.

اختار د. محمد شومان عنواناً جذاَّباً هو «خطاب الشارع ـ تحولات الحياة والموت فى مصر». العنوان معبر أيضاً عن موضوع الكتاب، الذى يشمل تحليل خطاب الموت وما يتعلق به من مظاهر، إلى جانب خمس قضايا تعبر عن جوانب مهمة مما يسميه المؤلف خطاب الشارع، والتفاعلات المتعلقة به.

يعالج المؤلف تناقضات أزمة المرور، ويُحلل مكونات الخطاب المتعلق بها مثل الضجيج المتواصل، والكتابة أو وضع رموز على هياكل السيارات، والحضور المراوغ للسلطة والقانون، وظاهرة «السايس» الذى يُنظم أماكن الانتظار. ورغم أن معالجته لما اسماه خطاب الهامش اقتصر على الاعتداء على الرصيف، وانطوى على شيء من القسوة فى معالجة ظاهرة الجماعة الجائلين، إلا أنه قدم صورة بديعة لحالة أرصفة المحروسة والخطابات المتعلقة بها.

كما برع فى تحليل التفاعلات المرتبطة بالفوضى والتشوه المعماري، وما يقترن بها من عشوائية فى التفكير والسلوك. ويشمل هذا الجانب كيفية تعامل المصريين الآن مع العمارات التى يعيشون فيها، ولا مبالاتهم بشأن شكلها الخارجى وحالة مداخلها والإصلاحات اللازمة لصيانتها0 ويشمل التحليل أزياء الناس بوصفها تعبيراً عن دلالات ومعان وانتماءات، على نحو يجعلها بدورها نوعاً من الخطاب غير المنطوق.وتحت عنوان «توتر الكلام والصمت» يُحلل د0شومان كلام الناس وأحاديثهم العادية العفوية، التى تكشف الكثير من جوانب ثقافة المجتمع وحياته. ولأن هذا موضوع واسع يتطلب تحليله بحوثاً ميدانية، فقد توقف عند سمات استخلصها من انطباعاته وتكاملاته.ولا تقل دلالة قصة الكتاب أهمية عن موضوعه. فقد انتهى المؤلف منه فى نهاية 2010، ولكنه قرر أن ينتظر ويتابع ما بدا أنها تحولات سريعة مهمة بُعيد ثورة 25 يناير. ولكنه لم يلبث أن وجد أن التحولات التى بدت جديدة انحسرت، وعاد خطاب الشارع إلى ما كان عليه، فنشر الكتاب على النحو الذى انتهى إليه فى 2010, فهل أصاب فى تقديره أم أخطأ؟...

الجواب يتطلب بحثاً اجتماعياً يتجاوز سطح المجتمع إلى أعماقه، ويعنى فى المقام الأول بأجياله الجديدة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطاب الشارع خطاب الشارع



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 03:07 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

نائب بريطاني يطالب بإعارة فرنسا حجر رشيد ردًا لجميلها

GMT 01:02 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تتألّق في أحدث صورها بعد شفائها بشكل تام

GMT 23:25 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

الجيش اليمني يحرر مواقع جديدة في محافظة الضالع

GMT 04:29 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

زمام يعلن أن المنحة السعودية تدار بشكل مشترك

GMT 09:14 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

إيلون ماسك يستقيل من رئاسة مجلس شركة "تسلا"

GMT 06:32 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

الكتابة تحت حد السيف

GMT 11:01 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

خطوات بسيطة لمكياج عيون فرنسي مميز

GMT 14:27 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

بترجي يكشف بعض الأمور الشائكة داخل أهلي جدة

GMT 22:35 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

تناغم فلكي داعم خلال الشهر
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria