لماذا يخسر المترو
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لماذا يخسر المترو؟

لماذا يخسر المترو؟

 الجزائر اليوم -

لماذا يخسر المترو

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

تحدث رئيس شركة إدارة مترو الأنفاق المهندس على فضالى عن خسائر الشركة وكأنه يتباهى بها، معتقداً فيما يبدو أن هذا يبرر الدعوة إلى رفع سعر التذكرة. ذكر فى مقابلة أجرتها معه إحدى الصحف الخاصة أن هذه الخسائر بلغت 468 مليون جنيه فى 3 سنوات، دون أن يوضح كيفية إنفاق إيرادات المترو التى بلغت فى العام الأخير 596 مليون جنيه، ولماذا تزيد مصروفات الشركة عليها.

ولم يسأله الصحفى الذى أجرى الحوار هذا السؤال المنطقى جداً لكى يعرف الناس هل تُدار الشركة بشكل رشيد، أم أن هذه الإدارة هى المسئولة عن الخسائر الناتجة عن زيادة مصروفاتها على الإيرادات الضخمة التى تحققها الآن.

وليس مفهوماً كيف تتجاوز مصروفات الهيئة إيراداتها بنحو 165 مليون جنيه فى العام الأخير فقط رغم تردى مستوى الخدمة التى تقدمها. ومن الضرورى أن يعرف المجتمع إجابات كاملة على كثير من الأسئلة نكتفى هنا بخمسة منها:

أولها ما يفعله نحو 7 آلاف موظف فى إدارات الهيئة، ونسبة الوظائف الفنية التى ينبغى أن تكون غالبة إلى الوظائف الإدارية التى تقل حاجة هذا النوع من الشركات إليها.

الثانى كيف تم السماح لموظفين فنيين تشتد الحاجة إليهم بالتحول إلى وظائف إدارية عقب حصولهم على مؤهلات عليا أثناء خدمتهم من خلال نافذة التعليم المفتوح، وما أثر ذلك على نظم التشغيل والصيانة والإشارات وغيرها.

والثالث على أى أساس يتم تشغيل قطارات مكيفة قبل تطوير منظومة الجر وزيادة قدرتها حتى لا يؤدى ذلك إلى أضرار فى الشبكة الهوائية بسبب التيار العالى المسحوب لتغذية هذه القطارات.

والرابع عن العمر الافتراضى للأجهزة والمعدات ونظم التشغيل، ومعدلات الإحلال والتجديد، وحجم الإنفاق عليها مقارنة ببنود أخرى.

أما السؤال الخامس فهو كيف لا يُستثمر هذا العدد الهائل محطات المترو لزيادة إيرادات الشركة. وإذا كانت الإدارة تفتقر إلى الخيال البسيط فى هذا المجال، فلماذا لم تأخذ بجدية أفكار واقتراحات طُرحت. ولعل أبسطها وضع إعلانات بأشكال متعددة، وبأسعار متفاوتة فى بعض المحطات.

وليست هذه إلا بقية من أسئلة ينبغى الاجابة عنها قبل أى حديث عن رفع سعر تذكرة المترو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا يخسر المترو لماذا يخسر المترو



GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

GMT 08:29 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أبعاد أزمة هواوى

GMT 07:38 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

فضيلة تفهم الدوافع

GMT 07:57 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

ظاهرة «الفاجومى» علميا

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria